أحمد علي
04-03-2009, 05:50 PM
لماذا أنزل الله المال؟
1639" إن الله عز وجل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة و إيتاء الزكاة و لو كان
لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان و لو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما
ثالث , و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ثم يتوب الله على من تاب " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 183 :
أخرجه أحمد ( 5 / 218 - 219 ) و الطبراني في " الكبير " ( 3300 و 3301 ) من
طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن # أبي واقد الليثي # قال :
" كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه , فيحدثنا , فقال لنا ذات
يوم ... " فذكره .
قلت : و هذا إسناد حسن , و هو على شرط مسلم , و في هشام بن سعد كلام لا يضر ,
و قد تابعه محمد بن عبد الرحمن بن مجبر عن زيد بن أسلم به . أخرجه الطبراني (
3302 ) . لكن ابن مجبر هذا متروك كما قال النسائي و غيره , فلا يفرح بمتابعته .
و خالفهما ربيعة بن عثمان فقال : عن زيد بن أسلم عن أبي مراوح عن أبي واقد
الليثي به . فذكر أبا مراوح بدل عطاء . أخرجه الطبراني ( 3303 ) و ابن منده في
" المعرفة " ( 2 / 264 / 1 ) . و ربيعة هذا حاله كحال هشام , فإن كان كل منهما
قد حفظ , فيكون لعطاء بن يسار في هذا الحديث شيخان , و كلاهما ثقة . و الله
أعلم . و للحديث شواهد كثيرة معروفة فهو حديث صحيح , فراجع " فتح الباري " ( 11
/ 253 - 258 - طبع الخطيب ) .
وقال المحدث: العراقي في تخريج الإحياء 3/293
إسناده صحيح
وقال المحدث: الهيثمي في مجمع الزوائد: 7/143
رجال أحمد رجال الصحيح
وفيه : هشام بن سعد المدني , هو حسن الحديث
1639" إن الله عز وجل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة و إيتاء الزكاة و لو كان
لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان و لو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما
ثالث , و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ثم يتوب الله على من تاب " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 183 :
أخرجه أحمد ( 5 / 218 - 219 ) و الطبراني في " الكبير " ( 3300 و 3301 ) من
طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن # أبي واقد الليثي # قال :
" كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه , فيحدثنا , فقال لنا ذات
يوم ... " فذكره .
قلت : و هذا إسناد حسن , و هو على شرط مسلم , و في هشام بن سعد كلام لا يضر ,
و قد تابعه محمد بن عبد الرحمن بن مجبر عن زيد بن أسلم به . أخرجه الطبراني (
3302 ) . لكن ابن مجبر هذا متروك كما قال النسائي و غيره , فلا يفرح بمتابعته .
و خالفهما ربيعة بن عثمان فقال : عن زيد بن أسلم عن أبي مراوح عن أبي واقد
الليثي به . فذكر أبا مراوح بدل عطاء . أخرجه الطبراني ( 3303 ) و ابن منده في
" المعرفة " ( 2 / 264 / 1 ) . و ربيعة هذا حاله كحال هشام , فإن كان كل منهما
قد حفظ , فيكون لعطاء بن يسار في هذا الحديث شيخان , و كلاهما ثقة . و الله
أعلم . و للحديث شواهد كثيرة معروفة فهو حديث صحيح , فراجع " فتح الباري " ( 11
/ 253 - 258 - طبع الخطيب ) .
وقال المحدث: العراقي في تخريج الإحياء 3/293
إسناده صحيح
وقال المحدث: الهيثمي في مجمع الزوائد: 7/143
رجال أحمد رجال الصحيح
وفيه : هشام بن سعد المدني , هو حسن الحديث