يوسف سنيد أبو ذراع
05-24-2009, 10:18 PM
غاز الرادون
الرادون (Radon (Rn هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون والرائحه،و شديد السمية،هوالمصدر الرئيسي له الارض وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولذلك يشبهه العلماء بالوالد بينما يطلقون على نواتج تحلله التي من بينها الراديوم والرادون بالأبناء..
وبالرغم من أن غاز الرادونغاز خامل كيمائيًا وغير مشحون بشحنة كهربائية فإنه ذو نشاط إشعاعي؛ أي أنه يتحلل تلقائيًا منتجًا ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى، وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها أن تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفسها الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعا من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا (نواة ذرة الهيليوم 2He4) وهي نوع من الأشعة المؤيّنة أي التي تسبب تأين الخلايا الحية؛ وهو ما يؤدي إلى إتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا ـ DNA -، ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة.
ولكن لحسن الحظ فإن مثل هذا النوع من الأشعة ـ أشعة ألفا ـ عبارة عن جسيمات ثقيلة نسبيًا، وبالتالي تستطيع أن تعبر مسافات قصيرة في جسم الإنسان، أي أنها لا تستطيع أن تصل إلى خلايا الأعضاء الأخرى لتدميرها؛ وبالتالي يكون سرطان الرئة هو الخطر المهم والمعروف حتى الآن الذي يصاحب غاز الرادون. وتشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة ما بين 7 آلاف إلى 30 ألفا في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بسرطان الرئة
وتعتمد خطورة غاز الرادون على كمية ونسبة تركيزه في الهواء المحيط بالإنسان، وأيضًا على الفترة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان لمثل هذا الإشعاع، وحيث إن هذا الغاز من نواتج تحلل اليورانيوم؛ لذا فهو موجود في التربة والصخور، بالذات الصخور الجرانيتية والفوسفاتية، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن.
وبالتالي يؤدي مكوث الإنسان فترة زمنية طويلة بها إلى استنشاقه كمية كبيرة من هذا الغاز الذي يتلف الرئتين، ويسبب الموت بعد ذلك
معلومه ثانيه
غاز الرادون هو غاز طبيعي مشع ينتج من خلال تحلل عنصر الراديوم 226 المتواجد في الكثير من انواع الارض ومواد البناء. نصف حياة الرادون هو 3.8 أيام تقريبا.
من الناحية الكيميائية فإن غاز الرادون هو غاز خامل عديم الطعم واللون والرائحة. وبما ان الراديوم نفسه هو نتاج تحلل عنصر الاورانيوم 238 فإن التربة غنية بالرادون في الاماكن التي يكون فيها تركيز الاورانيوم عاليا او في المناطق التي تنتشر فيها صخور الجرانيت
كما ان الرادون ينجح في الصعود من باطن الارض بحيث ينتشر في الهواء الطلق
http://www.yy44.net/upfiles/e3U86938.gif (http://www.yy44.net/)
حيث انه لدى الحصول عليه لا يتفاعل مع المواد المحيطة به لكونه ن الغازات الخاملة, كما انه يملك قابلية جيدة للحركة
ولكونه ذو نصف حياة طويل نسبيا فإنه يتمكن من الصعود والوصول الى الجو من اعماق تصل الى مترين او اكثر, وفي حالة وجود فراغات فإنه قد يتمكن من الصعود عشرات بل مئات الامتار!
الرادون (Radon (Rn هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون والرائحه،و شديد السمية،هوالمصدر الرئيسي له الارض وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولذلك يشبهه العلماء بالوالد بينما يطلقون على نواتج تحلله التي من بينها الراديوم والرادون بالأبناء..
وبالرغم من أن غاز الرادونغاز خامل كيمائيًا وغير مشحون بشحنة كهربائية فإنه ذو نشاط إشعاعي؛ أي أنه يتحلل تلقائيًا منتجًا ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى، وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها أن تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفسها الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعا من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا (نواة ذرة الهيليوم 2He4) وهي نوع من الأشعة المؤيّنة أي التي تسبب تأين الخلايا الحية؛ وهو ما يؤدي إلى إتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا ـ DNA -، ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة.
ولكن لحسن الحظ فإن مثل هذا النوع من الأشعة ـ أشعة ألفا ـ عبارة عن جسيمات ثقيلة نسبيًا، وبالتالي تستطيع أن تعبر مسافات قصيرة في جسم الإنسان، أي أنها لا تستطيع أن تصل إلى خلايا الأعضاء الأخرى لتدميرها؛ وبالتالي يكون سرطان الرئة هو الخطر المهم والمعروف حتى الآن الذي يصاحب غاز الرادون. وتشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة ما بين 7 آلاف إلى 30 ألفا في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بسرطان الرئة
وتعتمد خطورة غاز الرادون على كمية ونسبة تركيزه في الهواء المحيط بالإنسان، وأيضًا على الفترة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان لمثل هذا الإشعاع، وحيث إن هذا الغاز من نواتج تحلل اليورانيوم؛ لذا فهو موجود في التربة والصخور، بالذات الصخور الجرانيتية والفوسفاتية، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن.
وبالتالي يؤدي مكوث الإنسان فترة زمنية طويلة بها إلى استنشاقه كمية كبيرة من هذا الغاز الذي يتلف الرئتين، ويسبب الموت بعد ذلك
معلومه ثانيه
غاز الرادون هو غاز طبيعي مشع ينتج من خلال تحلل عنصر الراديوم 226 المتواجد في الكثير من انواع الارض ومواد البناء. نصف حياة الرادون هو 3.8 أيام تقريبا.
من الناحية الكيميائية فإن غاز الرادون هو غاز خامل عديم الطعم واللون والرائحة. وبما ان الراديوم نفسه هو نتاج تحلل عنصر الاورانيوم 238 فإن التربة غنية بالرادون في الاماكن التي يكون فيها تركيز الاورانيوم عاليا او في المناطق التي تنتشر فيها صخور الجرانيت
كما ان الرادون ينجح في الصعود من باطن الارض بحيث ينتشر في الهواء الطلق
http://www.yy44.net/upfiles/e3U86938.gif (http://www.yy44.net/)
حيث انه لدى الحصول عليه لا يتفاعل مع المواد المحيطة به لكونه ن الغازات الخاملة, كما انه يملك قابلية جيدة للحركة
ولكونه ذو نصف حياة طويل نسبيا فإنه يتمكن من الصعود والوصول الى الجو من اعماق تصل الى مترين او اكثر, وفي حالة وجود فراغات فإنه قد يتمكن من الصعود عشرات بل مئات الامتار!