محمد علي الخولي
05-21-2009, 05:41 PM
بما أننا مجتمع مسلم ولنا مرجع نرجع إليه وهو ديننا الأسلامي الحنيف
فلا يوجد نص بتحريم الرياضه لنساء وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسابق هو عائشه رضي الله عنها
ولم يكن يجد حرجا في ذلك السباق ولا حتى في إشهاره وإخبار الناس عنه ولأنهُ قدوتنا فما المانع أن نفعل مثل ما فعل بل وما المانع أن نطبق كل تعاليمه المتعلقة بالرياضة؟
وأيضاً قال عمر بن الخطاب رض الله عنهُ (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) ومن المعلوم أن كلمة (الأولاد) تشمل الذكور والإناث ولذلك نجد الدعوة بتعليم أبنائنا رياضة الرماية والسباحة وركوب الخيل وهذا الأمر لم يأت من فراغ بل لما في الرياضه من فوائد للأنسان وأيضاً قال الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) تشمل القوة الإيمانية والقوة البدنية فالقوة البدنية لا يمكن أن تكون في مستواها المطلوب بدون الرياضة الدائمة مثلها مثل القوة الإيمانية التي لا يمكن أن تتحقق في الإنسان بدون الممارسة الدائمة لكل ما يوصل إليها من قول أو عمل
وبعصرنا الحالي عصر الأكتشافات والتطور الطبي ثبت ماتحتويه ممارسة الرياضه من فوائد في الجسم والصحه ومالها من تأثير صحي على جسم الانسان والوقايه من الأمراض
ومن واقعنا الحالي في هذا العصر كثرة الأمراض التي سببها عدم ممارسة الرياضه للفتيات كالسمنه والسكرومشاكل عسر الولاده
ومن واقع مجتمعنا لو طلبت فتاه من والدها أن يخرج معها لممارسة رياضة المشي مثلاً بالشارع أو الأماكن العامه المخصصه لذالك فيقول عيب وأجلسي في البيت واذا قالت لهُ نخرج للبر محد يشوفني قال مشوار وكذالك الحامل وماتوجهه من صعوبات في ممارسة رياضة المشي بالأماكن العامه من المجتمع وكأنها فاعلها شىء خطأ ومايتسبب لها من عدم الممارسه لرياضه من مشاكل وعسر بالوالاده وعلى الجنين أيظاً
ومن وجهة نظري التي قد تحمل الصواب والخطأ فأننا بحاجه ماسه لنوادي نسائيه
ولكن كيف تقوم هذهِ النوادي وعلى أي أساس ؟
أنني أٌطالب بأقامة نوادي نسائيه في كل حي وفق ضوابط معينه متوافقه مع ديننا الإسلامي
وذالك بتوعية المجتمع بأهمية الرياضه لنساء ومالها من أثار صحيه تعود أليها
وأقامة نوادي رياضيه وصحيه تحت أشراف متكامل لكل من وزارة الصحه ووزارة التربيه والتعليم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأذا نظرنا بعين مستقيمه وتفكير حكيم ومحنك سوف يكون لنوادي الرياضيه نجاح مُبهر للمرأه السعوديه
فمثلاً أستثمار ناجح لدوله و نقص في تكاليف كثيراً من الأمراض ودخل قوي لوزارة الصحه أذا فتحت صيدليات متخصصه لذالك وأقامة دورات من قبل وزارة التربيه والتعليم مجانيه بالنوادي تكون دينيه ثقافيه تربويه صحيه
وكذالك أمان تام وتوعيه ومحاظرات دينيه وأرشاديه للمرأه من قبل هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
أما أعتماد حصص رياضيه في المدارس فهي جيده ولكن سوف لايكون لها أثر على الطالبه
وأكبر دليل فشل حصص الرياضه لدى الطلاب
فخلاصة القول
أذا أستثمرنا الرياضه النسائيه في السعوديه أستثمار صالح وبعين مستقيمه وتفكير حكيم فأننا سوف نراى نتائج مبهره جداً وأنتاج عظيم
ولا أنسى ما تعانيه الفتاه السعوديه من حرب أعلاميه من الغرب وأيضاً من متبعين الفكر العلماني والشيعي وكذالك الفراغ القاتل للفتاه فبواسطة النوادي الرياضه نسوي الكثير
وأملي أن لاتتكرر سالفة سواقة المرأه والسينما وناكلها بالأخير على روسنا
ولنطالب بأفتتاح نوادي رياضيه وفق شروطنا نحنُ وألا سوف يأتي يوم ونقبلها غصباً عنا
وأخيراً أتمنى أن أرى وجهة نظركم في هذا الموضوع ورائيكم في أفتتاح نوادي نسائيه في بلادنا السعوديه وفق مانحنُ نطلبه
وتحيتي للجميع
فلا يوجد نص بتحريم الرياضه لنساء وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسابق هو عائشه رضي الله عنها
ولم يكن يجد حرجا في ذلك السباق ولا حتى في إشهاره وإخبار الناس عنه ولأنهُ قدوتنا فما المانع أن نفعل مثل ما فعل بل وما المانع أن نطبق كل تعاليمه المتعلقة بالرياضة؟
وأيضاً قال عمر بن الخطاب رض الله عنهُ (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) ومن المعلوم أن كلمة (الأولاد) تشمل الذكور والإناث ولذلك نجد الدعوة بتعليم أبنائنا رياضة الرماية والسباحة وركوب الخيل وهذا الأمر لم يأت من فراغ بل لما في الرياضه من فوائد للأنسان وأيضاً قال الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) تشمل القوة الإيمانية والقوة البدنية فالقوة البدنية لا يمكن أن تكون في مستواها المطلوب بدون الرياضة الدائمة مثلها مثل القوة الإيمانية التي لا يمكن أن تتحقق في الإنسان بدون الممارسة الدائمة لكل ما يوصل إليها من قول أو عمل
وبعصرنا الحالي عصر الأكتشافات والتطور الطبي ثبت ماتحتويه ممارسة الرياضه من فوائد في الجسم والصحه ومالها من تأثير صحي على جسم الانسان والوقايه من الأمراض
ومن واقعنا الحالي في هذا العصر كثرة الأمراض التي سببها عدم ممارسة الرياضه للفتيات كالسمنه والسكرومشاكل عسر الولاده
ومن واقع مجتمعنا لو طلبت فتاه من والدها أن يخرج معها لممارسة رياضة المشي مثلاً بالشارع أو الأماكن العامه المخصصه لذالك فيقول عيب وأجلسي في البيت واذا قالت لهُ نخرج للبر محد يشوفني قال مشوار وكذالك الحامل وماتوجهه من صعوبات في ممارسة رياضة المشي بالأماكن العامه من المجتمع وكأنها فاعلها شىء خطأ ومايتسبب لها من عدم الممارسه لرياضه من مشاكل وعسر بالوالاده وعلى الجنين أيظاً
ومن وجهة نظري التي قد تحمل الصواب والخطأ فأننا بحاجه ماسه لنوادي نسائيه
ولكن كيف تقوم هذهِ النوادي وعلى أي أساس ؟
أنني أٌطالب بأقامة نوادي نسائيه في كل حي وفق ضوابط معينه متوافقه مع ديننا الإسلامي
وذالك بتوعية المجتمع بأهمية الرياضه لنساء ومالها من أثار صحيه تعود أليها
وأقامة نوادي رياضيه وصحيه تحت أشراف متكامل لكل من وزارة الصحه ووزارة التربيه والتعليم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأذا نظرنا بعين مستقيمه وتفكير حكيم ومحنك سوف يكون لنوادي الرياضيه نجاح مُبهر للمرأه السعوديه
فمثلاً أستثمار ناجح لدوله و نقص في تكاليف كثيراً من الأمراض ودخل قوي لوزارة الصحه أذا فتحت صيدليات متخصصه لذالك وأقامة دورات من قبل وزارة التربيه والتعليم مجانيه بالنوادي تكون دينيه ثقافيه تربويه صحيه
وكذالك أمان تام وتوعيه ومحاظرات دينيه وأرشاديه للمرأه من قبل هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
أما أعتماد حصص رياضيه في المدارس فهي جيده ولكن سوف لايكون لها أثر على الطالبه
وأكبر دليل فشل حصص الرياضه لدى الطلاب
فخلاصة القول
أذا أستثمرنا الرياضه النسائيه في السعوديه أستثمار صالح وبعين مستقيمه وتفكير حكيم فأننا سوف نراى نتائج مبهره جداً وأنتاج عظيم
ولا أنسى ما تعانيه الفتاه السعوديه من حرب أعلاميه من الغرب وأيضاً من متبعين الفكر العلماني والشيعي وكذالك الفراغ القاتل للفتاه فبواسطة النوادي الرياضه نسوي الكثير
وأملي أن لاتتكرر سالفة سواقة المرأه والسينما وناكلها بالأخير على روسنا
ولنطالب بأفتتاح نوادي رياضيه وفق شروطنا نحنُ وألا سوف يأتي يوم ونقبلها غصباً عنا
وأخيراً أتمنى أن أرى وجهة نظركم في هذا الموضوع ورائيكم في أفتتاح نوادي نسائيه في بلادنا السعوديه وفق مانحنُ نطلبه
وتحيتي للجميع