نورة بلي
03-31-2009, 12:52 AM
إبراهيم العتيبي الرياض: أنهى قاضٍ شرعي في محكمة طريف مأساة فتاة سعودية أقامت في دار رعاية الفتيات بطريف تسع سنوات ورفض أهلها استلامها وتبرؤوا منها بعد أن ضبطت في قضية خلوة محرمة, حيث سعى في تزويجها.
القصة بدأت منذ عشر سنوات عندما غرر شاب بفتاة سعودية وأقنعها بالخروج معه والاختلاء بها خلوة محرمة, فتم ضبطهما من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وأحيلا إلى التحقيق والادعاء ليحكم على الفتاة بالسجن لمدة عام وتبدأ مأساتها الاجتماعية, فقد أعلن أهلها وذووها التبرؤ منها, واعتبروها من الأموات, فلم يسألوا عنها طوال فترة السجن ولم يزرها أحد أو يقدم لها أي دعم, بل إن مأساتها نالت شقيقتها التي كان معقود قرانها على أحد الشباب, وبمجرد معرفته بقصة أختها وسجنها طلقها, وبعد انتهاء فترة العقوبة رفض أهل الفتاة استلامها وفشلت جميع الجهود التي بذلت معهم لاستلام ابنتهم وأنها نالت جزاءها الا أنهم رفضوا ذلك الأمر الذي دفع الجهات المختصة لتسليمها إلى دار رعاية الفتيات لتجد مأوى لها, واستمر بها الحال طيلة تسع سنوات .
وقد علم قاضي بمحكمة طريف بالقصة, وسعى جاهداً لإيجاد حل لها, خاصة أن الفتاة دفعت الثمن غالياً, ووجد من يقبل الزواج منها لتخرج من دار الرعاية وتبدأ حياة جديدة.
منقول
لأ حول ولأ قوة إلا بالله
القصة بدأت منذ عشر سنوات عندما غرر شاب بفتاة سعودية وأقنعها بالخروج معه والاختلاء بها خلوة محرمة, فتم ضبطهما من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وأحيلا إلى التحقيق والادعاء ليحكم على الفتاة بالسجن لمدة عام وتبدأ مأساتها الاجتماعية, فقد أعلن أهلها وذووها التبرؤ منها, واعتبروها من الأموات, فلم يسألوا عنها طوال فترة السجن ولم يزرها أحد أو يقدم لها أي دعم, بل إن مأساتها نالت شقيقتها التي كان معقود قرانها على أحد الشباب, وبمجرد معرفته بقصة أختها وسجنها طلقها, وبعد انتهاء فترة العقوبة رفض أهل الفتاة استلامها وفشلت جميع الجهود التي بذلت معهم لاستلام ابنتهم وأنها نالت جزاءها الا أنهم رفضوا ذلك الأمر الذي دفع الجهات المختصة لتسليمها إلى دار رعاية الفتيات لتجد مأوى لها, واستمر بها الحال طيلة تسع سنوات .
وقد علم قاضي بمحكمة طريف بالقصة, وسعى جاهداً لإيجاد حل لها, خاصة أن الفتاة دفعت الثمن غالياً, ووجد من يقبل الزواج منها لتخرج من دار الرعاية وتبدأ حياة جديدة.
منقول
لأ حول ولأ قوة إلا بالله