عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
04-17-2009, 01:45 PM
س1
http://albluwe.com/~uploaded/8931/1239965355.jpg
حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم
دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟
قصة من الواقع وليست من الخيال
حيزان رجل مسن من الأسياح السعوديه ( قرية تبعد عن بريده 90كم )
بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته , فما الذي أبكاه؟
ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التي لا تملك سوى خاتم من نحاس ، فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا , وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته ,وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان
وزنها20 كيلوجرام فقط ، وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه , وعندها اضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا , وهو أن تعيش مع أسرة الأخ الأصغر فهو الأقدر على رعايتها , وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا , وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس . ليتنا نعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس في المحاكم على رعايتها , هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر .
http://albluwe.com/~uploaded/8931/1239965355.jpg
حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم
دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟
قصة من الواقع وليست من الخيال
حيزان رجل مسن من الأسياح السعوديه ( قرية تبعد عن بريده 90كم )
بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته , فما الذي أبكاه؟
ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التي لا تملك سوى خاتم من نحاس ، فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا , وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته ,وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان
وزنها20 كيلوجرام فقط ، وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه , وعندها اضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا , وهو أن تعيش مع أسرة الأخ الأصغر فهو الأقدر على رعايتها , وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا , وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس . ليتنا نعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس في المحاكم على رعايتها , هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر .