ابن سهيه
05-18-2009, 01:03 AM
بلغت 4,7 درجات على مقياس ريختر
هزة جديدة تضرب العيص والدفاع المدني يعلن الاستنفار
المصدر صحيفة سبق
شهدت حرة الشاقة القريبة من مدينة العيص عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأحد 4 هزات أرضية متوالية جميعها محسوسة بلغت قوة أعلاها 4.7 درجات على مقياس ريختر وهي الدرجة الأعلى التي تم تسجيلها بالمنطقة منذ بدء سلسلة الهزات الأرضية.
ووصل مدى الهزة إلى محافظات أملج وينبع , حيث شعر بها سكان المحافظتين وسط استنفار فرق الدفاع المدني في وقت تفقد فيه محافظ املح سكان المحافظة والتقى الأهالي وطمأنهم على الوضع.
وكشفت مصادر عن قرب إصدار بيان إلحاقي عن الوضع, فيما أكدت ذات المصادر عن تسجيل عشرات البلاغات من المواطنين الذين شعروا بالهزة في غالبية المراكز والقرى المجاورة. وتوقعت المصادر حدوث تصدعات في بعض المنازل الشعبية من جراء الهزة.
يشار إلى أن الهزة بثت الرعب في نفوس سكان قرى القراصة وهدمة ولجأ بعض المواطنين لمراكز الإيواء خوفاً من تأثير الهزات.
وأكد عدد من سكان مناطق المدينة المنورة والوجه والعلا واملج وينبع الصناعية وينبع النخل شعورهم بالهزة التي تعتبر الهزة الأعلى قوة من ضمن الهزات التي سجلتها محطات الرصد الزلزالي في حرة الشاقة القريبة من العيص.
ووقف محافظ املج وعدد من مسؤولي المحافظة على المخيمات التي يجري بنائها داخل حديقة الاحتفالات بالمحافظة مع توقعات بإخلاء سكان مدينة العيص وقراها وإيقاف الدراسة خاصة بأن الهزات بدات قوتها ترتفع تدريجياً .
من جانبها أعلنت قوة الدفاع المدني بمهمة العيص حالة الاستنفار القصوى فور الشعور بالهزة وبدأت في تتبع البلاغات وتوجيه اللجان لتفقد أوضاع المواطنين في القرى والهجر. ومن مبدأ الحرص والسلامة وكاحتياطات احترازية , طالب الدفاع المدني بإخلاء قرى الهدامة والقراصة والعميد فوراً .
ومن جه اخرى وجه خادم الحرمين الشريفين وزارة المالية بحصر الشقق المفروشة، والفنادق في المدينة المنورة، وينبع لتجهيزها لإيواء سكان قرى العيص، حال قررت الجهات العلمية المراقبة للنشاط الزلزالي في العيص إخلاء القرى هنالك
"لا حول ولا قوة إلا بالله "
هزة جديدة تضرب العيص والدفاع المدني يعلن الاستنفار
المصدر صحيفة سبق
شهدت حرة الشاقة القريبة من مدينة العيص عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأحد 4 هزات أرضية متوالية جميعها محسوسة بلغت قوة أعلاها 4.7 درجات على مقياس ريختر وهي الدرجة الأعلى التي تم تسجيلها بالمنطقة منذ بدء سلسلة الهزات الأرضية.
ووصل مدى الهزة إلى محافظات أملج وينبع , حيث شعر بها سكان المحافظتين وسط استنفار فرق الدفاع المدني في وقت تفقد فيه محافظ املح سكان المحافظة والتقى الأهالي وطمأنهم على الوضع.
وكشفت مصادر عن قرب إصدار بيان إلحاقي عن الوضع, فيما أكدت ذات المصادر عن تسجيل عشرات البلاغات من المواطنين الذين شعروا بالهزة في غالبية المراكز والقرى المجاورة. وتوقعت المصادر حدوث تصدعات في بعض المنازل الشعبية من جراء الهزة.
يشار إلى أن الهزة بثت الرعب في نفوس سكان قرى القراصة وهدمة ولجأ بعض المواطنين لمراكز الإيواء خوفاً من تأثير الهزات.
وأكد عدد من سكان مناطق المدينة المنورة والوجه والعلا واملج وينبع الصناعية وينبع النخل شعورهم بالهزة التي تعتبر الهزة الأعلى قوة من ضمن الهزات التي سجلتها محطات الرصد الزلزالي في حرة الشاقة القريبة من العيص.
ووقف محافظ املج وعدد من مسؤولي المحافظة على المخيمات التي يجري بنائها داخل حديقة الاحتفالات بالمحافظة مع توقعات بإخلاء سكان مدينة العيص وقراها وإيقاف الدراسة خاصة بأن الهزات بدات قوتها ترتفع تدريجياً .
من جانبها أعلنت قوة الدفاع المدني بمهمة العيص حالة الاستنفار القصوى فور الشعور بالهزة وبدأت في تتبع البلاغات وتوجيه اللجان لتفقد أوضاع المواطنين في القرى والهجر. ومن مبدأ الحرص والسلامة وكاحتياطات احترازية , طالب الدفاع المدني بإخلاء قرى الهدامة والقراصة والعميد فوراً .
ومن جه اخرى وجه خادم الحرمين الشريفين وزارة المالية بحصر الشقق المفروشة، والفنادق في المدينة المنورة، وينبع لتجهيزها لإيواء سكان قرى العيص، حال قررت الجهات العلمية المراقبة للنشاط الزلزالي في العيص إخلاء القرى هنالك
"لا حول ولا قوة إلا بالله "