الحيزا
05-21-2009, 06:50 PM
مأكولات السريعة تُدمِر الكبد
"أهلا وسهلا بكم الى عالم المأكولات السريعة بمطاعمه المنتشرة في شتى بقاع العالم، وتعالوا نتناوله لتدمير اعضائنا الداخلية"..
هكذا وصف باحثون طبيون التأثير السيئ لهذه الاطعمة الجاهزة التي يتم تحضيرها بسرعة،على صحة الانسان عموماً وخصوصاً على قلبه، بعد أن اكتشفوا انها تؤثر أيضا على كبده!
وفي دراسة حديثة أجرى العلماء إختبارات على 18 رجل وامرأة من الأصِحاء ومن أصحاب القوام الرشيق،
تناولوا وجبتين يوميا من المأكولات السريعة من المطاعم الشهيرة بها، على مدى اربعة اسابيع، وامتنعوا في نفس الوقت عن ممارسة التمارين الرياضية.
وفي نهاية الاختبارات أظهرت فحوص الدم، دلائل على ان أضراراً في الكبد حدثت لدى متناولي المأكولات السريعة هؤلاء،
كما ازداد وزنهم 453 غراما تقريباً .
وأشرف على الدراسة الدكتور فردريك نيستروم الباحث السويدي في المستشفى الجامعي في لنكوبنغ.
وانصبت على تحقيق هدف محدد: مضاعفة تناول السعرات الحرارية وزيادة وزن الجسم حتى نسبة 15%.
واظهرت ان ذلك أدى الى زيادة الأخطار على الكبد.
وقال كيث توماس أيوب الباحث في كلية البرت انشتاين للطب في نيويورك معلقاً على نتائج الدراسة ان الأشخاص الذين خضعوا للاختبارات، كانوا يتناولون “كميات كبيرةمن السعرات الحرارية”.
وأضاف ان هذه الكمية المتناولة كانت أعلى بالضعف من متوسط
ما يتناوله أغلبية الأميركيين من السعرات الحرارية،
وهو في حدود 2700 سعرة حرارية.
وكانت دراسات سابقة قد اظهرت ان الطعام الغني بالدهون والسعرات الحرارية (وهو الوصفة السحرية التي تتمتع بها المأكولات السريعة) يضع الانسان في موضع خطر حدوث السمنة لديه والإصابة بالنوع الثاني من السكري الذي يصيب البالغين عادة. وهذا المرضان يمكنها ان يقودا الانسان الى الوقوع ضحية أمراض القلب والاوعية الدموية والى عجز القلب.
وقال ايوب ان "الدهون الزائدة ، في الدراسة، تعادل إضافة ثلاث قطع من الزبدة يوميا الى الغذاء.
ولذلك فان الكبد يجهد في محاولة توظيف آلية التعويض لديه لاستقبال كل هذه الزيادة في الدهون.
ويعالج الكبد الدهون في الدم. ولذلك فان السعرات الحرارية الفائضة والدهون تزيد اعباءه، الامر الذي يؤدي الى تراكم الشحوم على خلايا الكبد، وحصول اضرار فيه.
"أهلا وسهلا بكم الى عالم المأكولات السريعة بمطاعمه المنتشرة في شتى بقاع العالم، وتعالوا نتناوله لتدمير اعضائنا الداخلية"..
هكذا وصف باحثون طبيون التأثير السيئ لهذه الاطعمة الجاهزة التي يتم تحضيرها بسرعة،على صحة الانسان عموماً وخصوصاً على قلبه، بعد أن اكتشفوا انها تؤثر أيضا على كبده!
وفي دراسة حديثة أجرى العلماء إختبارات على 18 رجل وامرأة من الأصِحاء ومن أصحاب القوام الرشيق،
تناولوا وجبتين يوميا من المأكولات السريعة من المطاعم الشهيرة بها، على مدى اربعة اسابيع، وامتنعوا في نفس الوقت عن ممارسة التمارين الرياضية.
وفي نهاية الاختبارات أظهرت فحوص الدم، دلائل على ان أضراراً في الكبد حدثت لدى متناولي المأكولات السريعة هؤلاء،
كما ازداد وزنهم 453 غراما تقريباً .
وأشرف على الدراسة الدكتور فردريك نيستروم الباحث السويدي في المستشفى الجامعي في لنكوبنغ.
وانصبت على تحقيق هدف محدد: مضاعفة تناول السعرات الحرارية وزيادة وزن الجسم حتى نسبة 15%.
واظهرت ان ذلك أدى الى زيادة الأخطار على الكبد.
وقال كيث توماس أيوب الباحث في كلية البرت انشتاين للطب في نيويورك معلقاً على نتائج الدراسة ان الأشخاص الذين خضعوا للاختبارات، كانوا يتناولون “كميات كبيرةمن السعرات الحرارية”.
وأضاف ان هذه الكمية المتناولة كانت أعلى بالضعف من متوسط
ما يتناوله أغلبية الأميركيين من السعرات الحرارية،
وهو في حدود 2700 سعرة حرارية.
وكانت دراسات سابقة قد اظهرت ان الطعام الغني بالدهون والسعرات الحرارية (وهو الوصفة السحرية التي تتمتع بها المأكولات السريعة) يضع الانسان في موضع خطر حدوث السمنة لديه والإصابة بالنوع الثاني من السكري الذي يصيب البالغين عادة. وهذا المرضان يمكنها ان يقودا الانسان الى الوقوع ضحية أمراض القلب والاوعية الدموية والى عجز القلب.
وقال ايوب ان "الدهون الزائدة ، في الدراسة، تعادل إضافة ثلاث قطع من الزبدة يوميا الى الغذاء.
ولذلك فان الكبد يجهد في محاولة توظيف آلية التعويض لديه لاستقبال كل هذه الزيادة في الدهون.
ويعالج الكبد الدهون في الدم. ولذلك فان السعرات الحرارية الفائضة والدهون تزيد اعباءه، الامر الذي يؤدي الى تراكم الشحوم على خلايا الكبد، وحصول اضرار فيه.