موسى بن ربيع البلوي
04-08-2005, 08:04 PM
ب1
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين .
نحاول من خلال هذه السلسلة أن نلقي الضوء على بعض النقاط التثقيفية لاستعمال الدواء ...
و كل من لديه استفسار معين أن يضعه هنا على أن يكون حول الموضوع ( الدواء و أضراره ) ..
و بالله التوفيق ..
الدواء سلاح ذو حدين
لعل المختصون في مجال الطب و الدواء يعرفون تمام المعرفة أن أي دواء هو سلاح ذو حدين نافع و ضار فكما يأتي بالشفاء و زوال العرض المرضي يمكنه كذلك أن يتسبب في مرض آخر خاصة إذا ما أسأنا استخدام هذا الدواء .
و من هذا المنطلق نجد أن من يعمل في مجال الطب و الدواء يضع معايير و مقاييس خاصة تُحسب على أساسها إيجابيات و سلبيات كل دواء و بمعنى آخر أنه إذا كانت الجوانب النافعة للدواء أكثر كثيرا من الجوانب الضارة لهذا الدواء فإن المختصين في الدواء و الطب يستخدمون هذا الدواء في العلاج و في هذه الحالة تسمى الجوانب الضارة للدواء بالآثار الجانبية و التي تتفاوت درجة أهميتها و خطورتها من دواء إلى آخر و من شخص إلى آخر و التي قد تظهر بوضوح إذا ما أسأنا استخدام الأدوية و من الأمثلة للاستخدام السيئ للدواء :
1- تناولنا للأدوية دون أن تكون هناك حاجة طبية إلى ذلك .
2- تناولنا لجرعات دوائية عالية أكثر من المقررة أو صغيرة أقل من المقرر .
3 – عدم انتظامنا في تناول الدواء بالطريقة التي وصفها الطبيب لنا .
4 – تناولنا للأدوية من تلقاء أنفسنا أو بمشورة صديق أو قريب دون استشارة طبية ( و خاصة المضادات الحيوية ) .
5 – تصورنا الخاطئ للأدوية بأنها الشافية لجميع ما نشكو منه من أمراض وهمية لاسيما الصداع أو الاضطرابات النفسية و بعض حالات الضعف الجنسي دون أن نعرف السبب المؤدي إلى ذلك ( معالجة الأعراض دون القضاء على المسبب ) .
المصدر
كتاب ( الدواء شفاء و داء )
صيدلي \ حساد الدين أبو السعود
(( بتصرف ))
.... يتبع ....
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين .
نحاول من خلال هذه السلسلة أن نلقي الضوء على بعض النقاط التثقيفية لاستعمال الدواء ...
و كل من لديه استفسار معين أن يضعه هنا على أن يكون حول الموضوع ( الدواء و أضراره ) ..
و بالله التوفيق ..
الدواء سلاح ذو حدين
لعل المختصون في مجال الطب و الدواء يعرفون تمام المعرفة أن أي دواء هو سلاح ذو حدين نافع و ضار فكما يأتي بالشفاء و زوال العرض المرضي يمكنه كذلك أن يتسبب في مرض آخر خاصة إذا ما أسأنا استخدام هذا الدواء .
و من هذا المنطلق نجد أن من يعمل في مجال الطب و الدواء يضع معايير و مقاييس خاصة تُحسب على أساسها إيجابيات و سلبيات كل دواء و بمعنى آخر أنه إذا كانت الجوانب النافعة للدواء أكثر كثيرا من الجوانب الضارة لهذا الدواء فإن المختصين في الدواء و الطب يستخدمون هذا الدواء في العلاج و في هذه الحالة تسمى الجوانب الضارة للدواء بالآثار الجانبية و التي تتفاوت درجة أهميتها و خطورتها من دواء إلى آخر و من شخص إلى آخر و التي قد تظهر بوضوح إذا ما أسأنا استخدام الأدوية و من الأمثلة للاستخدام السيئ للدواء :
1- تناولنا للأدوية دون أن تكون هناك حاجة طبية إلى ذلك .
2- تناولنا لجرعات دوائية عالية أكثر من المقررة أو صغيرة أقل من المقرر .
3 – عدم انتظامنا في تناول الدواء بالطريقة التي وصفها الطبيب لنا .
4 – تناولنا للأدوية من تلقاء أنفسنا أو بمشورة صديق أو قريب دون استشارة طبية ( و خاصة المضادات الحيوية ) .
5 – تصورنا الخاطئ للأدوية بأنها الشافية لجميع ما نشكو منه من أمراض وهمية لاسيما الصداع أو الاضطرابات النفسية و بعض حالات الضعف الجنسي دون أن نعرف السبب المؤدي إلى ذلك ( معالجة الأعراض دون القضاء على المسبب ) .
المصدر
كتاب ( الدواء شفاء و داء )
صيدلي \ حساد الدين أبو السعود
(( بتصرف ))
.... يتبع ....