حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
04-05-2009, 06:44 PM
**الأعمق في زمن التسطيح**
****
*
*
*
**مدخل:-
في الحياة متسع للألم نتعلم منه،
وفي العلم متسع للعمل نزهو به ،
وفي الزهو برحمة أقدار الله سبحانه وتعالى
مايعيينا عن الاوهام والأماني
التي تجهض أفراحنا الصادقة والوحيدة
في ظل اعاصير هوجاء تعصف بنا
في كل لحظة وكل حين؟
***
*
*
*
للكرامة عنوان واحد فقط
ألا تنهزم داخل ذاتك
مهما كانت الضغوط
والممارسات قاسية متسلطة
من أجل الجام ارادتك
واستلابك حرية قرارك واختيارك !
*
*متى نعلم ،بعد ان نعطي بلا حدود
لاشخاص لاحدود لخدعهمواكاذيبهم
واحاسيسهم الزائفة
اشخاص يستحقون ان نصرخ في وجههم
((يامن تمتلئون بالسوءكفى))!!
فقط جعجعه صراخ وهم في حقيقتهم
لايحركون ساكناً!!
وفي لحظة -ما- وبعد مدة قصيرة
ينفجرونعلى لاشيء!!
لانتعلم الا بعد
ان تنكسر في داخلنا اشياء جميلة
نكتشف متأخرين جداً
ان ((س)) من الناس
لم يكن الا لاشيء يذكر!!
*الصادق في زمن الكذب
لايمكن أن يكون حراً طليقاً
لا مشكلة
المهم اننا اصبحنا نعرف
ان ذلك ال(س)
لم يكن الافقاعة صابون
على هيئة انسان
تصاعدت عالياً
وانفجرت
*
* ان تجربتي كشاعر هي:
انعكاس حقيقي
لمعاناتي كانسان
فالانسان بلا هدف بلا قضية
بلا اهتمام بالشأن العام
هو انسان هامشي
*فالاختلاف لايؤدي
الى الانهيار على الدوام
أما عندما تقوم المصالح الضيقة
مقام المصلحة الوطنية ،
فان النتيجة الطبيعية
هي الانهيار
*لماذا عندما يقرر مسؤول
زيارة موقع ما
يحدد موعداً مسبقاً للزيارة؟!
عندما يجد كل شيء على مايرام
فقد أعلنت حالة الطوارىء
وبدأ الزيف والخداع ؟!
ولكن عندما يقوم
المسؤول بزيارة مفاجئة
يجد العجب العجاب !
*آه من هذا الزمان
عندما تجد الظالم والناس تشيد به
وتذكر أفعاله وأمجاده كذباً وزوراً
وتتناقل وسائل الاعلام
المختلفة أخباره وأعماله:
(وأقتل داء رؤية العين ظالماً يسيء=ويتلى في المحافل حمده )
*الى متى
يظل المواطن
يشكي ويشتكي من
كل ما يدور في((منطقته))،
من تجاوزات ومخالفات للنظام ،
ولكن عندما يطلب رأيه
في البرنامج التلفزيونية
أو التحقيقات الصحافية
تجده يمدح ويثني !
وتبقى بذلك الحقيقة غائبة ؟!
*لماذا الغني المقتدر
تمنح له التسهيلات
في جميع المجالات
وهو ليس في حاجة لها
بينما الفقير الأحوج لذلك
يمنع ويقمع و-ربما-يسجن
وتطبق ضده جميع الأنظمة
***
*((والله المعين والمستعان))*
9/4/1430
---------------------------
****
*
*
*
**مدخل:-
في الحياة متسع للألم نتعلم منه،
وفي العلم متسع للعمل نزهو به ،
وفي الزهو برحمة أقدار الله سبحانه وتعالى
مايعيينا عن الاوهام والأماني
التي تجهض أفراحنا الصادقة والوحيدة
في ظل اعاصير هوجاء تعصف بنا
في كل لحظة وكل حين؟
***
*
*
*
للكرامة عنوان واحد فقط
ألا تنهزم داخل ذاتك
مهما كانت الضغوط
والممارسات قاسية متسلطة
من أجل الجام ارادتك
واستلابك حرية قرارك واختيارك !
*
*متى نعلم ،بعد ان نعطي بلا حدود
لاشخاص لاحدود لخدعهمواكاذيبهم
واحاسيسهم الزائفة
اشخاص يستحقون ان نصرخ في وجههم
((يامن تمتلئون بالسوءكفى))!!
فقط جعجعه صراخ وهم في حقيقتهم
لايحركون ساكناً!!
وفي لحظة -ما- وبعد مدة قصيرة
ينفجرونعلى لاشيء!!
لانتعلم الا بعد
ان تنكسر في داخلنا اشياء جميلة
نكتشف متأخرين جداً
ان ((س)) من الناس
لم يكن الا لاشيء يذكر!!
*الصادق في زمن الكذب
لايمكن أن يكون حراً طليقاً
لا مشكلة
المهم اننا اصبحنا نعرف
ان ذلك ال(س)
لم يكن الافقاعة صابون
على هيئة انسان
تصاعدت عالياً
وانفجرت
*
* ان تجربتي كشاعر هي:
انعكاس حقيقي
لمعاناتي كانسان
فالانسان بلا هدف بلا قضية
بلا اهتمام بالشأن العام
هو انسان هامشي
*فالاختلاف لايؤدي
الى الانهيار على الدوام
أما عندما تقوم المصالح الضيقة
مقام المصلحة الوطنية ،
فان النتيجة الطبيعية
هي الانهيار
*لماذا عندما يقرر مسؤول
زيارة موقع ما
يحدد موعداً مسبقاً للزيارة؟!
عندما يجد كل شيء على مايرام
فقد أعلنت حالة الطوارىء
وبدأ الزيف والخداع ؟!
ولكن عندما يقوم
المسؤول بزيارة مفاجئة
يجد العجب العجاب !
*آه من هذا الزمان
عندما تجد الظالم والناس تشيد به
وتذكر أفعاله وأمجاده كذباً وزوراً
وتتناقل وسائل الاعلام
المختلفة أخباره وأعماله:
(وأقتل داء رؤية العين ظالماً يسيء=ويتلى في المحافل حمده )
*الى متى
يظل المواطن
يشكي ويشتكي من
كل ما يدور في((منطقته))،
من تجاوزات ومخالفات للنظام ،
ولكن عندما يطلب رأيه
في البرنامج التلفزيونية
أو التحقيقات الصحافية
تجده يمدح ويثني !
وتبقى بذلك الحقيقة غائبة ؟!
*لماذا الغني المقتدر
تمنح له التسهيلات
في جميع المجالات
وهو ليس في حاجة لها
بينما الفقير الأحوج لذلك
يمنع ويقمع و-ربما-يسجن
وتطبق ضده جميع الأنظمة
***
*((والله المعين والمستعان))*
9/4/1430
---------------------------