ذيب بلي
04-17-2009, 04:15 PM
ما وراء التقية الإيرانية
ماذا تخفي ايران من استخدامها التقية . إنه طموحها في الإمبراطورية الفارسية و الوصول للبحر الأبيض
المتوسط . و لكن كيف تحقق طموحها هذا .
في لبنان . استغلت المقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله و حركة أمل الشيعيتين و تحت ستار الجهاد الإسلامي
في محاربة اليهود الاسرائيليين المحتلين للجنوب اللبناني و المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين من
الاحتلال الاسرائيلي الغاصب . و قدمت لهم الدعم المادي و العسكري حتى أصبحوا قوة لا يستهان بهما
و خاصة حزب الله .
في سوريا . استغلت معارضة سورية لاتفاقية السلام الأحادية مع العدو الاسرائيلي بمعزل عن الحل الشامل
فقدمت الدعم المادي و العسكري لسورية كما قامت بتوسيع شقة الخلاف بين سورية و الدول العربية
لتستفرد إيران بسورية و تنشر المذهب الشيعي الرافضي بين أبناء الشعب السوري .
في فلسطين . استغلت ايران حماس و الجهاد معارضتها لاتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية و العدو
الاسرائيلي و مقاطعة الدول العربية لهما بتقديم الدعم المادي و العسكري
.
في العراق . استغلت أمريكا للاطاحة بنظام صدام حسين و ذلك عن طريق التنظيمات الشيعية المعارضة لنظام
صدام حسين بتقديم معلومات مغلوطة للأمريكان أن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل . كذلك طمعوا أمريكا
بالحصول على النفط بأرخص الأسعار اذا أطيح بالنظام العراقي و حكموا رأس السلطة فيه .
و كان لهم ما أرادوا أطيح بنظام صدام حسين و استولى الشيعة على السلطة التي أتوا إليها على ظهور الدبابات
الأمريكية . و لكي يتنصل الشيعة من التزامهم للأمريكيين و يخرجونهم من العراق و يخلوا العراق لهم قاموا
بدعم المقاومة ماديا و عسكريا لاستنزاف الجيش الأمريكي و الاقتصاد الأمريكي لكي ينسحب مكرها من العراق
في أفغانستان . استغلت ايران أحداث 11 سبتمبر للاطاحة بنظام طالبان بتقديم المساعدة للأمريكان في هذا الشأن
و من ثم بتقديم الدعم المادي و العسكري للمقاومة الأفغانية لاستنزاف الجيش الأمريكي و الاقتصاد الأمريكي
في الخليج.
قامت ايران بدعم الأقليات الشيعية في دول الخليج الموالية لها لإثارة الاضطرابات في دولهم تحت
ذريعة الحرية الدينية و الحقوق السياسية للوصول للسلطة . أو الاستعانة بقوى خارجية أمريكا للتدخل
بحكم أنها راعية الحقوق الانسانية و الحرية الدينية و الديمقراطية .
في الوقت نفسة قامت ايران بتطوير قدراتها العسكرية و النووية و خاصة الصاروخية طوال إنشغال الدول
العربية و أمريكا و أوربا بأحداث العراق و أفغانستان و لبنان و فلسطين .
بالنسبة لملفها النووي فهي تستغل التقية بإتقان في هذا الملف متذرعة بحقها في الحصول على التكنولوجيا
النووية و تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية و هي كاذبة . و لكن لتخدع الجهلة و تكسب تأييد الشعوب
الاسلامية التي لا تعرف عن نواياها الحقيقة . فهي تريد إنتاج السلاح النووي لتفرض نفسها و شروطها
على دول الجوار . و لكي تكسب تأييد شعوب المنطقة تصرح بعدائها لأمريكا و اسرائيل و تهدد بإزالتها
من على الخارطة و هي كاذبة كذلك بالدفاع عن الاسلام و المسلمين و دعم المقاومة كل هذا لخداع
الشعوب العربية و الاسلامية . و هي في الحقيقة تضمر الكرة و الحقد على العرب و المسلمين و ما يقوم
به الرافضة في العراق من قتل لأهل السنة يثبت ذلك . كذلك ما تقوم به من جرائم في حق أهل السنة في الاحواز
في ايران دليل على كذبها . كذلك منعها لبناء مسجد في طهران لأهل السنة يثبت بما لا يدعوا للشك عن مدى
كرة ايران الرافضية لأهل السنة و الجماعة .
و السؤال الآن
هل يترك القادة العرب ايران تنفذ مخططاتها كما تريد . أو يوحدوا صفوفهم و ينظروا لمصالح العرب
و يضعوا حدا لهذا المخطط الإيراني الفارسي الذي لا يريد الخير للعرب و المسلمين .
ماذا تخفي ايران من استخدامها التقية . إنه طموحها في الإمبراطورية الفارسية و الوصول للبحر الأبيض
المتوسط . و لكن كيف تحقق طموحها هذا .
في لبنان . استغلت المقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله و حركة أمل الشيعيتين و تحت ستار الجهاد الإسلامي
في محاربة اليهود الاسرائيليين المحتلين للجنوب اللبناني و المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين من
الاحتلال الاسرائيلي الغاصب . و قدمت لهم الدعم المادي و العسكري حتى أصبحوا قوة لا يستهان بهما
و خاصة حزب الله .
في سوريا . استغلت معارضة سورية لاتفاقية السلام الأحادية مع العدو الاسرائيلي بمعزل عن الحل الشامل
فقدمت الدعم المادي و العسكري لسورية كما قامت بتوسيع شقة الخلاف بين سورية و الدول العربية
لتستفرد إيران بسورية و تنشر المذهب الشيعي الرافضي بين أبناء الشعب السوري .
في فلسطين . استغلت ايران حماس و الجهاد معارضتها لاتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية و العدو
الاسرائيلي و مقاطعة الدول العربية لهما بتقديم الدعم المادي و العسكري
.
في العراق . استغلت أمريكا للاطاحة بنظام صدام حسين و ذلك عن طريق التنظيمات الشيعية المعارضة لنظام
صدام حسين بتقديم معلومات مغلوطة للأمريكان أن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل . كذلك طمعوا أمريكا
بالحصول على النفط بأرخص الأسعار اذا أطيح بالنظام العراقي و حكموا رأس السلطة فيه .
و كان لهم ما أرادوا أطيح بنظام صدام حسين و استولى الشيعة على السلطة التي أتوا إليها على ظهور الدبابات
الأمريكية . و لكي يتنصل الشيعة من التزامهم للأمريكيين و يخرجونهم من العراق و يخلوا العراق لهم قاموا
بدعم المقاومة ماديا و عسكريا لاستنزاف الجيش الأمريكي و الاقتصاد الأمريكي لكي ينسحب مكرها من العراق
في أفغانستان . استغلت ايران أحداث 11 سبتمبر للاطاحة بنظام طالبان بتقديم المساعدة للأمريكان في هذا الشأن
و من ثم بتقديم الدعم المادي و العسكري للمقاومة الأفغانية لاستنزاف الجيش الأمريكي و الاقتصاد الأمريكي
في الخليج.
قامت ايران بدعم الأقليات الشيعية في دول الخليج الموالية لها لإثارة الاضطرابات في دولهم تحت
ذريعة الحرية الدينية و الحقوق السياسية للوصول للسلطة . أو الاستعانة بقوى خارجية أمريكا للتدخل
بحكم أنها راعية الحقوق الانسانية و الحرية الدينية و الديمقراطية .
في الوقت نفسة قامت ايران بتطوير قدراتها العسكرية و النووية و خاصة الصاروخية طوال إنشغال الدول
العربية و أمريكا و أوربا بأحداث العراق و أفغانستان و لبنان و فلسطين .
بالنسبة لملفها النووي فهي تستغل التقية بإتقان في هذا الملف متذرعة بحقها في الحصول على التكنولوجيا
النووية و تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية و هي كاذبة . و لكن لتخدع الجهلة و تكسب تأييد الشعوب
الاسلامية التي لا تعرف عن نواياها الحقيقة . فهي تريد إنتاج السلاح النووي لتفرض نفسها و شروطها
على دول الجوار . و لكي تكسب تأييد شعوب المنطقة تصرح بعدائها لأمريكا و اسرائيل و تهدد بإزالتها
من على الخارطة و هي كاذبة كذلك بالدفاع عن الاسلام و المسلمين و دعم المقاومة كل هذا لخداع
الشعوب العربية و الاسلامية . و هي في الحقيقة تضمر الكرة و الحقد على العرب و المسلمين و ما يقوم
به الرافضة في العراق من قتل لأهل السنة يثبت ذلك . كذلك ما تقوم به من جرائم في حق أهل السنة في الاحواز
في ايران دليل على كذبها . كذلك منعها لبناء مسجد في طهران لأهل السنة يثبت بما لا يدعوا للشك عن مدى
كرة ايران الرافضية لأهل السنة و الجماعة .
و السؤال الآن
هل يترك القادة العرب ايران تنفذ مخططاتها كما تريد . أو يوحدوا صفوفهم و ينظروا لمصالح العرب
و يضعوا حدا لهذا المخطط الإيراني الفارسي الذي لا يريد الخير للعرب و المسلمين .