ربعي بلي
04-16-2009, 03:50 PM
عدد من المشايخ يطالبون بإقالة نورة الفايز والبراك يعد بوصول صوتهم لولاة الأمر
الرياض- الوئام :
طالب عشرات من المشايخ وطلبة العلم فى لقائهم مع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك بالرياض يوم الثلاثاء الماضي بإقالة نورة بنت عبد الله الفايز نائبة وزير التربية والتعليم وإسناد مهام منصبها إلى أحد قضاة التمييز كما كان الأمر فى السابق، وقد إستند الوجهاء فى رايهم إلى فتوى هيئة كبار العلماء رقم(11780) والتي جاء فيها أن المرأة لا تتولى منصب الأمارة أوالقضاء لقوله صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم ولَّوْا أمرَهم امرأة .
ويرى هؤلاء أن الشأن في الامارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية , فيضطر إلى السفر , والاختلاط بأفراد الأمة وجماعتها , ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها والحفاظ عليها من التبذل الممقوت، ويخشى الوجهاء أن يكون إسناد المنصب للدكتورة نورة بنت عبدالله الفايز مقدمة لإسناد المزيد من المناصب للمرأة، حيث قالوا إن هذا التدرج يهيئ الطريق ويمهد لتعيين وزيرة تكون عضوه في مجلس الوزراء , ثم تأتي خطوة متقدمة أخرى ويقدر الوجهاء مدى الصعوبة التى قد تلقاها المرأة جرّاء منصبها خاصة فيما يخص العمل الميدانى حيث قالوا إن بعض المهام لا يمكن للنساء القيام بها كالإشراف الميداني على المنشآت ,وأعمال الصيانة ,حركة النقل والمشتريات , ومفاوضات الميزانية وضربوا مثالاًً بالمعلمات حيث يقتضيهن العمل بمراجعة أولياء الأمور، ويخشون أنه إذا أوكلت إدارات التعليم للمرأة فسوف تضطر للحضور بنفسها وفي هذا تكريس لخروج المرأة خاصة إذا كانت من خارج الرياض وهى التى كانت فى غنى عن ذلك.
وفى النهاية ناشد المطالبون البراك مساندة مطلبهم المشروع بإقالة نورة بنت عبد الله الفايز نائبة وزير التربية والتعليم، أما الشيخ البراك فلم يعط رأياًً لكنه وعد بحمل مطالبهم لأولى الأمر .
الرياض- الوئام :
طالب عشرات من المشايخ وطلبة العلم فى لقائهم مع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك بالرياض يوم الثلاثاء الماضي بإقالة نورة بنت عبد الله الفايز نائبة وزير التربية والتعليم وإسناد مهام منصبها إلى أحد قضاة التمييز كما كان الأمر فى السابق، وقد إستند الوجهاء فى رايهم إلى فتوى هيئة كبار العلماء رقم(11780) والتي جاء فيها أن المرأة لا تتولى منصب الأمارة أوالقضاء لقوله صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم ولَّوْا أمرَهم امرأة .
ويرى هؤلاء أن الشأن في الامارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية , فيضطر إلى السفر , والاختلاط بأفراد الأمة وجماعتها , ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها والحفاظ عليها من التبذل الممقوت، ويخشى الوجهاء أن يكون إسناد المنصب للدكتورة نورة بنت عبدالله الفايز مقدمة لإسناد المزيد من المناصب للمرأة، حيث قالوا إن هذا التدرج يهيئ الطريق ويمهد لتعيين وزيرة تكون عضوه في مجلس الوزراء , ثم تأتي خطوة متقدمة أخرى ويقدر الوجهاء مدى الصعوبة التى قد تلقاها المرأة جرّاء منصبها خاصة فيما يخص العمل الميدانى حيث قالوا إن بعض المهام لا يمكن للنساء القيام بها كالإشراف الميداني على المنشآت ,وأعمال الصيانة ,حركة النقل والمشتريات , ومفاوضات الميزانية وضربوا مثالاًً بالمعلمات حيث يقتضيهن العمل بمراجعة أولياء الأمور، ويخشون أنه إذا أوكلت إدارات التعليم للمرأة فسوف تضطر للحضور بنفسها وفي هذا تكريس لخروج المرأة خاصة إذا كانت من خارج الرياض وهى التى كانت فى غنى عن ذلك.
وفى النهاية ناشد المطالبون البراك مساندة مطلبهم المشروع بإقالة نورة بنت عبد الله الفايز نائبة وزير التربية والتعليم، أما الشيخ البراك فلم يعط رأياًً لكنه وعد بحمل مطالبهم لأولى الأمر .