حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
03-30-2009, 08:04 PM
** الحب علاج **
***********
**مدخل:-
ما أحوج الحياة الى
الفرح و الحب والنور !
*
*
*
*ان الحب علاج .
.نعم الحب علاج لأرواحنا الجافة
ونفوسنا المريضة .
فكم من قاس لان قلبه
وزارته الرحمة حين أحب .
وكم من انسان طبيعي فقد الحب
فكان قاتلاً .
في علم النفس
حين ندرس الاضطراب
ندرس الحب في حياة الانسان ،
وكثيرون لا يحتاجون
جلسات علاج أو عقاقير مهدئة ..
انهم يحتاجون انساناً يقول لهم
((أحبك)).
*نحن احياناً ومن دون أن ندري
نخاف الحب ، نخاف الانخراط فيه
لأن المجتمع يحذرنا من كونه طعماً
تستغل به بنت
أو حتى رجل من قبل امرأة ..
وان كان ذلك واقع ،
الا أن الوقوف عند هذه النقطة
قد يمنع الطبيعة في الحياة ..
طبيعة سماع نبض القلب..
*ان الخائف أو الخائفة
من الانخراط في الحب
يشبان خائفين من الحياة ،
شخصيات بلا مغامرة ،
طموحها محدود .. ثقتها معدومة ..
تنضج تكبر وربما تتناسل
بخوف جسيم من الحياة .
غير أنا نتواجه كثيراً مع أناس
عاجزين عن اظهار الحب ..
هؤلاء مرضى لديهم خلل داخلي جسيم .
*ان الواقع النفسي يؤكد
أن الانسان غير القادر على اعطائه الحب
غير قادر على حب نفسه .
فالحب
احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا
وبعد ذلك يكون للآخرين .
*ان الحب هو:
أكبر حرية للانسان .
فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء ،
لكن لاتوجد قوة ترغم
الانسان على أن يحب
أو لايحب انساناً آخر .
هذه الحرية العاطفية الرائعة
هي:
أساس كل الحريات .
***
*
*
*
*اليها:-
*ان الحب الحقيقي ، ياسيدتي ،
لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ،
لأن الواقع يحطمه . ولايمكن
أن يعيش على الأنانية وحدها ،
لأن التضحية تقتله ..
ولا يستطيع أن يحيا على النفاق
لأن الصراحة تهدمه ،
ولايمكن أن يعيش على الفضيلة
لأن الرذيلة تشقيه .
*ان الحب يحتاج الى
صوت العقل
وصرخات القلب
وصفاء الروح!
**آخر نقطة:
*كوني مينائي ..فقد تعبت الابحار*
*وعلى المحبة نلتقي*
*
*((والله المعين والمستعان*
3/4/1430
*************
***********
**مدخل:-
ما أحوج الحياة الى
الفرح و الحب والنور !
*
*
*
*ان الحب علاج .
.نعم الحب علاج لأرواحنا الجافة
ونفوسنا المريضة .
فكم من قاس لان قلبه
وزارته الرحمة حين أحب .
وكم من انسان طبيعي فقد الحب
فكان قاتلاً .
في علم النفس
حين ندرس الاضطراب
ندرس الحب في حياة الانسان ،
وكثيرون لا يحتاجون
جلسات علاج أو عقاقير مهدئة ..
انهم يحتاجون انساناً يقول لهم
((أحبك)).
*نحن احياناً ومن دون أن ندري
نخاف الحب ، نخاف الانخراط فيه
لأن المجتمع يحذرنا من كونه طعماً
تستغل به بنت
أو حتى رجل من قبل امرأة ..
وان كان ذلك واقع ،
الا أن الوقوف عند هذه النقطة
قد يمنع الطبيعة في الحياة ..
طبيعة سماع نبض القلب..
*ان الخائف أو الخائفة
من الانخراط في الحب
يشبان خائفين من الحياة ،
شخصيات بلا مغامرة ،
طموحها محدود .. ثقتها معدومة ..
تنضج تكبر وربما تتناسل
بخوف جسيم من الحياة .
غير أنا نتواجه كثيراً مع أناس
عاجزين عن اظهار الحب ..
هؤلاء مرضى لديهم خلل داخلي جسيم .
*ان الواقع النفسي يؤكد
أن الانسان غير القادر على اعطائه الحب
غير قادر على حب نفسه .
فالحب
احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا
وبعد ذلك يكون للآخرين .
*ان الحب هو:
أكبر حرية للانسان .
فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء ،
لكن لاتوجد قوة ترغم
الانسان على أن يحب
أو لايحب انساناً آخر .
هذه الحرية العاطفية الرائعة
هي:
أساس كل الحريات .
***
*
*
*
*اليها:-
*ان الحب الحقيقي ، ياسيدتي ،
لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ،
لأن الواقع يحطمه . ولايمكن
أن يعيش على الأنانية وحدها ،
لأن التضحية تقتله ..
ولا يستطيع أن يحيا على النفاق
لأن الصراحة تهدمه ،
ولايمكن أن يعيش على الفضيلة
لأن الرذيلة تشقيه .
*ان الحب يحتاج الى
صوت العقل
وصرخات القلب
وصفاء الروح!
**آخر نقطة:
*كوني مينائي ..فقد تعبت الابحار*
*وعلى المحبة نلتقي*
*
*((والله المعين والمستعان*
3/4/1430
*************