مخاوي سجين
04-02-2009, 02:15 AM
أجول أنــا والقدر في هذا الزمــان..
وأعيش كمـا أراد ذاك اللإنسـان..
بحُكمٍ من ربي خالق الإنس والجان..
احتسبتُ أجري وأنا خلف القضبان..
أنتظرُ رفق قريبٍ وغريبٍ ينجيني من الهوان..
فقد اختفى الرفاق من الأعيان..
واندثـر الرفـاق وتبعهـم الإخـوان..
فسرتُ وحدي مع ظُلمٍ أجــره كالحيران..
لم أقترِف ذنباً يامعشر الأقوام..
ولم أستحق عقوبتي بأي شرعٍ من الأديان..
فعلتُ الصحيـح فجازوني بذاك النكـران..
ولم أرَ غير جحودِ مَـن أنقذتُ ممن كـان خلفَ القضبـان..
فأصبحتُ أقطُــنُ وأجُـر ندمي حيثُ كــان..
هـذا جزاءُ من اعتَقَدَ أن التـقة توجَدُ بهذا الزمـان..
كتبتُ حسرتي بالدفاتر, ونقشتُ آهاتـي بالأقلام..
أينَ الانصـافُ لي والعدل, وأين الإحسـان..؟
أين الوِد لي والتجمهر قبلَ وجودي بهذا المكان..؟
زائفـةٌ تلك المعانـي والأفعالُ بالأعيـان..
كاذبةٌ تلك المعانـي التـي وُجِهت لي مُنـذُ شهـران..
فيــامَعشرَ الرجــالُ والنسوان..
أُنـادي حتـى يصـلَ صوتـي لأعلـى البُنيـان..
انظُـروا لمَن افتَـدى وأمد الثقـة لشخـصٍ خــوان..!
فجُــوزيَ بمالـم يقتَرِف ودفع ثمنأ غيـر الأثمــان..
لكن..! أستَحِقُ ماأنـا عليهِ الآن..
لأن الثقة لاتُعطـى لأيِ شخصٍ كـان..
حتـى وان كـان من الإخوان والـخلان..
وأيضـاً ان وُجِــدَ رديفٌ وكانَ خير انسـان..!
فلقد جنيتُ جراءَ صِفـاتٍ انعـدمت بقُـدرة الرحمـن..
فما أودُ ايصـاله لقارئ ماكتبتُ بأكثر من سطران..
هـي نصيحـةٌ من شخصٍ تائهٍ وندمان..
لاتثِق بغيـر ذاتك أيها الانسـان..
ولاتهتم سوى لنفسِك والوجدان..
فالثقـة تنعدم وربما انجرفت بالنسيــــان..
ويحك لاترمي خيرك على من صار وكان..
فوجودي بمبنى لاأرى الشمس بالأعيان..
ومكوثي خلف حدائد وقضبان..
هو جزاء ماتبنيت من قيمٍ وأخلاق التزمتها بأمر ربي المنان..
ربي أسألك الصبر والسلوان..
واسألك زوال الهم والأحزان..
وإعانتي على مُصابٍ من أقرب الإخوان..
وأعيش كمـا أراد ذاك اللإنسـان..
بحُكمٍ من ربي خالق الإنس والجان..
احتسبتُ أجري وأنا خلف القضبان..
أنتظرُ رفق قريبٍ وغريبٍ ينجيني من الهوان..
فقد اختفى الرفاق من الأعيان..
واندثـر الرفـاق وتبعهـم الإخـوان..
فسرتُ وحدي مع ظُلمٍ أجــره كالحيران..
لم أقترِف ذنباً يامعشر الأقوام..
ولم أستحق عقوبتي بأي شرعٍ من الأديان..
فعلتُ الصحيـح فجازوني بذاك النكـران..
ولم أرَ غير جحودِ مَـن أنقذتُ ممن كـان خلفَ القضبـان..
فأصبحتُ أقطُــنُ وأجُـر ندمي حيثُ كــان..
هـذا جزاءُ من اعتَقَدَ أن التـقة توجَدُ بهذا الزمـان..
كتبتُ حسرتي بالدفاتر, ونقشتُ آهاتـي بالأقلام..
أينَ الانصـافُ لي والعدل, وأين الإحسـان..؟
أين الوِد لي والتجمهر قبلَ وجودي بهذا المكان..؟
زائفـةٌ تلك المعانـي والأفعالُ بالأعيـان..
كاذبةٌ تلك المعانـي التـي وُجِهت لي مُنـذُ شهـران..
فيــامَعشرَ الرجــالُ والنسوان..
أُنـادي حتـى يصـلَ صوتـي لأعلـى البُنيـان..
انظُـروا لمَن افتَـدى وأمد الثقـة لشخـصٍ خــوان..!
فجُــوزيَ بمالـم يقتَرِف ودفع ثمنأ غيـر الأثمــان..
لكن..! أستَحِقُ ماأنـا عليهِ الآن..
لأن الثقة لاتُعطـى لأيِ شخصٍ كـان..
حتـى وان كـان من الإخوان والـخلان..
وأيضـاً ان وُجِــدَ رديفٌ وكانَ خير انسـان..!
فلقد جنيتُ جراءَ صِفـاتٍ انعـدمت بقُـدرة الرحمـن..
فما أودُ ايصـاله لقارئ ماكتبتُ بأكثر من سطران..
هـي نصيحـةٌ من شخصٍ تائهٍ وندمان..
لاتثِق بغيـر ذاتك أيها الانسـان..
ولاتهتم سوى لنفسِك والوجدان..
فالثقـة تنعدم وربما انجرفت بالنسيــــان..
ويحك لاترمي خيرك على من صار وكان..
فوجودي بمبنى لاأرى الشمس بالأعيان..
ومكوثي خلف حدائد وقضبان..
هو جزاء ماتبنيت من قيمٍ وأخلاق التزمتها بأمر ربي المنان..
ربي أسألك الصبر والسلوان..
واسألك زوال الهم والأحزان..
وإعانتي على مُصابٍ من أقرب الإخوان..