نواف النجيدي
05-21-2009, 07:00 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/authors/khalaf_alharbi.jpg
أملج سقطت سهوا
لاحول ولا قوة إلا بالله.. حتى في الهزات الأرضية يلعب الحظ دورا مؤثرا، فقد ركزت وسائل الإعلام على الهزات الأرضية في العيص ولم تبد اهتماما بالهزات الأرضية في أملج، حتى أصبح أهالي أملج يحسدون أهالي العيص لأن هزاتهم أشهر بينما هزات أملج مغمورة مطمورة مهمشة لا يعرفها إلا أهلها.
ولأن شر البلية ما يضحك فإن سكان أملج يقولون بأنهم يتسمرون أمام شاشات التلفزيون ويستمعون إلى الأحاديث الطويلة لمسؤولي الدفاع المدني والخبراء الجيولوجيين الذين يتحدثون عن الهزات في العيص فيصرخ هؤلاء السكان: (ياهووه.. وأحنا ؟)، ولكن صرخاتهم سرعان ما تتبدد بسبب الأصوات التي تصدر من باطن الأرض فيفكر كل واحد منهم بمصيره ومصير أولاده وينسى أمر التلفزيون. لقد تلقيت بعض الاتصالات الهاتفية والرسائل
الإلكترونية من سكان أملج، يؤكدون فيها أن التغطية الإعلامية لهزات العيص ساهمت في تجاهل الأحوال الصعبة في أملج فالخيام المعدة لإيواء السكان في حال تطور الهزات ــ لاقدر الله ــ لايتجاوز عددها ما يكفي لإيواء حارة واحدة، فكيف ستؤوي سكان هذه المدينة الذين يعدون بعشرات الآلاف؟ اللهم إلا إذا كانت هذه الخيام متعددة الطوابق!
تقول سيدة غادرت أملج إلى المدينة: إن بعض السكان كلما سمعوا أصواتا من باطن الأرض أو ترددت الأحاديث عن خطر الغازات المتصاعدة اتجهوا إلى أحد التربويين لأنه يحمل شهادة في الجيولوجيا وسألوه والحيرة تملأ عيونهم: (هاه يا أستاذ.. نجلس ولانمشي؟)، ويؤكد أحد سكان أملج أن أغلب السكان لا يستطيعون المغادرة إلى مناطق آمنة بسبب ضيق ذات اليد!
المقال من صحيفة عكاظ (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090520/Con20090520278788.htm)
منتديات أملج تتقدم لكم بالشكر الجزيل على مشاركة أهالي أملج ما يمرون به محن وأزمات
همسات لا اعتقد أنها سوف تسمع
أين أنتم يا كتاب ورجالات أملج عن الوضع
أين كتاباتكم الجرئية أم هي للنقد وتتبع الأخطاء
أملج سقطت سهوا
لاحول ولا قوة إلا بالله.. حتى في الهزات الأرضية يلعب الحظ دورا مؤثرا، فقد ركزت وسائل الإعلام على الهزات الأرضية في العيص ولم تبد اهتماما بالهزات الأرضية في أملج، حتى أصبح أهالي أملج يحسدون أهالي العيص لأن هزاتهم أشهر بينما هزات أملج مغمورة مطمورة مهمشة لا يعرفها إلا أهلها.
ولأن شر البلية ما يضحك فإن سكان أملج يقولون بأنهم يتسمرون أمام شاشات التلفزيون ويستمعون إلى الأحاديث الطويلة لمسؤولي الدفاع المدني والخبراء الجيولوجيين الذين يتحدثون عن الهزات في العيص فيصرخ هؤلاء السكان: (ياهووه.. وأحنا ؟)، ولكن صرخاتهم سرعان ما تتبدد بسبب الأصوات التي تصدر من باطن الأرض فيفكر كل واحد منهم بمصيره ومصير أولاده وينسى أمر التلفزيون. لقد تلقيت بعض الاتصالات الهاتفية والرسائل
الإلكترونية من سكان أملج، يؤكدون فيها أن التغطية الإعلامية لهزات العيص ساهمت في تجاهل الأحوال الصعبة في أملج فالخيام المعدة لإيواء السكان في حال تطور الهزات ــ لاقدر الله ــ لايتجاوز عددها ما يكفي لإيواء حارة واحدة، فكيف ستؤوي سكان هذه المدينة الذين يعدون بعشرات الآلاف؟ اللهم إلا إذا كانت هذه الخيام متعددة الطوابق!
تقول سيدة غادرت أملج إلى المدينة: إن بعض السكان كلما سمعوا أصواتا من باطن الأرض أو ترددت الأحاديث عن خطر الغازات المتصاعدة اتجهوا إلى أحد التربويين لأنه يحمل شهادة في الجيولوجيا وسألوه والحيرة تملأ عيونهم: (هاه يا أستاذ.. نجلس ولانمشي؟)، ويؤكد أحد سكان أملج أن أغلب السكان لا يستطيعون المغادرة إلى مناطق آمنة بسبب ضيق ذات اليد!
المقال من صحيفة عكاظ (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090520/Con20090520278788.htm)
منتديات أملج تتقدم لكم بالشكر الجزيل على مشاركة أهالي أملج ما يمرون به محن وأزمات
همسات لا اعتقد أنها سوف تسمع
أين أنتم يا كتاب ورجالات أملج عن الوضع
أين كتاباتكم الجرئية أم هي للنقد وتتبع الأخطاء