يوسف سنيد أبو ذراع
05-01-2009, 07:35 PM
http://albluwe.com/%7Euploaded/2277/1241195509.jpg
الفوتوغرافي عيسى الحمودي.. يرصد ملامح التعبير بالضوء والظلال.
تنطق الصورة الفوتوغرافية بأحرف ضوئية لتختصر جملة من المعاني والعبارات مؤلفة نقطة انطلاق نحو دلالات تعبيرية فنية خالصة، فاتحة آفاقا واسعة حيث ينخفض الكلام أمام المشاهد فيقف متأملا تلك اللوحات فتثير داخله مشاعر وأحاسيس متباينة حيناً ومتقاربة أحياناً أخرى. تلك الصورة نتاج لحظات تمر على الفنان فيركز فيها عدسته نحو الحدث أو المشهد الذي يعكس رؤيته ويترجم الحالة التي يكون عليها الفنان فتتشكل الفكرة ويظهر المعنى الذي يبحث عنه و يتجاوز ذلك إلى ما خلف المعنى وهو ما يستشفه المتلقي من ذلك العمل الفني حيث يصدق معنى اللوحة حينما نكون أمام تعدد المعاني والقراءات وتتحول من تسجيل مباشرة إلى عناصر حركية تظهر فيها حالات الاندماج والانفصال وتلتقي التجارب الإبداعية بحوارات لونية مختلفة، فالصورة الفوتوغرافية قطعت شوطاً في رصد ملامح التعبير بالضوء والظلال. يقف الفنان الفوتوغرافي السعودي بما يملكه من مهارات وعين حساسة قريبا من حدود الإبداع العالمي، والمستويات الفنية بمقاييسها الدقيقة. يكشف الفنان الفوتوغرافي عيسى الحمودي من خلال عدسته الكثير من مشاهد الطبيعة ويلقي الضوء على عناصرها المألوفة باحثاً عن زوايا جديدة ليتفرد باللقطة وليقول فكرته عبر ذلك النص البصري المتوهج. أعماله جزء من ثقافته ومعارفه وبيئته التي يعيش فيها فهو ابن الشمال بفضائه الواسع، وصحرائه الممتدة وما يحمله مناخه من برودة الشتاء واعتداله صيفاً. تتحول الصورة عند الحمودي إلى إيحاءات وإرشادات تتعلق بها العين داخل ذلك الإطار، فالهدف الجمالي الذي يطرب العين ليس هدفاً دائماً للحمودي عندما يصوب نحو ذلك الموضوع فهو يسجل أحداثاً ويوثق ثقافة وعادات وتقاليد قد تتبدل. و يرصد حركات تلقائية وعفوية تحمل معاني الصدق داخلها فتتجلى في تلك اللحظات عناقا إبداعيا بين الموهبة والعين المدربة الحساسة والإحساس الفطري فتخرج صورة تحيط بها القيم الجمالية. يقول المصور الصحفي"روبرت كابا": "إذا لم تكن صورك فائقة الجودة فهذا يعني أنك لم تكن قريباً بما فيه الكفاية" يقترب عيسى الحمودي من أهدافه ويخطو نحو موضوعه، يقف على مقربة من الحدث يتحمل ما سيواجهه، يتنقل من مكان إلى آخر حاملا بين يديه أدواته التي علمته الصبر وقراءة معاني الجمال في الأشياء المحيطة به، وإضافة إلى الاقتراب من المكان والوصول إلى الهدف يحتاج المصور في تلك اللحظة إلى سرعة في التفكير ومرونة في الحركة لكي لا تفشل المهمة فاللحظات الحاسمة لا تتكرر، بتلك الجرأة والمشقة يطرح الحمودي تساؤلاته عبر عدسته لتفتح أبواباً للحوار والنقاش ولتكشف إضافات بصرية مستمدة من الواقع الذي يعيشه. الجدير بالذكر أن الفنان الحمودي يرأس قسم التصوير الفوتوغرافي في جمعية الثقافة والفنون في تبوك، عضو بيت الفوتوغرافيين السعوديين، عضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي، وعضو الجمعية الأردنية للتصوير الفوتوغرافي وأقام عدد من المعارض الشخصية وشارك في العديد من المعارض الخارجية وحصل على جوائز من أهمها الميدالية الذهبية في مهرجان ال ثاني للتصوير الفوتوغرافي 2006، و المركز الأول عن محور الصور الشخصية ( البورتريت ) في ألمانيا.
المصدر الاقتصاديه (http://www.aleqt.com/2007/08/24/article_105525.html)
الفوتوغرافي عيسى الحمودي.. يرصد ملامح التعبير بالضوء والظلال.
تنطق الصورة الفوتوغرافية بأحرف ضوئية لتختصر جملة من المعاني والعبارات مؤلفة نقطة انطلاق نحو دلالات تعبيرية فنية خالصة، فاتحة آفاقا واسعة حيث ينخفض الكلام أمام المشاهد فيقف متأملا تلك اللوحات فتثير داخله مشاعر وأحاسيس متباينة حيناً ومتقاربة أحياناً أخرى. تلك الصورة نتاج لحظات تمر على الفنان فيركز فيها عدسته نحو الحدث أو المشهد الذي يعكس رؤيته ويترجم الحالة التي يكون عليها الفنان فتتشكل الفكرة ويظهر المعنى الذي يبحث عنه و يتجاوز ذلك إلى ما خلف المعنى وهو ما يستشفه المتلقي من ذلك العمل الفني حيث يصدق معنى اللوحة حينما نكون أمام تعدد المعاني والقراءات وتتحول من تسجيل مباشرة إلى عناصر حركية تظهر فيها حالات الاندماج والانفصال وتلتقي التجارب الإبداعية بحوارات لونية مختلفة، فالصورة الفوتوغرافية قطعت شوطاً في رصد ملامح التعبير بالضوء والظلال. يقف الفنان الفوتوغرافي السعودي بما يملكه من مهارات وعين حساسة قريبا من حدود الإبداع العالمي، والمستويات الفنية بمقاييسها الدقيقة. يكشف الفنان الفوتوغرافي عيسى الحمودي من خلال عدسته الكثير من مشاهد الطبيعة ويلقي الضوء على عناصرها المألوفة باحثاً عن زوايا جديدة ليتفرد باللقطة وليقول فكرته عبر ذلك النص البصري المتوهج. أعماله جزء من ثقافته ومعارفه وبيئته التي يعيش فيها فهو ابن الشمال بفضائه الواسع، وصحرائه الممتدة وما يحمله مناخه من برودة الشتاء واعتداله صيفاً. تتحول الصورة عند الحمودي إلى إيحاءات وإرشادات تتعلق بها العين داخل ذلك الإطار، فالهدف الجمالي الذي يطرب العين ليس هدفاً دائماً للحمودي عندما يصوب نحو ذلك الموضوع فهو يسجل أحداثاً ويوثق ثقافة وعادات وتقاليد قد تتبدل. و يرصد حركات تلقائية وعفوية تحمل معاني الصدق داخلها فتتجلى في تلك اللحظات عناقا إبداعيا بين الموهبة والعين المدربة الحساسة والإحساس الفطري فتخرج صورة تحيط بها القيم الجمالية. يقول المصور الصحفي"روبرت كابا": "إذا لم تكن صورك فائقة الجودة فهذا يعني أنك لم تكن قريباً بما فيه الكفاية" يقترب عيسى الحمودي من أهدافه ويخطو نحو موضوعه، يقف على مقربة من الحدث يتحمل ما سيواجهه، يتنقل من مكان إلى آخر حاملا بين يديه أدواته التي علمته الصبر وقراءة معاني الجمال في الأشياء المحيطة به، وإضافة إلى الاقتراب من المكان والوصول إلى الهدف يحتاج المصور في تلك اللحظة إلى سرعة في التفكير ومرونة في الحركة لكي لا تفشل المهمة فاللحظات الحاسمة لا تتكرر، بتلك الجرأة والمشقة يطرح الحمودي تساؤلاته عبر عدسته لتفتح أبواباً للحوار والنقاش ولتكشف إضافات بصرية مستمدة من الواقع الذي يعيشه. الجدير بالذكر أن الفنان الحمودي يرأس قسم التصوير الفوتوغرافي في جمعية الثقافة والفنون في تبوك، عضو بيت الفوتوغرافيين السعوديين، عضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي، وعضو الجمعية الأردنية للتصوير الفوتوغرافي وأقام عدد من المعارض الشخصية وشارك في العديد من المعارض الخارجية وحصل على جوائز من أهمها الميدالية الذهبية في مهرجان ال ثاني للتصوير الفوتوغرافي 2006، و المركز الأول عن محور الصور الشخصية ( البورتريت ) في ألمانيا.
المصدر الاقتصاديه (http://www.aleqt.com/2007/08/24/article_105525.html)