وافي زيدان الميهوبي
05-14-2009, 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبيعة اى طفل جلبت على البراءة والسطحية و الفكر الغير متعمق و الصفاء و المحبة الصادقة والنسيان .
هذة الصفات دائما عندما نتعمق فى معانيها نفكر فى طفولتنا وماكانت علية وما صار فينا من صراعات وتغيرات اثرت على سلوكنا وجعلتنا نساير الحياة بحلوها ومرها باسلوب يضمن لنا النجاح او التوفيق او الطفو فوق البحر الهائج !
ولكن يوجد بعض الاطفال لم يدركوا مفهوم الطفولة ولم يفهموا طبيعتها كونهم خلقوا بطبيعة مختلفة ، تراهم ، طفولتهم انتهت عند سن 6 شهور او سنة ، فاصبحوا يتكلمون مثل الكبار ويتصرفون مثلهم يعقلون ما يقولون لديهم راى فى كثير من الاحيان يكون صائبا وذو فكر ومنطق حتى لو كان هذا المنطق بسيط ولكنه يبشر بعقلية مفكرة جيدة ، تراهم لا يلعبون كثيرا يفكرون اكثر لا يتجاوبون مع الامور السطحية منها وانما لديهم بعد ورؤية مختلفة عمن فى سنهم ، يدركون بعض من امور الحياة كما لو انهم عاشوها ولكنهم سمعوا الكثير من الكبير وهو يتحدث فى وقت لم يدرك الكبير عمق استيعابهم .
نجدهم لا يميلون لافلام الكرتون بل الافلام التى تناقش مشاكل اجتماعية او نفسية او سلوكية او حتى رومانسية ، عندما نسالهم من هو قدوتك ؟ نرى ردودهم مختلفة عن معظم الاطفال الذين غالبا تكون ردودهم قدوتى امى او ابى او لا اعرف او مدرستى او مدرسى ، نفاجا انهم اصبح لهم راى ومنطق يجعل من فى سنهم يقربون منهم بغرض اكتساب صديق واعى ولدية فطنة مبكرة .
قد لا يستوعب الكبار وخصوصا الاب والام مدى ابعاد شخصية ابنائهم لانهم دائما يرون فيهم الطفولة والعقل البسيط الذى لا يستوعب الاشياء الا بمساعدة الوالدين ، ولكن يتفاجا الاب والام بعد مرحلة معينة ان طفلهم هذا يفهم كل ما يدور حوله ولدية نظرة قد تتفق مع اعمال العقل وتكون دهشتهم محطمة لفكرهم فية .
عندما يزداد الطفل نضوجا وثقة يصير يعدل على اراء من هم اكبر منه وهو فى الحقيقة لا يقصد ولكن الجميع يعتقد انه طفلا خبيثا ! يريد للكبير الاحراج .
لكنه طفل يحمل البراءة فى قلبه الصغير لا يرى الا الجمال الذى خلقه الله ولكن ظلم لانه كبر دون قصد منه .
ليس لدية الخبرة الكافية بالحياة ولكنه لاحظ وسمع وفهم وعاش التجارب التى سمعها وتعلم منها دون تجربتها !
اليس هذا ما نتمناة فى الاطفال ؟!
هؤلاء الاطفال تراهم مختلفون قليلا عن الاطفال العادية التى تعيش مرحلتها بكل طاقتها من لعب ولهو ومرح وشقاوة زائدة .
ترى هؤلاء الاطفال يميلون الى الانطواء قليلا ، ويرتسم عليهم علامات الهدوء ، دائما تائهون وكما يعتقد الكبار انهم فى عالم اخر ، ولكنهم يفكرون ويستوعبون يتعلمون ويلاحظون ويدرسون من حولهم ، وعلى غير المتوقع نفاجا بان صمتهم وهدوئهم كان للدراسة والملاحظة وليس لانهم تائهون كما نظن ويحلقون بعيدا عنا .
هؤلاء الاطفال لماذا لا يستطيعون التعايش مع من فى سنهم والتاقلم معهم ؟
لماذا لا يستطيعون عيش طفولتهم ؟
لماذا لا يفهموهم الكبار ولا يفهمون طبيعتهم من صغرهم ؟
كيف نعاملهم هل على انهم اطفال ام على انهم كبار ؟
هل يعيشون السعادة المجردة مثل الصغار ام يعيشون السعادة التى ترتسم ببعض علامات الاحزان التى خطتها السنين فى قلوب الكبار ؟
مما تصفحت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبيعة اى طفل جلبت على البراءة والسطحية و الفكر الغير متعمق و الصفاء و المحبة الصادقة والنسيان .
هذة الصفات دائما عندما نتعمق فى معانيها نفكر فى طفولتنا وماكانت علية وما صار فينا من صراعات وتغيرات اثرت على سلوكنا وجعلتنا نساير الحياة بحلوها ومرها باسلوب يضمن لنا النجاح او التوفيق او الطفو فوق البحر الهائج !
ولكن يوجد بعض الاطفال لم يدركوا مفهوم الطفولة ولم يفهموا طبيعتها كونهم خلقوا بطبيعة مختلفة ، تراهم ، طفولتهم انتهت عند سن 6 شهور او سنة ، فاصبحوا يتكلمون مثل الكبار ويتصرفون مثلهم يعقلون ما يقولون لديهم راى فى كثير من الاحيان يكون صائبا وذو فكر ومنطق حتى لو كان هذا المنطق بسيط ولكنه يبشر بعقلية مفكرة جيدة ، تراهم لا يلعبون كثيرا يفكرون اكثر لا يتجاوبون مع الامور السطحية منها وانما لديهم بعد ورؤية مختلفة عمن فى سنهم ، يدركون بعض من امور الحياة كما لو انهم عاشوها ولكنهم سمعوا الكثير من الكبير وهو يتحدث فى وقت لم يدرك الكبير عمق استيعابهم .
نجدهم لا يميلون لافلام الكرتون بل الافلام التى تناقش مشاكل اجتماعية او نفسية او سلوكية او حتى رومانسية ، عندما نسالهم من هو قدوتك ؟ نرى ردودهم مختلفة عن معظم الاطفال الذين غالبا تكون ردودهم قدوتى امى او ابى او لا اعرف او مدرستى او مدرسى ، نفاجا انهم اصبح لهم راى ومنطق يجعل من فى سنهم يقربون منهم بغرض اكتساب صديق واعى ولدية فطنة مبكرة .
قد لا يستوعب الكبار وخصوصا الاب والام مدى ابعاد شخصية ابنائهم لانهم دائما يرون فيهم الطفولة والعقل البسيط الذى لا يستوعب الاشياء الا بمساعدة الوالدين ، ولكن يتفاجا الاب والام بعد مرحلة معينة ان طفلهم هذا يفهم كل ما يدور حوله ولدية نظرة قد تتفق مع اعمال العقل وتكون دهشتهم محطمة لفكرهم فية .
عندما يزداد الطفل نضوجا وثقة يصير يعدل على اراء من هم اكبر منه وهو فى الحقيقة لا يقصد ولكن الجميع يعتقد انه طفلا خبيثا ! يريد للكبير الاحراج .
لكنه طفل يحمل البراءة فى قلبه الصغير لا يرى الا الجمال الذى خلقه الله ولكن ظلم لانه كبر دون قصد منه .
ليس لدية الخبرة الكافية بالحياة ولكنه لاحظ وسمع وفهم وعاش التجارب التى سمعها وتعلم منها دون تجربتها !
اليس هذا ما نتمناة فى الاطفال ؟!
هؤلاء الاطفال تراهم مختلفون قليلا عن الاطفال العادية التى تعيش مرحلتها بكل طاقتها من لعب ولهو ومرح وشقاوة زائدة .
ترى هؤلاء الاطفال يميلون الى الانطواء قليلا ، ويرتسم عليهم علامات الهدوء ، دائما تائهون وكما يعتقد الكبار انهم فى عالم اخر ، ولكنهم يفكرون ويستوعبون يتعلمون ويلاحظون ويدرسون من حولهم ، وعلى غير المتوقع نفاجا بان صمتهم وهدوئهم كان للدراسة والملاحظة وليس لانهم تائهون كما نظن ويحلقون بعيدا عنا .
هؤلاء الاطفال لماذا لا يستطيعون التعايش مع من فى سنهم والتاقلم معهم ؟
لماذا لا يستطيعون عيش طفولتهم ؟
لماذا لا يفهموهم الكبار ولا يفهمون طبيعتهم من صغرهم ؟
كيف نعاملهم هل على انهم اطفال ام على انهم كبار ؟
هل يعيشون السعادة المجردة مثل الصغار ام يعيشون السعادة التى ترتسم ببعض علامات الاحزان التى خطتها السنين فى قلوب الكبار ؟
مما تصفحت