ابراهيم بن علي العثماني
02-02-2003, 03:43 PM
عندما سمعت قصة الماشطة
في إحدى كليات البنات في منطقة أبها بالمملكة العربية السعودية .. كان أحد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون ..
هذه قصة ماشطة بنات فرعون وهي التي تمشط شعورهم وكانت امرأة مؤمنة لها خمسة أبناء ..
في مرة من المرات كانت الماشطه تمشط لبنات فرعون فسقط منها المشط فقالت الماشطه : الله اكبر !
قالت ابنة فرعون : الله هو ابي !!
فقالت الماشطه: الله هو الذي خلقك وخلقني وخلق أباكِ ..
ذهبت البنت إلى أبيها فرعون وأخبرته بما حدث من أمر هذه الماشطة فأمر فرعون بهذه المرأة وأبنائها فأتوا بهم جميعاً وأمر خدمه أن يضعوا زيتاً في حلة كبيرة ويغلوها ويجعلوا النار مشتعلة من تحتها ..
فقال فرعون للماشطه : من ربك ؟
قالت : ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعا
فكرر عليها السؤال وهي عند إجابتها ..
فأمر فرعون حارسه بأخذ أكبر أبنائها وهو يسحبه وهو متعلق بأمه وينظر لها وهي تبكي وهو يبكي وإخوانه يبكون وينظرون الى الام ..
قال فرعون لها : إن لم تؤمني بي فسأرمي بإبنك !
وسألها من ربك :فقالت ربي الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعاً ..
فأخذ ابنها ورماه في الزيت والام ترى وإخوانه يرون المنظر .. وها هي عظامه تطفو على سطح الزيت !!
ومن ثم سألها نفس السؤال : من ربـــك ؟؟
فأبت المرأة أن تغير قولها وقالت : ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعا !!
فأخذ الابن الثاني وزجه في الزيت وما هي إلا لحظات وتطفو عظامه على سطح الزيت فتختلط عظام الابن الاول بالثاني .. والام والاخوه يرون المنظر !!
وأعاد فرعون سؤاله من جديد على هذه المرأة وهي مصرة عند رأيها فأخذ الثالث وزجه في الزيت وإذا بعظامه تختلط بعظام اخوته !!
وكذلك الرابع ..
أما الخامس فكان رضيعا تحمله امه ..
فكرر السؤال فقالت ربي هو الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعا ..
فأخذ الطفل وهو في حضنها فرمى بذلك الجسم الصغير في الزيت وما هي لحظه والا عظامه تطفو مع بقية عظام اخوته ..
فقال لها : من ربك ؟
فقالت : ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعاً !!
أمــــر عندها فرعون حارسه فأخذ المرأة المؤمنة المحتسبة وزجها بهذا الزيت !!
يال روعة إيمانها .. ضحت بأبنائها الخمسه وبنفسها من أجل كلمة التوحيد !
عندما أعرج النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى السماء وفي صعوده اشتم رائحه جميله فقال : ما هذه الرائحه ؟؟
فقيل له هذه ماشطة بنات فرعون وأبنائها ..
بينما كان الدكتور يحكي هذه القصة إذا بالصراخ يهز أركان القاعة .. والبكاء .. فالتفتوا فاذا هي إحدى الطالبات .. عليها لبس مشين .. قد بكت حتى سقطت الارض .. فاجتمعت عليها الطالبات فأخرجوها .. خارج القاعة حتى هدأت .. وسكنت ثم عادوها .. والشيخ مازال مسترسلا يذكر مال هذه المراة المؤمنة من نعيم .. فلقد احتسبت أولادها الخمسة لكي لا ترجع عن دين الله .. ثم مزق الزيت المغلي لحمها .. وهي راضية بذلك .. فإذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع .. واذا هي نفس الطالبة .. بكت حتى سقطت على الارض ..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها .. خارج القاعة حتى هدأت .. وسكنت ثم أعادوها .. والشيخ يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار .. فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته .. لا تحرك شفه .. اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات .. وهم ينادونها : فلانه..
فلانه............ لم تجيب بكلمة .. وكأنها في ساعة إحتضار..
فلانه ..
شخصت ببصرها الى السماء..أيقنوا أنها ساعة الاحتضار..
أخذوا يلقنونها الشهادة ...
* قولي : لا إله الا الله..
* اشهدي أن لا إله الا الله..
* اشهدي أن لا إله الا الله..
لا مجيب ...
زاد شخوص بصرها ..
اشهدي أن لا إله الا الله..
اشهدي أن لا إله إلا الله..
* نظرت اليهم وقالت :
أشهد
أشهد
أُشهدكم أنني أرى ..
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار !!
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار !؟!؟
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار ؟!؟!؟!؟
وماتت ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله !!
عجباً لأمثال هذه الفتاة من المتبرجات ، البعيدات عن أوامر الله ، الزانيات ، العاصيات .. ممن يسمعن الموعظة فلا يعقلنها وممن يقرأن القصص ولا يستفدن منها .. لا إله إلا الله
( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها * ونسي ما قدمت يداه ) اسال الله ان يفيد من قراءها يارب
في إحدى كليات البنات في منطقة أبها بالمملكة العربية السعودية .. كان أحد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون ..
هذه قصة ماشطة بنات فرعون وهي التي تمشط شعورهم وكانت امرأة مؤمنة لها خمسة أبناء ..
في مرة من المرات كانت الماشطه تمشط لبنات فرعون فسقط منها المشط فقالت الماشطه : الله اكبر !
قالت ابنة فرعون : الله هو ابي !!
فقالت الماشطه: الله هو الذي خلقك وخلقني وخلق أباكِ ..
ذهبت البنت إلى أبيها فرعون وأخبرته بما حدث من أمر هذه الماشطة فأمر فرعون بهذه المرأة وأبنائها فأتوا بهم جميعاً وأمر خدمه أن يضعوا زيتاً في حلة كبيرة ويغلوها ويجعلوا النار مشتعلة من تحتها ..
فقال فرعون للماشطه : من ربك ؟
قالت : ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعا
فكرر عليها السؤال وهي عند إجابتها ..
فأمر فرعون حارسه بأخذ أكبر أبنائها وهو يسحبه وهو متعلق بأمه وينظر لها وهي تبكي وهو يبكي وإخوانه يبكون وينظرون الى الام ..
قال فرعون لها : إن لم تؤمني بي فسأرمي بإبنك !
وسألها من ربك :فقالت ربي الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعاً ..
فأخذ ابنها ورماه في الزيت والام ترى وإخوانه يرون المنظر .. وها هي عظامه تطفو على سطح الزيت !!
ومن ثم سألها نفس السؤال : من ربـــك ؟؟
فأبت المرأة أن تغير قولها وقالت : ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعا !!
فأخذ الابن الثاني وزجه في الزيت وما هي إلا لحظات وتطفو عظامه على سطح الزيت فتختلط عظام الابن الاول بالثاني .. والام والاخوه يرون المنظر !!
وأعاد فرعون سؤاله من جديد على هذه المرأة وهي مصرة عند رأيها فأخذ الثالث وزجه في الزيت وإذا بعظامه تختلط بعظام اخوته !!
وكذلك الرابع ..
أما الخامس فكان رضيعا تحمله امه ..
فكرر السؤال فقالت ربي هو الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعا ..
فأخذ الطفل وهو في حضنها فرمى بذلك الجسم الصغير في الزيت وما هي لحظه والا عظامه تطفو مع بقية عظام اخوته ..
فقال لها : من ربك ؟
فقالت : ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعاً !!
أمــــر عندها فرعون حارسه فأخذ المرأة المؤمنة المحتسبة وزجها بهذا الزيت !!
يال روعة إيمانها .. ضحت بأبنائها الخمسه وبنفسها من أجل كلمة التوحيد !
عندما أعرج النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى السماء وفي صعوده اشتم رائحه جميله فقال : ما هذه الرائحه ؟؟
فقيل له هذه ماشطة بنات فرعون وأبنائها ..
بينما كان الدكتور يحكي هذه القصة إذا بالصراخ يهز أركان القاعة .. والبكاء .. فالتفتوا فاذا هي إحدى الطالبات .. عليها لبس مشين .. قد بكت حتى سقطت الارض .. فاجتمعت عليها الطالبات فأخرجوها .. خارج القاعة حتى هدأت .. وسكنت ثم عادوها .. والشيخ مازال مسترسلا يذكر مال هذه المراة المؤمنة من نعيم .. فلقد احتسبت أولادها الخمسة لكي لا ترجع عن دين الله .. ثم مزق الزيت المغلي لحمها .. وهي راضية بذلك .. فإذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع .. واذا هي نفس الطالبة .. بكت حتى سقطت على الارض ..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها .. خارج القاعة حتى هدأت .. وسكنت ثم أعادوها .. والشيخ يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار .. فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته .. لا تحرك شفه .. اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات .. وهم ينادونها : فلانه..
فلانه............ لم تجيب بكلمة .. وكأنها في ساعة إحتضار..
فلانه ..
شخصت ببصرها الى السماء..أيقنوا أنها ساعة الاحتضار..
أخذوا يلقنونها الشهادة ...
* قولي : لا إله الا الله..
* اشهدي أن لا إله الا الله..
* اشهدي أن لا إله الا الله..
لا مجيب ...
زاد شخوص بصرها ..
اشهدي أن لا إله الا الله..
اشهدي أن لا إله إلا الله..
* نظرت اليهم وقالت :
أشهد
أشهد
أُشهدكم أنني أرى ..
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار !!
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار !؟!؟
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار ؟!؟!؟!؟
وماتت ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله !!
عجباً لأمثال هذه الفتاة من المتبرجات ، البعيدات عن أوامر الله ، الزانيات ، العاصيات .. ممن يسمعن الموعظة فلا يعقلنها وممن يقرأن القصص ولا يستفدن منها .. لا إله إلا الله
( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها * ونسي ما قدمت يداه ) اسال الله ان يفيد من قراءها يارب