سليمان بن حمد
05-12-2009, 02:28 AM
200 متخصص يعيدون تأهيل واجهة (غالة) الرياض أمير الرياض والأميرة عادلة يقودان حملة صحية بيئية تربوية اجتماعية لتأهيل سكان الحي http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3146/09AW32J_1105-11.jpg
أطفال يلهون في أحد شوارع حي الفيصلية
الرياض: فداء البديوي
عزم 200 مشارك ضمن برنامج سفراء وسفيرات التوعية الصحية على إعادة تأهيل وتغيير واجهة "الفقر والجريمة والتأخر المعرفي" في حي الفيصلية المشهور بـ(الغالة) الواقع جنوب شرق العاصمة الرياض وذلك ضمن المهرجان التوعوي الصحي الثاني الذي وجه بتطبيقه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتحسين أوضاع الأحياء العشوائية في المدينة وترعاه الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وشارك في الحملة التي نفذت مساء أمس 5 إعلاميات سعوديات وأمريكية، ورصدت "الوطن" خلال جولتها مع فريق الحملة والتي استمرت 3 ساعات عدم ممانعة سفراء وسفيرات التوعية في تولي مهام ليست من اختصاصهم، كمتابعة إجراءات إيصال الكهرباء للمركز الصحي المنشأ حديثاً وتعبيد الطريق أمامه، والمشاركة في تغيير ملابس الأطفال أو مساعدتهم في الاستحمام وتعليمهم طرق العناية الشخصية، بالإضافة إلى الوقوف على نظافة الملابس والأسرة ودورات المياه والمطابخ. ويضم الفريق عدداً من الصيادلة والصيدليات، وفنيي وفنيات المختبرات، والممرضين والممرضات، والمشرفين الإداريين، ورؤساء التمريض، ومراقبات صحيات.
وضمن الجولة انتقل الفريق إلى أحد المنازل المتهالكة وعاين الفريق المعني بحالات العنف والتحرش الجنسي بقيادة سارة الضويلع، طفلة في الـ13 من عمرها تعرضت هي وشقيقاتها لتحرش جنسي من والدهن المدمن الذي يقضي محكوميته، وكان منزلهما أفضل حالاً من بعض البيوت في الحي من حيث البنيان، كما أن فرق التوعية تدعم ساكنيه بالثقافة الصحية والغذائية والنفسية والاجتماعية والمعرفية. ورصدت "الوطن" تثقيف أسرة مكونة من 17 فرداً اصيب 5 من أطفالها بالأنيميا المنجلية وذلك من قبل فريق سوء التغذية والوباء العالمي، حيث رغبت قائدة الفريق صبيحة الضويلع المصابين في التعلم بعمل مسابقات وتقديم هدايا وورود وعلب الحليب، وذلك إلى جانب توعيتهم بنظافة الملابس ومفارش النوم والنظافة الشخصية والعامة وتطهير الغذاء وكيفية التعامل معه والتوعية بطرق تخزين الغذاء وتنظيف الأواني.
ويحاصر حي الفيصلية بسور خرساني (مملوك لمستودعات) يمتد من الأطراف الجنوبية لطريق النهضة وصولا إلى الطريق الدائري الجنوبي، كما يحيط بالحي سياج (حماية) من أخطار السكة الحديد ويشكل السعوديون 40% من سكان الحي 10% منهم أسر يكون أحد الأبوين فيها غير سعودي، كما يشكل غير السعوديين 60% من سكان الحي بينهم 22% من مجهولي الهوية
ويشير قائد حملة التأهيل والمشرف التنفيذي على لجان الأسابيع الصحية في وزارة الصحة الدكتور أكرم الحصيّن لـ"الوطن" إلى انطلاق عزائم السفراء والسفيرات الـ 200 من روح العمل التطوعي، واضعين أمامهم هدفا رئيسا بتغيير مجتمع حي الفيصلية وإعادة تأهيله وبنائه، لافتا إلى دخول وزارة الصحة، ووزارة التجارة، ووزارة الاتصالات، وأمانة مدينة الرياض ضمن شركاء الحملة، بالتعاون مع المباحث، والشرطة، ودور رعاية الأيتام ومعهد الأمل للصم والبكم، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب عدد من مؤسسات وشركات قطاع الأعمال. من جانبها، كشفت مشرفة خدمة المجتمع والتواصل المؤسساتي على الفرق الميدانية منال المطيري عن الرغبة القوية في حب التعلم لدى الأسر التي تشرف عليها داخل (الغالة)، إلى جانب روح التقبل التي يستقبلونهم فيها، مشيرة إلى أن لكل منزل ملفاً طبياً خاصاً وتسجيل لأعداد أفراده، ورصد التاريخ المرضي لكل فرد.
أطفال يلهون في أحد شوارع حي الفيصلية
الرياض: فداء البديوي
عزم 200 مشارك ضمن برنامج سفراء وسفيرات التوعية الصحية على إعادة تأهيل وتغيير واجهة "الفقر والجريمة والتأخر المعرفي" في حي الفيصلية المشهور بـ(الغالة) الواقع جنوب شرق العاصمة الرياض وذلك ضمن المهرجان التوعوي الصحي الثاني الذي وجه بتطبيقه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتحسين أوضاع الأحياء العشوائية في المدينة وترعاه الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وشارك في الحملة التي نفذت مساء أمس 5 إعلاميات سعوديات وأمريكية، ورصدت "الوطن" خلال جولتها مع فريق الحملة والتي استمرت 3 ساعات عدم ممانعة سفراء وسفيرات التوعية في تولي مهام ليست من اختصاصهم، كمتابعة إجراءات إيصال الكهرباء للمركز الصحي المنشأ حديثاً وتعبيد الطريق أمامه، والمشاركة في تغيير ملابس الأطفال أو مساعدتهم في الاستحمام وتعليمهم طرق العناية الشخصية، بالإضافة إلى الوقوف على نظافة الملابس والأسرة ودورات المياه والمطابخ. ويضم الفريق عدداً من الصيادلة والصيدليات، وفنيي وفنيات المختبرات، والممرضين والممرضات، والمشرفين الإداريين، ورؤساء التمريض، ومراقبات صحيات.
وضمن الجولة انتقل الفريق إلى أحد المنازل المتهالكة وعاين الفريق المعني بحالات العنف والتحرش الجنسي بقيادة سارة الضويلع، طفلة في الـ13 من عمرها تعرضت هي وشقيقاتها لتحرش جنسي من والدهن المدمن الذي يقضي محكوميته، وكان منزلهما أفضل حالاً من بعض البيوت في الحي من حيث البنيان، كما أن فرق التوعية تدعم ساكنيه بالثقافة الصحية والغذائية والنفسية والاجتماعية والمعرفية. ورصدت "الوطن" تثقيف أسرة مكونة من 17 فرداً اصيب 5 من أطفالها بالأنيميا المنجلية وذلك من قبل فريق سوء التغذية والوباء العالمي، حيث رغبت قائدة الفريق صبيحة الضويلع المصابين في التعلم بعمل مسابقات وتقديم هدايا وورود وعلب الحليب، وذلك إلى جانب توعيتهم بنظافة الملابس ومفارش النوم والنظافة الشخصية والعامة وتطهير الغذاء وكيفية التعامل معه والتوعية بطرق تخزين الغذاء وتنظيف الأواني.
ويحاصر حي الفيصلية بسور خرساني (مملوك لمستودعات) يمتد من الأطراف الجنوبية لطريق النهضة وصولا إلى الطريق الدائري الجنوبي، كما يحيط بالحي سياج (حماية) من أخطار السكة الحديد ويشكل السعوديون 40% من سكان الحي 10% منهم أسر يكون أحد الأبوين فيها غير سعودي، كما يشكل غير السعوديين 60% من سكان الحي بينهم 22% من مجهولي الهوية
ويشير قائد حملة التأهيل والمشرف التنفيذي على لجان الأسابيع الصحية في وزارة الصحة الدكتور أكرم الحصيّن لـ"الوطن" إلى انطلاق عزائم السفراء والسفيرات الـ 200 من روح العمل التطوعي، واضعين أمامهم هدفا رئيسا بتغيير مجتمع حي الفيصلية وإعادة تأهيله وبنائه، لافتا إلى دخول وزارة الصحة، ووزارة التجارة، ووزارة الاتصالات، وأمانة مدينة الرياض ضمن شركاء الحملة، بالتعاون مع المباحث، والشرطة، ودور رعاية الأيتام ومعهد الأمل للصم والبكم، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب عدد من مؤسسات وشركات قطاع الأعمال. من جانبها، كشفت مشرفة خدمة المجتمع والتواصل المؤسساتي على الفرق الميدانية منال المطيري عن الرغبة القوية في حب التعلم لدى الأسر التي تشرف عليها داخل (الغالة)، إلى جانب روح التقبل التي يستقبلونهم فيها، مشيرة إلى أن لكل منزل ملفاً طبياً خاصاً وتسجيل لأعداد أفراده، ورصد التاريخ المرضي لكل فرد.