بدر الالبد
03-25-2005, 07:06 PM
في مثل هذا اليوم من عام 1975 توفي إلى رحمة الله الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 1964-1975
ويعتبر ذا باع طويل في السياسة، التي اشتغل بها لما يزيد على الأربعين عاماً قبل توليه الحكم، حيث انتدبه والده لزيارة بريطانيا وفرنسا نيابة عنه في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وأرسله، في عام 1926، لزيارة عدد من دول أوروبا الغربية لشرح التطورات السياسية في الجزيرة العربية بعد توحيد الحجاز وضمه إلى الدولة السعودية.
وترأس الملك الفيصل في عام 1935، وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن، المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة، لمناقشة القضية الفلسطينية.
وترأس أيضاً وفد المملكة العربية السعودية ومثلها في التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال تلك الفترة، تقلد الملك فيصل عدداً من المناصب القيادية، سواء في عهد والده الملك عبد العزيز أو في عهد أخيه الملك سعود.
وعينه والده نائباً له على الحجاز في عام 1926، ثم رئيساً لمجلس الشورى في عام 1927، ثم أول وزير للخارجية السعودية في عام 1930
أما في عهد الملك سعود، فقد تولى الملك فيصل ولاية العهد، وكذلك، رئاسة الوزراء في مرحلة لاحقة.
وينسب إلى الملك فيصل إدخال العديد من الإصلاحات في المجالات المختلفة في المملكة العربية السعودية، ولاسيما على مستويات الاقتصاد، والتعليم، والمستوى الاجتماعي.
وعلى المستوى الإسلامي، فيعتبر الملك فيصل مؤسس رابطة العالم الإسلامي، التي انبثق عنها مؤتمر القمة الإسلامي الأول الذي عقد في 18 أبريل 1965
أما على المستوى العربي، فيرتبط ذكر الملك فيصل بدوره المؤثر خلال حرب أكتوبر 1973، من خلال استخدامه سلاح النفط لأول مرة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي، بقطع الإمدادات عن الدول الغربية المؤيدة لإسرائيل.
ويعتبر ذا باع طويل في السياسة، التي اشتغل بها لما يزيد على الأربعين عاماً قبل توليه الحكم، حيث انتدبه والده لزيارة بريطانيا وفرنسا نيابة عنه في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وأرسله، في عام 1926، لزيارة عدد من دول أوروبا الغربية لشرح التطورات السياسية في الجزيرة العربية بعد توحيد الحجاز وضمه إلى الدولة السعودية.
وترأس الملك الفيصل في عام 1935، وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن، المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة، لمناقشة القضية الفلسطينية.
وترأس أيضاً وفد المملكة العربية السعودية ومثلها في التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال تلك الفترة، تقلد الملك فيصل عدداً من المناصب القيادية، سواء في عهد والده الملك عبد العزيز أو في عهد أخيه الملك سعود.
وعينه والده نائباً له على الحجاز في عام 1926، ثم رئيساً لمجلس الشورى في عام 1927، ثم أول وزير للخارجية السعودية في عام 1930
أما في عهد الملك سعود، فقد تولى الملك فيصل ولاية العهد، وكذلك، رئاسة الوزراء في مرحلة لاحقة.
وينسب إلى الملك فيصل إدخال العديد من الإصلاحات في المجالات المختلفة في المملكة العربية السعودية، ولاسيما على مستويات الاقتصاد، والتعليم، والمستوى الاجتماعي.
وعلى المستوى الإسلامي، فيعتبر الملك فيصل مؤسس رابطة العالم الإسلامي، التي انبثق عنها مؤتمر القمة الإسلامي الأول الذي عقد في 18 أبريل 1965
أما على المستوى العربي، فيرتبط ذكر الملك فيصل بدوره المؤثر خلال حرب أكتوبر 1973، من خلال استخدامه سلاح النفط لأول مرة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي، بقطع الإمدادات عن الدول الغربية المؤيدة لإسرائيل.