ناصر
04-17-2005, 05:38 PM
http://www.palestine-info.info/arabic/temp_photo/asrana2.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاجندة الفلسطينية مليئة بالمناسبات المختلفة ، نظرا لخصوصية الحالة الفلسطينية ، وتنوع اشكال المعاناة التي يلقاها ابناء شعبنا الفلسطيني ، ولا يكاد يوم في السنة يخلو من ذكرى فلسطينية ، تختلف هذه المناسبات والذكريات وتتفاوت من حيث اهميتها ... وهذا الشهر "شهر نيسان" يضم بين ايامه كثير من الذكريات لعل اهمها ، يوم الاسير الفلسطيني في السبع عشر منه ، وذكرى اغتيال خليل الوزير ابو جهاد نائب ياسر عرفات في العام 1988 بتاريخ 16- 4 ، وذكرى اغتيال ثلاثة من قادة فتح في العام 1973 في العاشر من نيسان .....
وهناك الكثير من المناسبات الاخرى ...
لكن تحظي مناسبة ويوم الاسير باهتمام خاص من قبل السلطة الفلسطينية ومختلف تيارات الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة ... ذلك ان هذه القضية تعتبر حساسة جدا بالنسبة للفلسطينين ولا تقل اهميتها عن اهمية اي قضية اخرى ...
في السابع عشر من نيسان من كل عام ... تججد الذكرى مع الاسير الفلسطيني .... وتعم المدن الفلسطينية سلسلة من النشاطات المؤازرة للاسرى ... ولقضيتهم العادلة ... فهم اسرى الحرية من قاتلوا ودافعوا عن ارضهم ووطنهم طلبا للحرية ورفضا للذل والعار ... تابي نفوسهم الا ان تتنسم نسيم الحرية العليل ... وترفض الزنزانة الحقيرة التي يحاول الصهاينة دفنهم فيها ...
يقبع في زنازين الاحتلال ( 7254) أسيرا موزعين على (15) سجنا صهيونيا هي شطة وبئر السبع واشيل السبع والسبع وهداريم وتلموند ونفحة وعسقلان والرملة الجديد ونفيه ترتسا، ومستشفى سجن الرملة ومجدو والنقب وعوفر فيما يقبع عدد آخر من الاسرى في معسكرات جيش الاحتلال الخمسة وهي حواره قرب نابلس وقدوميم قرب قلقيلية وسالم قرب جنين اضافة الى معسكري عتصيون وبيت ايل في رام الله.
الشهداء من الاسرى
تعداد شهداء الحركة الاسيرة في الفترة الواقعة ما بين 1967 الى بداية العام الحالي وصل عدد الشهداء (166)شهيدا منهم 41% ارتقوا نتيجة تطبيق الاعدام والقتل المباشر بعد القاء القبض عليهم احياء و35% استشهدوا نتيجة التعذيب وفي اقبية التحقيق بينما سقط 24% من الشهداء جراء الاهمال الطبي المتعمد بحقهم.
ارقام واحصاءات
نسبة الاسرى من المتزوجين بلغت 31.3% من مجموع الاسرى كما ان هناك ثلاثة اسرى امضوا حتى الآن اكثر من 25 عاما خلف قضبان السجون اقدمهم سعيد العتبة الذي دخل العام السابع والعشرين لاعتقاله، كما بلغ عدد الاسرى الذين امضوا اكثر من 20عاما (12)أسيرا والذين قضوا اكثر من 15عاما بلغ عددهم (80)أسيرا فيما امضى (297)أسير اكثر من 10 أعوام داخل السجون ويقبع (643)أسير في سجون الاحتلال منذ اكثر من خمس سنوات، ويلاحظ هنا ارتفاع اعداد الاسرى مع انخفاض مدة الاحتجاز وهو ما يشير الى توسيع حملات الاعتقالات والاحكام العالية التي تصدرها محاكم الاحتلال بالجملة بحق الاسرى الفلسطينيين.
اما حسب سنوات الحكم فيقضي (311)أسيرا محكوميات بالسجن مدى الحياة و(319)آخرين محكوميات تزيد عن 15عاما و(703)أسرى يقضون احكاما بالسجن ما بين 10 و15 عاما و123 آخرين حوكموا بالسجن ما بين 5 و10 أعوام، ولا تشمل هذه الارقام الاعداد الكبيرة من الاسرى والمعتقلين الموقوفين خاصة من الذين تم اعتقالهم في السنوات الثلاث الاخيرة ويتوقع صدور احكام عالية بحقهم بعد عرضهم على القضاء الصهيوني.
اما الاعتقال الاداري الذي اعيد افتتاح ملفه مع انتفاضة الاقصى بصورة قمعية تتجاوز كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والحقوق البشرية فقوات الاحتلال تحتجز في سجونها المختلفة قرابة (1300)أسير اداري أي ما نسبته 17.59% من مجموع اعداد الاسرى حيث يمثل الملف السري المانع الدائم والحجة المستخدمة ضدهم لمنع الافراج عنهم ونمديد الاعتقال وهو ما اكده اسرى اداريون في سجن النقب لافتين الى انه منذ (6)أشهر لم يطلق سراح اسير اداري واحد بعد انتهاء توقيفه اول مرة وانما لا بد من تجديد الاداري للجميع بحجة الملف السري.
الاسيرات والاشبال
بلغ عدد الاسرى من الاشبال -اقل من 18عاما- (300) أسير في حين ارتفع عدد الاسيرات بشكل قياسي من 4 أسيرات قبل انتفاضة الاقصى الحالية الى (76)أسيرة خلالها مع بقاء العدد في تذبذب مستمر بسبب الاعتقال والافراج، وتمضي غالبية الاسيرات الفلسطينيات محكومياتهن في سجن نفيه ترتسا في الرملة مع اسيرات صهيونيات جنائيات. و كذلك عدد الاسرى من المرضى بلغ (1046) اسيرا وهؤلاء من اصحاب الامراض المزمنة والاصابات والاعاقات حيث ان بعضهم من فاقدي الاعضاء الجسدية او اصحاب الاحتياجات الخاصة ناهيك عن الذين اصيبوا بأمراض مختلفة ومتفاوتة الخطورة داخل السجون والمعتقلات الصهيونية اذ ان بينهم المصابين بامراض القلب والامراض الباطنية والاعصاب والانف والاذن امراض الجهاز التنفسي والعيون وامراض الشيخوخة لدى كبار السن منهم.
المعلومات عن تقارير لنادي الاسير الفلسطيني
اسال الله ان يفك اسرهم جميعا
دعواتكم لهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاجندة الفلسطينية مليئة بالمناسبات المختلفة ، نظرا لخصوصية الحالة الفلسطينية ، وتنوع اشكال المعاناة التي يلقاها ابناء شعبنا الفلسطيني ، ولا يكاد يوم في السنة يخلو من ذكرى فلسطينية ، تختلف هذه المناسبات والذكريات وتتفاوت من حيث اهميتها ... وهذا الشهر "شهر نيسان" يضم بين ايامه كثير من الذكريات لعل اهمها ، يوم الاسير الفلسطيني في السبع عشر منه ، وذكرى اغتيال خليل الوزير ابو جهاد نائب ياسر عرفات في العام 1988 بتاريخ 16- 4 ، وذكرى اغتيال ثلاثة من قادة فتح في العام 1973 في العاشر من نيسان .....
وهناك الكثير من المناسبات الاخرى ...
لكن تحظي مناسبة ويوم الاسير باهتمام خاص من قبل السلطة الفلسطينية ومختلف تيارات الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة ... ذلك ان هذه القضية تعتبر حساسة جدا بالنسبة للفلسطينين ولا تقل اهميتها عن اهمية اي قضية اخرى ...
في السابع عشر من نيسان من كل عام ... تججد الذكرى مع الاسير الفلسطيني .... وتعم المدن الفلسطينية سلسلة من النشاطات المؤازرة للاسرى ... ولقضيتهم العادلة ... فهم اسرى الحرية من قاتلوا ودافعوا عن ارضهم ووطنهم طلبا للحرية ورفضا للذل والعار ... تابي نفوسهم الا ان تتنسم نسيم الحرية العليل ... وترفض الزنزانة الحقيرة التي يحاول الصهاينة دفنهم فيها ...
يقبع في زنازين الاحتلال ( 7254) أسيرا موزعين على (15) سجنا صهيونيا هي شطة وبئر السبع واشيل السبع والسبع وهداريم وتلموند ونفحة وعسقلان والرملة الجديد ونفيه ترتسا، ومستشفى سجن الرملة ومجدو والنقب وعوفر فيما يقبع عدد آخر من الاسرى في معسكرات جيش الاحتلال الخمسة وهي حواره قرب نابلس وقدوميم قرب قلقيلية وسالم قرب جنين اضافة الى معسكري عتصيون وبيت ايل في رام الله.
الشهداء من الاسرى
تعداد شهداء الحركة الاسيرة في الفترة الواقعة ما بين 1967 الى بداية العام الحالي وصل عدد الشهداء (166)شهيدا منهم 41% ارتقوا نتيجة تطبيق الاعدام والقتل المباشر بعد القاء القبض عليهم احياء و35% استشهدوا نتيجة التعذيب وفي اقبية التحقيق بينما سقط 24% من الشهداء جراء الاهمال الطبي المتعمد بحقهم.
ارقام واحصاءات
نسبة الاسرى من المتزوجين بلغت 31.3% من مجموع الاسرى كما ان هناك ثلاثة اسرى امضوا حتى الآن اكثر من 25 عاما خلف قضبان السجون اقدمهم سعيد العتبة الذي دخل العام السابع والعشرين لاعتقاله، كما بلغ عدد الاسرى الذين امضوا اكثر من 20عاما (12)أسيرا والذين قضوا اكثر من 15عاما بلغ عددهم (80)أسيرا فيما امضى (297)أسير اكثر من 10 أعوام داخل السجون ويقبع (643)أسير في سجون الاحتلال منذ اكثر من خمس سنوات، ويلاحظ هنا ارتفاع اعداد الاسرى مع انخفاض مدة الاحتجاز وهو ما يشير الى توسيع حملات الاعتقالات والاحكام العالية التي تصدرها محاكم الاحتلال بالجملة بحق الاسرى الفلسطينيين.
اما حسب سنوات الحكم فيقضي (311)أسيرا محكوميات بالسجن مدى الحياة و(319)آخرين محكوميات تزيد عن 15عاما و(703)أسرى يقضون احكاما بالسجن ما بين 10 و15 عاما و123 آخرين حوكموا بالسجن ما بين 5 و10 أعوام، ولا تشمل هذه الارقام الاعداد الكبيرة من الاسرى والمعتقلين الموقوفين خاصة من الذين تم اعتقالهم في السنوات الثلاث الاخيرة ويتوقع صدور احكام عالية بحقهم بعد عرضهم على القضاء الصهيوني.
اما الاعتقال الاداري الذي اعيد افتتاح ملفه مع انتفاضة الاقصى بصورة قمعية تتجاوز كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والحقوق البشرية فقوات الاحتلال تحتجز في سجونها المختلفة قرابة (1300)أسير اداري أي ما نسبته 17.59% من مجموع اعداد الاسرى حيث يمثل الملف السري المانع الدائم والحجة المستخدمة ضدهم لمنع الافراج عنهم ونمديد الاعتقال وهو ما اكده اسرى اداريون في سجن النقب لافتين الى انه منذ (6)أشهر لم يطلق سراح اسير اداري واحد بعد انتهاء توقيفه اول مرة وانما لا بد من تجديد الاداري للجميع بحجة الملف السري.
الاسيرات والاشبال
بلغ عدد الاسرى من الاشبال -اقل من 18عاما- (300) أسير في حين ارتفع عدد الاسيرات بشكل قياسي من 4 أسيرات قبل انتفاضة الاقصى الحالية الى (76)أسيرة خلالها مع بقاء العدد في تذبذب مستمر بسبب الاعتقال والافراج، وتمضي غالبية الاسيرات الفلسطينيات محكومياتهن في سجن نفيه ترتسا في الرملة مع اسيرات صهيونيات جنائيات. و كذلك عدد الاسرى من المرضى بلغ (1046) اسيرا وهؤلاء من اصحاب الامراض المزمنة والاصابات والاعاقات حيث ان بعضهم من فاقدي الاعضاء الجسدية او اصحاب الاحتياجات الخاصة ناهيك عن الذين اصيبوا بأمراض مختلفة ومتفاوتة الخطورة داخل السجون والمعتقلات الصهيونية اذ ان بينهم المصابين بامراض القلب والامراض الباطنية والاعصاب والانف والاذن امراض الجهاز التنفسي والعيون وامراض الشيخوخة لدى كبار السن منهم.
المعلومات عن تقارير لنادي الاسير الفلسطيني
اسال الله ان يفك اسرهم جميعا
دعواتكم لهم