بدر الالبد
04-16-2005, 07:07 PM
زحل كوكب سيار. واللفظ زحل (من غير تنوين) مشتق من الأصل العربي: (ز - ح - ل) بمعنى تنحى وتباعد، وجاء في تاج العروس أنه سمي زحل لبعده في السماء السابعة. وثمت اسم آخر لزحل نجده في نصوص من أسبانيا ومن شمال غرب افريقية هو: المقاتل. وكذلك نجدهم في هذه البلاد يطلقون على الكوكب عطارد اسم: الكاتب علاوة على اسمه الشائع. وكان المصريون يطلقون عليه اسم: إلهة النقمة. أما اسم زحل في اليونانية فهو: المتألق. وقد استعمل هذا الاسم أيضا في مصر بالرغم من نقصان تألق زحل.
وزحل في علم الفلك عند العرب قد وضع في الفلك السابع في خرائطهم لصورة الكواكب، وهو أيضا أبعد أفلاك الكواكب السيارة وسطحه الأدنى مماس لفلك المشتري بينما سطحه الأعلى مماس لفلك الكواكب الثابتة. وتتم دورة زحل كما يروي القزويني في كتابه: عجائب المخلوقات في تسع وعشرين سنة وخمسة أشهر وستة أيام ومجموعها 10750 يوما. ويقل هذا الرقم بنحو تسعة عن الرقم الحقيقي في العصر الحديث وهو: 10759 يوما وثلاث وعشرون ساعة. ويلاحظ البتاني أن الأقطار الظاهرة للكواكب في الحضيض وفي الأوج مثلها مثل النسبة بين 5 : 7 ويخرج من هذا بأن بعد زحل في الأوج هو: 490,18 مرة قدر نصف قطر الأرض ويستخلص البتاني أن البعد الأوسط عن الأرض 509,15 مرة قدر نصف قطر الأرض. أما البعد الأوسط الذي سجل في العصر الحديث لزحل عن مركز الأرض فيزيد عن ذلك التقدير 14 مرة تقريبا أي: 224 مرة قدر نصف قطر الأرض. وقد حاول كل من الفرغاني و ابن رستة تحديد بعد زحل عن الأرض في الحضيض والأوج والمتوسط بينهما.
والقطر الظاهري لزحل في بعده الأوسط عند البتاني هو 18 : 1 من قطر الشمس وقد جعل البتاني جرم زحل كجرم الأرض 79 مرة، وفي العلم الحديث 830 مرة. وقد صور البتاني دورة زحل بأربعة دوائر أو أفلاك، وذكر البتاني أن أعظم بعد لزحل عن مركز الأرض في الرصد الشمالي كان عند درجتين وثلاث دقائق، وأعظم بعد في الرصد الجنوبي عند خمس درجات وثلاث دقائق. وجدير بالذكر أن لفظ زحل يرادف عند الكيميائيين معدن الرصاص
وزحل عند الفلكيين في العصر الحديث هو العملاق الثاني في النظام الشمسي فقطره 500,71 ويفوق حجمه حجم الأرض 735 مرة، وتفوق كتلته كتلة الأرض 95 مرة، وكثافته أقل من كثافة الأرض فهي 0,7 جم / سم2 وجاذبيته أكبر من جاذبية الأرض قليلا فهي تبلغ 1,17 مرة قدر الأرض. وقدرت سرعة دوارنه حول محوره بحوالي 22 ميلا في الثانية. ويتم دورانه حول نفسه في عشر ساعات و38 دقيقة، ويبعد عن الشمس مسافة 886,200,000 ميل أي أكثر من بعد الأرض عن الشمس 905 وحدة فلكية، ويدور في مساره حول الشمس دورة كاملة 29,46 سنة، ويظن دارسو زحل أن قطر زحل حوالي 15,000 ميل. وأنه مليئ بغاز الأيدروجين وغاز الميثان. وكميات أقل من النشادر. وأن درجة حرارته منخفضة، ولذلك فغاز النشادر يتحول فيه إلى مادة صلبة.
وتظهر على سطح كوكب زحل ثلاثة أحزمة وكان جاليليو أول مَن شاهدها عام 1019هـ -1610م، وكان كاثيني (ت 1124هـ -1712م) أول مَن وصفها، وهي أحزمة منفصلة أكثرها لمعانا الحزام الأوسط، رقيقة نصف شفافة، ويظن العلماء أن سبب وجودها هو انفجار حدث لأحد الأقمار المحيطة بالمريخ نتيجة لجذب الكوكب له.
وتدور حول المريخ تسعة أقمار وهناك مَن يقول بأنها عشرة بإضافة قمر جديد: جانوس هي: ميماس، وانكلادس، وتثيس، وديون، وريا، وتيتان، وهيبريون، فيوبلابتيس، جانوس. وتدور هذه الأقمار حول كوكب المريخ في فترات مختلفة تترواح كل فترة منها بين 23 ساعة و 550 يوما، كما تختلف أقطارها وتتراوح أبعادها عن كوكب زحل.
http://www.arabinow.com/sn/world/space_pages/images/art3_satrun_zuhal1.jpg
المصدر : موقع الارقام
وزحل في علم الفلك عند العرب قد وضع في الفلك السابع في خرائطهم لصورة الكواكب، وهو أيضا أبعد أفلاك الكواكب السيارة وسطحه الأدنى مماس لفلك المشتري بينما سطحه الأعلى مماس لفلك الكواكب الثابتة. وتتم دورة زحل كما يروي القزويني في كتابه: عجائب المخلوقات في تسع وعشرين سنة وخمسة أشهر وستة أيام ومجموعها 10750 يوما. ويقل هذا الرقم بنحو تسعة عن الرقم الحقيقي في العصر الحديث وهو: 10759 يوما وثلاث وعشرون ساعة. ويلاحظ البتاني أن الأقطار الظاهرة للكواكب في الحضيض وفي الأوج مثلها مثل النسبة بين 5 : 7 ويخرج من هذا بأن بعد زحل في الأوج هو: 490,18 مرة قدر نصف قطر الأرض ويستخلص البتاني أن البعد الأوسط عن الأرض 509,15 مرة قدر نصف قطر الأرض. أما البعد الأوسط الذي سجل في العصر الحديث لزحل عن مركز الأرض فيزيد عن ذلك التقدير 14 مرة تقريبا أي: 224 مرة قدر نصف قطر الأرض. وقد حاول كل من الفرغاني و ابن رستة تحديد بعد زحل عن الأرض في الحضيض والأوج والمتوسط بينهما.
والقطر الظاهري لزحل في بعده الأوسط عند البتاني هو 18 : 1 من قطر الشمس وقد جعل البتاني جرم زحل كجرم الأرض 79 مرة، وفي العلم الحديث 830 مرة. وقد صور البتاني دورة زحل بأربعة دوائر أو أفلاك، وذكر البتاني أن أعظم بعد لزحل عن مركز الأرض في الرصد الشمالي كان عند درجتين وثلاث دقائق، وأعظم بعد في الرصد الجنوبي عند خمس درجات وثلاث دقائق. وجدير بالذكر أن لفظ زحل يرادف عند الكيميائيين معدن الرصاص
وزحل عند الفلكيين في العصر الحديث هو العملاق الثاني في النظام الشمسي فقطره 500,71 ويفوق حجمه حجم الأرض 735 مرة، وتفوق كتلته كتلة الأرض 95 مرة، وكثافته أقل من كثافة الأرض فهي 0,7 جم / سم2 وجاذبيته أكبر من جاذبية الأرض قليلا فهي تبلغ 1,17 مرة قدر الأرض. وقدرت سرعة دوارنه حول محوره بحوالي 22 ميلا في الثانية. ويتم دورانه حول نفسه في عشر ساعات و38 دقيقة، ويبعد عن الشمس مسافة 886,200,000 ميل أي أكثر من بعد الأرض عن الشمس 905 وحدة فلكية، ويدور في مساره حول الشمس دورة كاملة 29,46 سنة، ويظن دارسو زحل أن قطر زحل حوالي 15,000 ميل. وأنه مليئ بغاز الأيدروجين وغاز الميثان. وكميات أقل من النشادر. وأن درجة حرارته منخفضة، ولذلك فغاز النشادر يتحول فيه إلى مادة صلبة.
وتظهر على سطح كوكب زحل ثلاثة أحزمة وكان جاليليو أول مَن شاهدها عام 1019هـ -1610م، وكان كاثيني (ت 1124هـ -1712م) أول مَن وصفها، وهي أحزمة منفصلة أكثرها لمعانا الحزام الأوسط، رقيقة نصف شفافة، ويظن العلماء أن سبب وجودها هو انفجار حدث لأحد الأقمار المحيطة بالمريخ نتيجة لجذب الكوكب له.
وتدور حول المريخ تسعة أقمار وهناك مَن يقول بأنها عشرة بإضافة قمر جديد: جانوس هي: ميماس، وانكلادس، وتثيس، وديون، وريا، وتيتان، وهيبريون، فيوبلابتيس، جانوس. وتدور هذه الأقمار حول كوكب المريخ في فترات مختلفة تترواح كل فترة منها بين 23 ساعة و 550 يوما، كما تختلف أقطارها وتتراوح أبعادها عن كوكب زحل.
http://www.arabinow.com/sn/world/space_pages/images/art3_satrun_zuhal1.jpg
المصدر : موقع الارقام