يوسف سنيد أبو ذراع
05-01-2009, 09:22 PM
http://albluwe.com/%7Euploaded/2277/1241195509.jpg
الفوتوغرافي عيسي الحمودي من مواليد منطقة تبوك عام 1976م، رئيس لجنة التصوير الفوتوغرافي بجمعية الثقافة والفنون بتبوك، عضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي viaP، عضو الجمعية الأردنية للتصوير الفوتوغرافي، وحاصل على العضوية الفخرية الدولية لبيت الفوتوغرافيين كمصور عالمي. له العديد من المشاركات المحلية والدولية التي بدأها عام 2004م، كما حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير. حول اقتران (المدنية) بحياة الفنان، وما تلعبه من دور في انحسار نشاطه داخل محيط مدينته.. يعلق الفوتوغرافي الحمودي قائلاً:
"إن اقتران المدنية بحياة الفنان لها الأثر الكبير في نشاطه الفني، فأي فنان تجده يركز فنه داخل محيط المدينة التي ينتمي لها، والبيئة التي يعيش حولها يكون نشاطه محدوداً، واقصد ثقافته الفنية لذلك، يجب على الفنان الحقيقي أن لا ينحصر في محيط معين، بل يثقف نفسه في جميع الاتجاهات حتى يمكن أن يوصل فنه إلى أكبر شريحة ويرضي كافه الأذواق".
عن أثر الدعم المادي والمعنوي على مسيرة وعطاء الفنان، يجيب الحمودي بالقول:
"لا شك إن الدعم المادي، وما يقابله من دعم معنوي يعد العمود الفقري لنجاح أي فنان، بل ويشعره بالأمان من اجل استمرار، واستكمال مسيرته الفنية، وخير مثال على ذلك إن الأعمال الفنية سواء الفردية، أو الجماعية واقصد الناجحة منها؛ لم تكن لترى النور لولا وجود هذين العنصران.. وهما العنصر المادي، والمعنوي، فالفنان لن يستغني عنهما في أيي كانت مكانته" .
والفوتوغرافي عيسي الحمودي الذي يحمل في جعبته الكثير من الطموحات والتطلعات أبرزها الوصول بصورة الضوئية للعالمية، والمحافل التي يشارك فيها كبار المصورين بالعالم، كذلك يسعى بفنه الشمالي الفوتوغرافي للمنافسة الفنون الأخري بالمسابقات.
ولكن قد يصطدم هذا الطموح ببعض العقبات، التي يذكر منها الحمودي على سبيل المثال: "عدم وجود صالات عرض مجهزة لعرض الفنون، وخصوصاً بمنطقة تبوك مما يعيق تحرك الفنان في أقامه معارض كما أن تكلفة المعرض كبيرة".
هذا ويتمنى الفوتوغرافي عيسى الحمودي من المؤسسات الثقافية بمنطقة تبوك ورجال الأعمال إنشاء مثل تلك الصالات وطرحها بسعر رمزي للإيجار لكي يتمكن فناني وفنانات المنطقة من إبراز إعمالهم للجمهور"
كان هذا اللقاء في جريده الرياض
تقبلو تحياتي
الفوتوغرافي عيسي الحمودي من مواليد منطقة تبوك عام 1976م، رئيس لجنة التصوير الفوتوغرافي بجمعية الثقافة والفنون بتبوك، عضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي viaP، عضو الجمعية الأردنية للتصوير الفوتوغرافي، وحاصل على العضوية الفخرية الدولية لبيت الفوتوغرافيين كمصور عالمي. له العديد من المشاركات المحلية والدولية التي بدأها عام 2004م، كما حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير. حول اقتران (المدنية) بحياة الفنان، وما تلعبه من دور في انحسار نشاطه داخل محيط مدينته.. يعلق الفوتوغرافي الحمودي قائلاً:
"إن اقتران المدنية بحياة الفنان لها الأثر الكبير في نشاطه الفني، فأي فنان تجده يركز فنه داخل محيط المدينة التي ينتمي لها، والبيئة التي يعيش حولها يكون نشاطه محدوداً، واقصد ثقافته الفنية لذلك، يجب على الفنان الحقيقي أن لا ينحصر في محيط معين، بل يثقف نفسه في جميع الاتجاهات حتى يمكن أن يوصل فنه إلى أكبر شريحة ويرضي كافه الأذواق".
عن أثر الدعم المادي والمعنوي على مسيرة وعطاء الفنان، يجيب الحمودي بالقول:
"لا شك إن الدعم المادي، وما يقابله من دعم معنوي يعد العمود الفقري لنجاح أي فنان، بل ويشعره بالأمان من اجل استمرار، واستكمال مسيرته الفنية، وخير مثال على ذلك إن الأعمال الفنية سواء الفردية، أو الجماعية واقصد الناجحة منها؛ لم تكن لترى النور لولا وجود هذين العنصران.. وهما العنصر المادي، والمعنوي، فالفنان لن يستغني عنهما في أيي كانت مكانته" .
والفوتوغرافي عيسي الحمودي الذي يحمل في جعبته الكثير من الطموحات والتطلعات أبرزها الوصول بصورة الضوئية للعالمية، والمحافل التي يشارك فيها كبار المصورين بالعالم، كذلك يسعى بفنه الشمالي الفوتوغرافي للمنافسة الفنون الأخري بالمسابقات.
ولكن قد يصطدم هذا الطموح ببعض العقبات، التي يذكر منها الحمودي على سبيل المثال: "عدم وجود صالات عرض مجهزة لعرض الفنون، وخصوصاً بمنطقة تبوك مما يعيق تحرك الفنان في أقامه معارض كما أن تكلفة المعرض كبيرة".
هذا ويتمنى الفوتوغرافي عيسى الحمودي من المؤسسات الثقافية بمنطقة تبوك ورجال الأعمال إنشاء مثل تلك الصالات وطرحها بسعر رمزي للإيجار لكي يتمكن فناني وفنانات المنطقة من إبراز إعمالهم للجمهور"
كان هذا اللقاء في جريده الرياض
تقبلو تحياتي