الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
04-09-2005, 03:23 PM
نعود إليكم والعود أحمد
راعي الذلول .. من بلي العزيزه ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وحده وبعد ،،،
...عندما يلتم ( سعيد ) على ( سعيده ) .. بعد أن تقام الأفراح والليالي الملاح .. وفي أيام زواجهم الأولى .. يكتشف سعيد .. أن سعيده صوتها ( أجش ) .. ويكتشف بالممارسه .. حين توقظه من نومه .. مدى نبراته وإرتفاعه .. من معزوفتها : قـــِم .. يا إسعيد .... قــِم ...
وإن كان سعيد غارقا في نومه ولم يستيقظ لندائها ( السوبراني ) .. فتتبعه بــ( لكزه ) من يدها المباركه .. بحركه تهزه هزا .. تجعله ينط من فراشه مفزوعا .. متمتما ... أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ...
وليس لسعيد .. سوى أن يضع رأسه بين راحتيه قائلا :
... حـــظـي .. ونا عارفـه ..
وهذا الـ( سعيد ) .. كان يتخيل ويحلم .. بأن تكون زوجته أنثى .. صوت وصوره .. وعاطفيه .. بمعنى ( حنينه ) ..
وسعيد فيه جوع عاطفي .. نظرا لتربيته ونشأته الصعبه .. التي كان يمارسها عليه والده .. لإعتقاد والده .. بأن يكون معه قاسيا .. ليصبح سعيد .. رجلا .. ليواجه .. جـَــلــَد الحياه ...
فانصدم سعيد في زواجه .. وأصبح شقيا ومعقدا ...
فانعكس ذلك على مجتمع سعيد ..
وسعيد وشاكلته موجودين بيننا .. والمواطن يدفع ثمن ذلك ..
فعندما نرى وكيل وزاره أو مدير عام أو موظف بسيط .. في مؤسساتنا الخدميه ..
عليه ذاك ( الكشره ) التي تقطع الرزق .. ووجهه عابس .. ويخاطب الناس من ورا خشمه .. ويضع ما يعقد مصالح المواطن ..
فاعرف أنه من اخوان سعيد ..
وإن كان وكيل الوزاره والمدير العام والموظف البسيط ..
هاشا .. باشا .. على ثغره إبتسامه قائلا للمواطن :
إبـشر يالمواطن .. نحن في خدمتك ..
فاعرف أنه سعيد حقا .. وغير معقد ..
طيب ...
لنتسائل هنا ..
هل هي مسألة حظك يا بو الحظوظ .. حسب قولة صاحبنا سعيد ؟؟
أم أن ( كل الحق على الطليان ) .... كما يقول اللبنانيون .. ؟؟
وأللهم لطفك .. بــ( سعيد ) ..
وأسعد الله أيامكم ..!!!
راعي الذلول .. من بلي العزيزه ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وحده وبعد ،،،
...عندما يلتم ( سعيد ) على ( سعيده ) .. بعد أن تقام الأفراح والليالي الملاح .. وفي أيام زواجهم الأولى .. يكتشف سعيد .. أن سعيده صوتها ( أجش ) .. ويكتشف بالممارسه .. حين توقظه من نومه .. مدى نبراته وإرتفاعه .. من معزوفتها : قـــِم .. يا إسعيد .... قــِم ...
وإن كان سعيد غارقا في نومه ولم يستيقظ لندائها ( السوبراني ) .. فتتبعه بــ( لكزه ) من يدها المباركه .. بحركه تهزه هزا .. تجعله ينط من فراشه مفزوعا .. متمتما ... أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ...
وليس لسعيد .. سوى أن يضع رأسه بين راحتيه قائلا :
... حـــظـي .. ونا عارفـه ..
وهذا الـ( سعيد ) .. كان يتخيل ويحلم .. بأن تكون زوجته أنثى .. صوت وصوره .. وعاطفيه .. بمعنى ( حنينه ) ..
وسعيد فيه جوع عاطفي .. نظرا لتربيته ونشأته الصعبه .. التي كان يمارسها عليه والده .. لإعتقاد والده .. بأن يكون معه قاسيا .. ليصبح سعيد .. رجلا .. ليواجه .. جـَــلــَد الحياه ...
فانصدم سعيد في زواجه .. وأصبح شقيا ومعقدا ...
فانعكس ذلك على مجتمع سعيد ..
وسعيد وشاكلته موجودين بيننا .. والمواطن يدفع ثمن ذلك ..
فعندما نرى وكيل وزاره أو مدير عام أو موظف بسيط .. في مؤسساتنا الخدميه ..
عليه ذاك ( الكشره ) التي تقطع الرزق .. ووجهه عابس .. ويخاطب الناس من ورا خشمه .. ويضع ما يعقد مصالح المواطن ..
فاعرف أنه من اخوان سعيد ..
وإن كان وكيل الوزاره والمدير العام والموظف البسيط ..
هاشا .. باشا .. على ثغره إبتسامه قائلا للمواطن :
إبـشر يالمواطن .. نحن في خدمتك ..
فاعرف أنه سعيد حقا .. وغير معقد ..
طيب ...
لنتسائل هنا ..
هل هي مسألة حظك يا بو الحظوظ .. حسب قولة صاحبنا سعيد ؟؟
أم أن ( كل الحق على الطليان ) .... كما يقول اللبنانيون .. ؟؟
وأللهم لطفك .. بــ( سعيد ) ..
وأسعد الله أيامكم ..!!!