حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
04-15-2009, 10:43 AM
**لمسة وفاء وشكر وتقدير وعرفان**
*****
**الى :صديقي الرائع
الأديب الانسان/خالد علي فالح السحيمي**
*
*
*
**مدخل:-
ليس الحرمان ألا نصل الى الأشياء التي نريدها ..
الحرمان هو أن نفقد الأشياء التي حصلنا عليها.
*
*
*
*ولا-يخفى-عليكم -وفقكم الله:
بان الأدب هو تعبير المجتمع
كما هو الكلام تعبير الانسان*
*أخي النقي:
أناوالعياذ بالله من كلمة (أنا)،
أحمل عبء آلام نفسية كبيرة
جعلتني أفضل الانزواء
و بقايا تعب متناثر على
بوابات الوجع والحيرة،
ولازلت ،أواصل حبوي في المجهول
ان قلبي لايتكدر ابدا
بل يلد الآهه والشعر والشوق
وان قلبي مازال يتمدد ،
يكبر ، يتسع لأحزان الهمس!
انني مع الابداع ،ومع احترامه،
ومع الحفاظ عليه
وسيعيش الابداع و يتجاوز محنته
مهما طال الزمان
*لقد غمر السرور نفسي
لأني شعرت
أن لي في هذه الدنيا صديقاً وفياً
وتأكدت أن لي أخاً حميما
يشد أزري في وقت الشدة
وساعة المحنة،
وخصوصاً ونحن نعيش في عصر
ندر فيه الصديق المخلص (أمثالك)،
فما أسعدني ياأبا((ريما))بك ،
وما أصفى الحياة وأهناها بمثلك
*وأعظم شيء يبعث الراحة في نفسي
في هذه الحياة الفانية
هي الوحدة مع صديق(أمثالك)،
أشم فيه روائح زكية
من ورعه وعقله وفكره وأدبه وانسانيته
*لا بد ان يبقى لدينا الايمان
بالله سبحانه وتعالى
في تجرع كاس الألم
المهم الا نخسر أنفسنا
فلا شيء في العالم
يعادل خسارة النفس*
*آه من هذا الزمان :
ان هذا الزمن الردي البشع-لم يعط للانسان القدرة
على مقاومة كل جراحه دفعة واحدة
ونفس لايسودها السكن والطمانينة
هي بالطبع مضطربة واجفة
لايقر لها قرار ، لاتجد ماتستند اليه
اننا بلغنا ذلك المنحنى
الذي حذرنا منه الحكيم والرائي
مااصعب ان توهم نفسك بانك سعيد
في هذه الحياة
وكل شيء يرثيك دون ان تدري
*آخر المطاف:-
لايخلو الواقع من
فرح وحزن ومن ألم وسعادة ،
ومن عطاء وبخل ،ومن جفاء
ونقاء وكراهية وحقد،
فالدنيا فيها كل المتناقضات ،
فلم لانرى الجميل ونأخذ به
ونبتعد عما يشوه صورة الواقع
او يزيفها او يجعلها قاتمة السواد؟
*لا حياة الا حيث يوجد الحب ،
فالحياة من دون حب هي الموت
والاكثر من ذلك ان نصبح احياء
فالعواطف الجميلة
هي:التي تحمي الحياة
من الروتين والبرود والرتابة
*
*
*
((لقد جربت الوحدة فوجدت
أنني أزور نفسي بنفسي))
فالتعب مع مخالطة الناس
أرحم من جحيم الوحدة
والانسان لايستطيع أن
يعيش وحيداً منعزلاً ولو رغب
**يقول أحد الشعراء:
((ياالهي هل الكتابة جرح ليس يشفى))
*ونقول،
الحرف أساس المعرفة
والانفكاك من صحبته هروب
الى متاهات الجهالة
،فما أحوج الحياة الى الفرح والنور!
*ان تجربتي كشاعر هي
انعكاس حقيقي لمعاناتي كانسان
انسانية الشاعر وشاعرية الانسان
هما قوسان أعيش بينهما وأبدع
لم تكن المهمة يسيرة
وأنا أكتسب ثقافتي باصرار ومثابرة
وأنا أتعامل مع كل شيء بمعيار الانتقاء
آخذ مايحمل الدلالة الفائقة
المعنى والرؤية والتجربة
وأطرح جانباً ما لايحمل هذه الدلالة
وربما ساعدتني حياتي العملية التي
بدأتها مبكراً في فهم الطبيعة البشرية
كما أن هناك تجاريب أخرى مررت بها
أضافت الى ابداعي الكثير
لهذا فأنا شاعر عاشق
صاحب موقف لا أحيد عنه
وهو المواطنة الكاملة
للحب والأرض والتاريخ والواقع!
كربة في النفس قد فرجتها = بكلام فيه للنفس شفاء
*وهكذا يفعل الألم العظيم !!
*
*
*
علي أي حال الكاتب المبدع
لايخاف الا من القارىء الأكثر وعياً
ولايحفل الا بالقارىء الناقد
*الكتابة للكتابة ترف لا لزوم
وعندما لاتهدف الكتابة الى
نتائج محسوسة وملموسة
فعلى الانسان أن يفعل شيئاً آخر
*فأنا لم أمل القلم ولم يمل مني
ولكن في وسط هذا الكم الهائل
من مغتصبي الأقلام
لابد من معاودة التفكير
في وظيفة القلم وأهدافها
*
*
*آخر نقطة:-
*فلك منا أسمى آيات الود
والشكر والتقدير والعرفان*
*أسأل الله سبحانه وتعالى
ان يقدرنا على التواصل الجميل
وان يجعلنا جميعاً
مفيدين مستفيدين آآآمين
*ولاأحلى من النمو
في نفوس الآخرين
فهل هناك أجمل من الحب ؟
*
*
*
*((أخوكم المحب/حماد أبوشامة))*
20/4/1430
------------------------------
*****
**الى :صديقي الرائع
الأديب الانسان/خالد علي فالح السحيمي**
*
*
*
**مدخل:-
ليس الحرمان ألا نصل الى الأشياء التي نريدها ..
الحرمان هو أن نفقد الأشياء التي حصلنا عليها.
*
*
*
*ولا-يخفى-عليكم -وفقكم الله:
بان الأدب هو تعبير المجتمع
كما هو الكلام تعبير الانسان*
*أخي النقي:
أناوالعياذ بالله من كلمة (أنا)،
أحمل عبء آلام نفسية كبيرة
جعلتني أفضل الانزواء
و بقايا تعب متناثر على
بوابات الوجع والحيرة،
ولازلت ،أواصل حبوي في المجهول
ان قلبي لايتكدر ابدا
بل يلد الآهه والشعر والشوق
وان قلبي مازال يتمدد ،
يكبر ، يتسع لأحزان الهمس!
انني مع الابداع ،ومع احترامه،
ومع الحفاظ عليه
وسيعيش الابداع و يتجاوز محنته
مهما طال الزمان
*لقد غمر السرور نفسي
لأني شعرت
أن لي في هذه الدنيا صديقاً وفياً
وتأكدت أن لي أخاً حميما
يشد أزري في وقت الشدة
وساعة المحنة،
وخصوصاً ونحن نعيش في عصر
ندر فيه الصديق المخلص (أمثالك)،
فما أسعدني ياأبا((ريما))بك ،
وما أصفى الحياة وأهناها بمثلك
*وأعظم شيء يبعث الراحة في نفسي
في هذه الحياة الفانية
هي الوحدة مع صديق(أمثالك)،
أشم فيه روائح زكية
من ورعه وعقله وفكره وأدبه وانسانيته
*لا بد ان يبقى لدينا الايمان
بالله سبحانه وتعالى
في تجرع كاس الألم
المهم الا نخسر أنفسنا
فلا شيء في العالم
يعادل خسارة النفس*
*آه من هذا الزمان :
ان هذا الزمن الردي البشع-لم يعط للانسان القدرة
على مقاومة كل جراحه دفعة واحدة
ونفس لايسودها السكن والطمانينة
هي بالطبع مضطربة واجفة
لايقر لها قرار ، لاتجد ماتستند اليه
اننا بلغنا ذلك المنحنى
الذي حذرنا منه الحكيم والرائي
مااصعب ان توهم نفسك بانك سعيد
في هذه الحياة
وكل شيء يرثيك دون ان تدري
*آخر المطاف:-
لايخلو الواقع من
فرح وحزن ومن ألم وسعادة ،
ومن عطاء وبخل ،ومن جفاء
ونقاء وكراهية وحقد،
فالدنيا فيها كل المتناقضات ،
فلم لانرى الجميل ونأخذ به
ونبتعد عما يشوه صورة الواقع
او يزيفها او يجعلها قاتمة السواد؟
*لا حياة الا حيث يوجد الحب ،
فالحياة من دون حب هي الموت
والاكثر من ذلك ان نصبح احياء
فالعواطف الجميلة
هي:التي تحمي الحياة
من الروتين والبرود والرتابة
*
*
*
((لقد جربت الوحدة فوجدت
أنني أزور نفسي بنفسي))
فالتعب مع مخالطة الناس
أرحم من جحيم الوحدة
والانسان لايستطيع أن
يعيش وحيداً منعزلاً ولو رغب
**يقول أحد الشعراء:
((ياالهي هل الكتابة جرح ليس يشفى))
*ونقول،
الحرف أساس المعرفة
والانفكاك من صحبته هروب
الى متاهات الجهالة
،فما أحوج الحياة الى الفرح والنور!
*ان تجربتي كشاعر هي
انعكاس حقيقي لمعاناتي كانسان
انسانية الشاعر وشاعرية الانسان
هما قوسان أعيش بينهما وأبدع
لم تكن المهمة يسيرة
وأنا أكتسب ثقافتي باصرار ومثابرة
وأنا أتعامل مع كل شيء بمعيار الانتقاء
آخذ مايحمل الدلالة الفائقة
المعنى والرؤية والتجربة
وأطرح جانباً ما لايحمل هذه الدلالة
وربما ساعدتني حياتي العملية التي
بدأتها مبكراً في فهم الطبيعة البشرية
كما أن هناك تجاريب أخرى مررت بها
أضافت الى ابداعي الكثير
لهذا فأنا شاعر عاشق
صاحب موقف لا أحيد عنه
وهو المواطنة الكاملة
للحب والأرض والتاريخ والواقع!
كربة في النفس قد فرجتها = بكلام فيه للنفس شفاء
*وهكذا يفعل الألم العظيم !!
*
*
*
علي أي حال الكاتب المبدع
لايخاف الا من القارىء الأكثر وعياً
ولايحفل الا بالقارىء الناقد
*الكتابة للكتابة ترف لا لزوم
وعندما لاتهدف الكتابة الى
نتائج محسوسة وملموسة
فعلى الانسان أن يفعل شيئاً آخر
*فأنا لم أمل القلم ولم يمل مني
ولكن في وسط هذا الكم الهائل
من مغتصبي الأقلام
لابد من معاودة التفكير
في وظيفة القلم وأهدافها
*
*
*آخر نقطة:-
*فلك منا أسمى آيات الود
والشكر والتقدير والعرفان*
*أسأل الله سبحانه وتعالى
ان يقدرنا على التواصل الجميل
وان يجعلنا جميعاً
مفيدين مستفيدين آآآمين
*ولاأحلى من النمو
في نفوس الآخرين
فهل هناك أجمل من الحب ؟
*
*
*
*((أخوكم المحب/حماد أبوشامة))*
20/4/1430
------------------------------