مشاهدة النسخة كاملة : حدث في مثل هذا اليوم 28 مارس
بدر الالبد
03-28-2005, 04:56 AM
الأمير عبد الله يستقبل مستشار النمسا في الرياض
في مثل هذا اليوم من عام 1988م وصل دولة المستشار الاتحادي لجمهورية النمسا الدكتور فرانس فرانتسكي إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة تستغرق أربعة أيام.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني في مقدمة مستقبلي دولة المستشار النمساوي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.وقد جرى لدولة المستشار النمساوي الدكتور فرانس فرانتسكي استقبال رسمي لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي.
فما ان توقفت الطائرة المقلة لدولته حتى صعد إليها معالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ وسفير النمسا لدى المملكة جير فريد بوفارد للترحيب به ومرافقته في النزول.
وعند سلم الطائرة صافح صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز الضيف الكبير دولة المستشار الاتحادي لجمهورية النمسا كما صافح دولته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير المعارف ووزير التعليم العالي بالنيابة الوزير المرافق الدكتور عبد العزيز الخويطر وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الأستاذ عيسى النويصر.. فيما صافح سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز الوفد المرافق لدولة مستشار النمسا.
بعد ذلك صحب سمو ولي العهد ضيفه إلى منصة الشرف حيث عزف السلامان الوطنيان لجمهورية النمسا الاتحادية والمملكة العربية السعودية، ثم استعرضا حرس الشرف.
ثم توجه دولة الدكتور فرانس فرانتسكي لمصافحة كبار مستقبليه أصحاب السمو الملكي الأمراء.. صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الأشغال العامة والإسكان وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة النمساوية لدى المملكة.
وبعد استراحة في الصالة الملكية صحب صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ضيفه دولة المستشار النمساوي في موكب رسمي إلى المقر المعد لنزول دولته.
بدر الالبد
03-28-2005, 04:58 AM
تشرشل ينصِّب عبد الله ملكاً على شرقي الأردن
في مثل هذا اليوم من عام 1921 التقى وزير المستعمرات الإنجليزية تشرشل الأمير عبد الله في القدس وقرر توليه ملكاً على شرقي الأردن مع تخليه عن مطالبه في العراق.
وقد ولد الملك عبد الله بن الحسين بن علي عام 1882، وهو الابن الثاني للشريف الحسين بن علي شريف مكة وملك الحجاز عام 1917. تلقى عبد الله تعليمه الأولي في اسطنبول حيث كان يقيم مع والده قبل أن يعين شريفاً لمكة عام 1908. وفي عام 1912 انتدب نائباً عن مكة في البرلمان العثماني الذي كان يسمى مجلس (المبعوثان) ، واختير فيما بعد نائباً لرئيس المجلس، وفوضه والده في التباحث مع المعتمد البريطاني في مصر عندما زارها في طريق عودته من اسطنبول إلى مكة، وهي المفاوضات التي عرفت بمراسلات الحسين - مكماهون. وشارك عبد الله في الثورة العربية الكبرى التي قادها والده الشريف حسين ضد الدولة العثمانية عام 1916م.
وبعد أن أعلن والده نفسه ملكاً على الحجاز عام 1917 اختاره وزيراً للخارجية ومستشاراً سياسياً له. شكل الأمير فيصل بن الحسين مملكة سوريا التي كانت تضم ما يعرف الآن بلبنان والأردن وفلسطين، ورشح الأمير عبد الله ملكاً على العراق إلا أن الإنجليز رفضوا ذلك. وعندما هاجم الفرنسيون دمشق وأسقطوا حكم أخيه هناك حشد جيشاً لاسترداد العرش الهاشمي، ووصل إلى معان في نوفمبر1920 ثم إلى عمان عام 1921. وقبل أن يصل إلى سوريا اقترح عليه وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل أن يستقر في شرقي الأردن وأن تعترف به بريطانيا أميراً على تلك المنطقة. وفي القاهرة عقد تشرشل عام 1921 مؤتمراً مع كبار موظفي ومستشاري وزارة المستعمرات وممثلي بريطانيا في الأقطار العربية، وعرض عليهم هذا الاقتراح، وتمت الموافقة عليه بعد ذلك بعامين (مايو 1923) . واعترفت بريطانيا بشرقي الأردن كإمارة مستقلة ضمن الانتداب البريطاني على فلسطين، واستثنيت من أحكام الفقرة الخاصة بإقامة وطن قومي لليهود. شارك الأمير عبد الله في الاجتماع التأسيسي لجامعة الدول العربية بالقاهرة، ثم أعلن نفسه ملكاً على إمارة شرق الأردن في مايو 1946 بعد أن حصلت على استقلالها، وسميت المملكة الأردنية الهاشمية.
بدر الالبد
03-28-2005, 04:59 AM
تغيير اسم القسطنطينية إلى استنبول
في مثل هذا اليوم من عام 1930 تم تغيير اسم مدينة القسطنطينية وأصبح اسمها مدينة استنبول. وهي مدينة بيزانطة (بيزانس) القديمة وقد أطلق الإمبراطور قسطنطين الأكبر اسمه عليها حين نقل عاصمة الدولة الرومانية من مدينة روما بإيطاليا إليها عام 324م.
وفي عام 1453م فتحها السلطان العثماني محمد الثاني (الفاتح) واتخذها عاصمة للدولة العثمانية وهي تقع على ضفتي مضيق (البوسفور) الآسيوي والأوروبي. وتعرف باسم (استانبول) نسبة إلى اسمها البيزنطي (استن بوليس). وقد بدأ التفكير في فتح القسطنطينية يراود خيال خلفاء المسلمين منذ بداية العصر الأموي؛ فعندما ولي الخليفة (معاوية بن أبي سفيان) خلافة المسلمين كان في مقدمة الأهداف التي وضعها نصب عينيه فتح القسطنطينية، تلك المدينة الجميلة الساحرة، أشهر مدن الدولة البيزنطية وعاصمتها المتألقة.
وكان لموقع القسطنطينية المتميز أكبر الأثر في اتجاه أنظار المسلمين إلى فتحها، وانتزاعها من الإمبراطورية البيزنطية التي كانت مصدر قلق دائم للدولة الإسلامية، وضم تلك اللؤلؤة العزيزة إلى عقد الإمبراطورية الإسلامية الواعدة.
كانت مدينة القسطنطينية محط أنظار المسلمين بجمالها وبهائها، كأنها درة قد احتضنها خليج البسفور من الشرق والشمال، وامتدت من جهة الغرب لتتصل بالبر، وتطل أبراجها وحصونها في شموخ وكأنها تتحدى الطامعين فيها، وقد برزت أسوارها العالية من حولها في كل اتجاه فتتحطم عندها أحلام الغزاة وتنهار آمال الفاتحين. وبرغم تلك الأسوار المنيعة والأبراج الحصينة التي شيدها أباطرة البيزنطيين حول المدينة، فإن ذلك لم يفتّ في عضد معاوية، ولم يثنه عن السعي إلى فتح القسطنطينية.. وبدأ معاوية يستعد لتحقيق حلمه الكبير.
استطاع معاوية في مدة وجيزة أن يجهز لأول حملة بحرية إلى القسطنطينية (سنة 49 هـ = 669م) حشد لها جيشا ضخما، وشارك فيها عدد كبير من الصحابة منهم (عبد الله بن عمر) و(عبد الله بن عباس) و(أبو أيوب الأنصاري)- رضي الله عنهم- وجعل عليها (سفيان بن عوف)، وأخرج معه ابنه (يزيد بن معاوية).
ولكن تلك الحملة لم يكتب لها النجاح؛ فقد حال سوء الأحوال الجوية وبرودة الجو الذي لم يعتدْه العرب دون استمرار المسلمين في الحصار الذي فرضوه على المدينة، بالإضافة إلى قوة تحصين المدينة التي حالت دون فتحها. وعادت الحملة مرة أخرى بعد أن استشهد عدد من المسلمين، منهم الصحابي الجليل (أبو أيوب الأنصاري).
ولكن معاوية لم ييئس، ولم يخبُ حماسه وإصراره على مواجهة هذا التحدي الجديد؛ فراح يعد لحملة جديدة، ومهد لذلك بالاستيلاء على عدد من الجزر البيزنطية في البحر المتوسط، مثل: جزيرة (كريت) وجزيرة (أرواد) في سنة (54 هـ = 674م).
وبرغم كل تلك المحاولات لفتح القسطنطينية، والتي لم يكتب لها النجاح؛ فقد ظل الاستيلاء على هذه المدينة حلما يداعب خيال المسلمين، وأملا يراود نفوسهم، وأمنية تجيش في صدورهم حتى استطاع السلطان العثماني (محمد الفاتح) أن يحقق ذلك الحلم بعد عدة قرون من الزمان، ويفتح القسطنطينية في سنة (857هـ = 1453م).
بدر الالبد
03-28-2005, 05:00 AM
حسن البنا يؤلف جماعة (الإخوان المسلمون)
في مثل هذا اليوم من عام 1928 قام حسن البنا بتأليف جماعة (الإخوان المسلمون) في الإسماعيلية، واسمه الكامل هو حسن أحمد عبد الرحمن البنا، ولد في المحمودية، من أعمال محافظة البحيرة بدلتا النيل، وذلك يوم الأحد 25 شعبان سنة 1324هـ الموافق 14 أكتوبر سنة 1906م، وهو ينتسب إلى أسرة ريفية متوسطة الحال من صميم الشعب المصري، كانت تعمل بالزراعة في إحدى قرى الدلتا هي قرية (شمشيرة) (قرب مدينة رشيد الساحلية، ومطلة على النيل في مواجهة بلدة إدفينا، تابعة لمركز فوة بمحافظة البحيرة).
كان جده عبد الرحمن فلاحاً ابن فلاح من صغار الملاّك، وقد نشأ الشيخ أحمد - أصغر أبنائه ووالد حسن البَنّا - نشأةً أبعدته عن العمل بالزراعة؛ تحقيقًا لرغبة والدته، فالتحق بكتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم وتعلّم أحكام التجويد، ثم درس بعد ذلك علوم الشريعة في جامع إبراهيم باشا بالإسكندرية، والتحق أثناء دراسته بأكبر محل لإصلاح الساعات في الإسكندرية حيث أتقن الصنعة، وأصبحت بعد ذلك حرفة له وتجارة، ومن هنا جاءت شهرته ب (الساعاتي).وقد أهّل الشيخ نفسه ليكون من علماء الحديث، فبَرَع فيه، وله أعمال كثيرة خدم بها السنة النبوية أشهرها كتابه (الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني)، وفي كنفه نشأ (حسن البَنّا) فتطبع بالكثير من طباعه، وتعلم على يديه حرفة (إصلاح الساعات) وتجليد الكتب أيضا.بدأ (حسن البَنّا) تعليمه في مكتب تحفيظ القرآن بالمحمودية، وتنقل بين أكثر من كُتّاب حتى أن أباه أرسله إلى كتّاب في بلدة مجاورة للمحمودية، وكانت المدة التي قضاها في الكتاتيب وجيزة لم يتم حفظ القرآن خلالها؛ إذ كان دائم التبرم من نظام (الكُتّاب)، ولم يُطِق أن يستمر فيه، فالتحق بالمدرسة الإعدادية رغم معارضة والده الذي كان يحرص على أن يحفّظه القرآن، ولم يوافق على التحاقه بالمدرسة إلا بعد أن تعهّد له (حَسَن) بأن يتم حفظ القرآن في منزله، وبعد إتمامه المرحلة الإعدادية التحق بمدرسة (المعلمين الأولية) بدمنهور، وفي 1923 التحق بكلية (دار العلوم) بالقاهرة، وفي 1927 تخرج فيها، وقد قُدّر له أن يلتحق بها وهي في أكثر أطوارها تقلبا وتغيرا، خاصة في مناهجها الدراسية التي أضيفت إليها آنذاك، دروس في علم الحياة، ونظم الحكومات، والاقتصاد السياسي، فكان نصيبه أن يتلقى تلك الدروس إلى جانب الدروس الأخرى في اللغة والأدب والشريعة وفي الجغرافيا والتاريخ.أمضى البَنّا تسعة عشر عاما مدرسا بالمدارس الابتدائية في الإسماعيلية، ثم في القاهرة، وعندما استقال من وظيفته كمدرس في سنة 1946 كان قد نال الدرجة الخامسة في الكادر الوظيفي الحكومي، وبعد استقالته عمل لمدة قصيرة في جريدة (الإخوان المسلمون) اليومية، ثم أصدر مجلة (الشهاب) الشهرية ابتداءً من سنة 1947 لتكون مصدراً مستقلاً لرزقه، ولكنها أغلقت بحل جماعة الإخوان المسلمون في 8 ديسمبر 1948 .تأثر الشيخ حسن البَنّا بعدد كبير من الشيوخ والأساتذة، منهم والده الشيخ أحمد والشيخ محمد زهران صاحب مجلة الإسعاد وصاحب مدرسة الرشاد التي التحق بها حسن البَنّا لفترة وجيزة بالمحمودية ومنهم أيضاً الشيخ طنطاوي جوهري صاحب تفسير القرآن (الجواهر).
سلمان العرادي
03-28-2005, 06:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
الالــــبــــــــــــــد
سلمت يمناك ولا عدمناك
سـلـمـان الـعــــرادي
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com