بدر الالبد
03-27-2005, 01:10 AM
أمستردام - حذر باحثون في هولندا من أن عادة التدخين الضارة تضعف القدرات الذهنية، ووظائف المخ, خصوصا مع التقدم في السن, وتزيد مخاطر الإصابة بالاضطرابات العقلية.
فقد أظهرت دراسات جديدة أن التدخين يسرّع التدهور الإدراكي والذهي عند المسنين، ويؤثر على الوظائف العقلية، من خلال دوره في ترسيب الصفائح الدهنية في الشرايين، ورفع ضغط الدم, وعرقلة التدفق السليم للدم إلى الدماغ, مما يزيد خطر الإصابة بنوعين من الاضطرابات العقلية، وهي السكتة الدماغية، والتدهور العصبي في المخ.
وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 9200 مشاركا هولنديا من الرجال والنساء، الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين, ومتابعة وظائفهم الذهنية والإدراكية لمدة سنتين, كان 41 في المائة منهم من غير المدخنين, و 37 في المائة من المدخنين السابقين, و 22 في المائة من المدخنين حاليا, أن معدل الاختبارات الذهنية تراجعت بحوالي 0.03 نقطة سنويا عند الذين
لم يدخنوا أبدا, مقابل 0.16 سنويا عند المدخنين حاليا, و 0.06 عند السابقين.
وحسب الباحثين, فإن هذه النتائج التي نشرتها مجلة "علم الأعصاب", تعني أن معدل التدهور أو التراجع في القدرات العقلية يكون أعلى بحوالي 5 مرات سنويا عند المدخنين الحاليين, مقارنة بالذين لم يدخنوا أبدا, الأمر الذي يؤكد أن التدخين يسرّع التدهور الإدراكي عند كبار السن.
فقد أظهرت دراسات جديدة أن التدخين يسرّع التدهور الإدراكي والذهي عند المسنين، ويؤثر على الوظائف العقلية، من خلال دوره في ترسيب الصفائح الدهنية في الشرايين، ورفع ضغط الدم, وعرقلة التدفق السليم للدم إلى الدماغ, مما يزيد خطر الإصابة بنوعين من الاضطرابات العقلية، وهي السكتة الدماغية، والتدهور العصبي في المخ.
وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 9200 مشاركا هولنديا من الرجال والنساء، الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين, ومتابعة وظائفهم الذهنية والإدراكية لمدة سنتين, كان 41 في المائة منهم من غير المدخنين, و 37 في المائة من المدخنين السابقين, و 22 في المائة من المدخنين حاليا, أن معدل الاختبارات الذهنية تراجعت بحوالي 0.03 نقطة سنويا عند الذين
لم يدخنوا أبدا, مقابل 0.16 سنويا عند المدخنين حاليا, و 0.06 عند السابقين.
وحسب الباحثين, فإن هذه النتائج التي نشرتها مجلة "علم الأعصاب", تعني أن معدل التدهور أو التراجع في القدرات العقلية يكون أعلى بحوالي 5 مرات سنويا عند المدخنين الحاليين, مقارنة بالذين لم يدخنوا أبدا, الأمر الذي يؤكد أن التدخين يسرّع التدهور الإدراكي عند كبار السن.