تركي سليم الهرفي
04-19-2005, 08:43 AM
تبوك - نورة العطوي:
يقال وراء كل عظيم امرأة، فبالرغم من أن المرأة السعودية لم تحظ بلعب دور مباشرة في الانتخابات البلدية إلا أنها لم تفقد مكانتها المعروفة ويظهر ذلك حالياً من خلال الدور غير المباشر في مساندتها للمرشح إن كان زوجا أو أخاً أو ابناً...
فها هي المرأة في تبوك تقوم بالدورالملموس للمرأة السعودية بكل تفان واخلاص وبمنتهى انكار الذات.. وأصبح كل عملها.. هو مناصرة المرشح حتى آخر لحظة في هذه المنافسات..
وتصف زوجة أحد المرشحين أم عبدالله في تبوك الحركة النسائية الجارية قائلة: هناك حركة دؤوبة في هذه الأيام حيث تقوم زوجات المرشحين بدعوة الصديقات والجارات في استراحات فاخرة.. وإقامة الولائم وتقديم الهدايا.. هذا بالإضافة إلى عدد من الأمسيات والندوات وشرحهن لبرنامج المرشح.. وتضيف بأن المرشحين ساندوا هذه الفكرة خاصة أنهم يعلمون أن هناك من يقتنع برؤية الزوجة.
وتؤكد أيضاً إحدى زوجات المرشحين قائلة: المرأة تمتلك دوراً مهماً ورئيسياً في مساندة الزوج ليس فقط في هذه المرحلة.. ولكن هي تسانده منذ بداية الفكرة.. وبتشجيع الزوج لخوض هذه التجربة لمساندة الأهل والوطن.. وهذا الدور يمتد دائماً وأبداً في حياة الرجل.
من جهة أخرى أكد عدد من المرشحين أهمية هذا الدور.. للزوجة أو الأخت أو الابنة.. يقول المرشح 26 سعد مشحن البلوي إن للأهل دوراً بارزاً في معاونة المرشح خلال هذه الفترة.. حيث كان هناك تعاون في وضع نقاط البرنامج الانتخابي وطرق الدعاية والإعلان.. خاصة فيما يتعلق بالجانب النسائي.. ويكفي المرأة قيامها بالدعم المعنوي وتهيئة المناخ المناسب للزوج خلال هذه الفترة. ويضيف المرشح علاء محمد كساب قائلاً: إن المرأة سواء كانت أماً أو زوجة أو قريبة المرشح لها دور لا يستهان به.. في شتى مواقف الحياة.. فالزوجة تقوم ببذل مجهود في تهيئة كل ما يساعد الزوج على المضي قدماً ولا يوجد مرشح إلا ويعترف بدور المرأة في هذه المرحلة.. التي تقوم بمساندته بأعمال لا حصر لها.. ويشير المرشح محمد البلوي إلى الدعم المعنوي الذي توفره زوجة المرشح ومساندته في شرح برنامج الانتخابي للصديقات والجارات.. إضافة إلى توفير الاستقرار للزوج في العائلة.. مؤكداً أن هذا الدور العظيم يجب أن تشكر عليه.
الخبر منقول من جريده الرياض
http://www.alriyadh.com/2005/04/19/article57966.html
يقال وراء كل عظيم امرأة، فبالرغم من أن المرأة السعودية لم تحظ بلعب دور مباشرة في الانتخابات البلدية إلا أنها لم تفقد مكانتها المعروفة ويظهر ذلك حالياً من خلال الدور غير المباشر في مساندتها للمرشح إن كان زوجا أو أخاً أو ابناً...
فها هي المرأة في تبوك تقوم بالدورالملموس للمرأة السعودية بكل تفان واخلاص وبمنتهى انكار الذات.. وأصبح كل عملها.. هو مناصرة المرشح حتى آخر لحظة في هذه المنافسات..
وتصف زوجة أحد المرشحين أم عبدالله في تبوك الحركة النسائية الجارية قائلة: هناك حركة دؤوبة في هذه الأيام حيث تقوم زوجات المرشحين بدعوة الصديقات والجارات في استراحات فاخرة.. وإقامة الولائم وتقديم الهدايا.. هذا بالإضافة إلى عدد من الأمسيات والندوات وشرحهن لبرنامج المرشح.. وتضيف بأن المرشحين ساندوا هذه الفكرة خاصة أنهم يعلمون أن هناك من يقتنع برؤية الزوجة.
وتؤكد أيضاً إحدى زوجات المرشحين قائلة: المرأة تمتلك دوراً مهماً ورئيسياً في مساندة الزوج ليس فقط في هذه المرحلة.. ولكن هي تسانده منذ بداية الفكرة.. وبتشجيع الزوج لخوض هذه التجربة لمساندة الأهل والوطن.. وهذا الدور يمتد دائماً وأبداً في حياة الرجل.
من جهة أخرى أكد عدد من المرشحين أهمية هذا الدور.. للزوجة أو الأخت أو الابنة.. يقول المرشح 26 سعد مشحن البلوي إن للأهل دوراً بارزاً في معاونة المرشح خلال هذه الفترة.. حيث كان هناك تعاون في وضع نقاط البرنامج الانتخابي وطرق الدعاية والإعلان.. خاصة فيما يتعلق بالجانب النسائي.. ويكفي المرأة قيامها بالدعم المعنوي وتهيئة المناخ المناسب للزوج خلال هذه الفترة. ويضيف المرشح علاء محمد كساب قائلاً: إن المرأة سواء كانت أماً أو زوجة أو قريبة المرشح لها دور لا يستهان به.. في شتى مواقف الحياة.. فالزوجة تقوم ببذل مجهود في تهيئة كل ما يساعد الزوج على المضي قدماً ولا يوجد مرشح إلا ويعترف بدور المرأة في هذه المرحلة.. التي تقوم بمساندته بأعمال لا حصر لها.. ويشير المرشح محمد البلوي إلى الدعم المعنوي الذي توفره زوجة المرشح ومساندته في شرح برنامج الانتخابي للصديقات والجارات.. إضافة إلى توفير الاستقرار للزوج في العائلة.. مؤكداً أن هذا الدور العظيم يجب أن تشكر عليه.
الخبر منقول من جريده الرياض
http://www.alriyadh.com/2005/04/19/article57966.html