ابو البندري
05-27-2009, 12:51 AM
: الإخلاص
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ )
والقائل ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) والقائل ( قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي )
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير القائل ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى )متفق علية
والقائل ( إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى يعرفه نعمته فعرفها، قال فما عملت فيها: قال قاتلت فيك حتى استشهدت. قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال: عالم! وقرأت القرآن ليقال: قارئ! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال: جواد! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ) رواه مسلم
والقائل ( ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء، حتى تفضي إلى العرش، ما اجتنب الكبائر )الترمذي وهو حسن
درس مختصر في الإخلاص
تعريف الإخلاص لغة : مصدر أخلص يخلص وهو مأخوذ من مادة ( خ ل ص ) التي تدل على تنقية الشيء وتهذيبه
اصطلاحاً : يقول أبن القيم رحمه الله تعالى ( الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهداً غير الله ، ولا مجازياً سواه )
يقول الشيخ خالد الراشد أن العلماء عرفوا الإخلاص : هو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس. ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ) لا يجتمع الإخلاص ومحبة المدح والثناء في قلب مؤمن )
( شروط قبول العمل )
1 - الإخلاص لله تعالى
2 - المتابعة لرسول اللهhttp://vb.islam2all.com/images/smilies/new/icon11.gif
فإنأخلّ بالأول كان مشركاً، وإن أخلّ بالثاني كان مبتدعاً.
قال تعالى
{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
فإسلام الوجه له هو: الإخلاص، والإحسان: هو المتابعة.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله في تفسير قوله تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) هو أخلصه وأصوبه , قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه .؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل , وإذا كان صواباً ولم يكُن خالصاً لم يُقبل , حتى يكون خالصاً صواباً , الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنه .
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى : فالشرك أمره صعب جداً ليس بالهين، ولكن ييسر الله الإخلاص على العبد، وذلك بأن يجعله الله نصب عينيه، فيقصد بعمله وجه الله لا يقصد مدح الناس أو ذمهم أو ثناءهم عليه؛ فالناس لا ينفعونه أبداً، حتى لو خرجوا معه لتشييع جنازته لم ينفعه إلا عمله،
قال http://vb.islam2all.com/images/smilies/new/icon11.gif ( يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله )متفق عليه وكذلك أيضاً من المهم أن الإنسان لا يفرحه أن يقبل الناس قوله لأنه قوله، لكن يفرحه أن يقبل الناس قوله إذا رأى أنه الحق لأنه الحق، لا أنه قوله، وكذا لا يحزنه أن يرفض الناس قوله لأنه قوله؛ لأنه حينئذ يكون قد دعا لنفسه، لكن يحزنه أن يرفضوه لأنه الحق، وبهذا يتحقق الإخلاص. فالإخلاص صعب جداً، إلا أن الإنسان إذا كان متجهاً إلى الله اتجاهاً صادقاً سليماً على صراط مستقيم؛ فإن الله يعينه عليه، وييسره له. ويقول شيخنا أيضاً في كتاب ( طريق أهل السنة والجماعة في عبادة الله ) طريقتهم أنهم يعبدون الله ، لله .. فمعنى ذلك الإخلاص يخلصون لله عز وجل لا يريدون بعبادتهم إلا ربهم لا يتقربون إلى أحد سواه ، إنما يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ، ما يعبدون الله لأن فلاناً يراهم ، وما يعبدون الله لأنهم يعظمون بين الناس ، ولا يعبدون الله لأنهم يلقبون بلقب العابد لكن يعبدون الله لله .
أقسام الإخلاص : 1- إخلاص في الأقوال 2- إخلاص في الأفعال 3- إخلاص في الأعمال ( أي العبادات )
4- إخلاص في الأحوال أي إلهامات القلب وواردات الغيب.
والدين شامل لكل هذا وباعتبار أن الإخلاص التزام حيوي أكثر مما هو تصور نظري فإنه يستلزم: 1
- الاستمرارية . 2 – التكامل . 3 – العلم . 4 – التدرج . 5 – الأمانة .
( من صور الإخلاص )
1 - الإخلاص في التوحيد .
2 - الإخلاص في النية والقصد .
3 - الإخلاص في العبادات : الصلاة الصيام , قيام رمضان , الذكر.
4 - الإخلاص في الأقوال كلها .
5 - الإخلاص في الالتزام بمكارم الأخلاق (كالصدق والصبر والزهد )
6 - الإخلاص في التوكل على الله .
7 - الإخلاص في كافة الأعمال .
( من فوائد الإخلاص )
1 – الإخلاص هو أساس في قبول الأعمال والأقوال والدعاء .
2 – الإخلاص يرفع منزلة الإنسان في الدنيا والآخرة .
3 – يبعد عن الإنسان الوساوس والأوهام .
4 – يحرر العبد من عبودية غير الله .
5 – يحقق الطمأنينة لقلب الإنسان ويجعله يشعر بالسعادة .
6 – يقوي أيمان الإنسان وعزيمته وإرادته ويكره إليه الفسق والعصيان . 7 – حصول كمال الأمن والاهتداء في الدنيا والآخرة .
ما ينافي الإخلاص : وهي عدة أمور منها حبِّ الدنيا ، والشهرة ، والرياء ،والسمعة ، والعُجب
الإخلاص سرٌّ بين العبد وبين ربّه لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه ، ولا شيطانٌ فيفسده
صور للإخلاص : هذا داود ابن أبي هند يصوم أربعين سنة لا يعلم به أهله .. كان له دكَّان يأخذ طعامه في الصباح فيتصدق به ، فإذا جاء الغداء أخذ غداءه فتصدق به ، فإذا جاء العشاء تعشى مع أهله أربعين سنة وهم لا يدرون بصيامه . وكان رحمه الله يقوم الليل أكثر من عشرين سنة ولم تعلم به زوجته. كان محمد بن سيرين رحمه الله يضحك في النهار حتى تدمع عينه ، فإذا جاء الليل قطعه بالبكاء والصلاة .. ومن خير الناس ( بسَّام بالنهار بكَّاءٌ في الليل ) . وهذا أيوب السختياني كان يقوم الليل كله فإذا جاء الصباح رفع صوته كأنه قد استيقظ من حينه . أي إخفاء للعمل كهذا ! ، وأي إخلاص كهذا !، وأي أسرار كانت بينهم وبين الله . هذا لا ينافي الأعمال في العلانية لكن المطلوب مجاهدة النفس وتطهيرها
أخواني لا يكاد يتكلم شيخنا العلامه ( عبدالعزيز بن باز ) رحمه الله تعالى في أي مناسبة أو اجتماع إلا ويؤكد على أهمية الإخلاص لله عز وجل
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل وأصلح لنا النية والذرية ووفقنا لما تحب وترضى وارزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً خالصاً .. 000هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ )
والقائل ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) والقائل ( قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي )
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير القائل ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى )متفق علية
والقائل ( إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى يعرفه نعمته فعرفها، قال فما عملت فيها: قال قاتلت فيك حتى استشهدت. قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال: عالم! وقرأت القرآن ليقال: قارئ! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال: جواد! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ) رواه مسلم
والقائل ( ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء، حتى تفضي إلى العرش، ما اجتنب الكبائر )الترمذي وهو حسن
درس مختصر في الإخلاص
تعريف الإخلاص لغة : مصدر أخلص يخلص وهو مأخوذ من مادة ( خ ل ص ) التي تدل على تنقية الشيء وتهذيبه
اصطلاحاً : يقول أبن القيم رحمه الله تعالى ( الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهداً غير الله ، ولا مجازياً سواه )
يقول الشيخ خالد الراشد أن العلماء عرفوا الإخلاص : هو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس. ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ) لا يجتمع الإخلاص ومحبة المدح والثناء في قلب مؤمن )
( شروط قبول العمل )
1 - الإخلاص لله تعالى
2 - المتابعة لرسول اللهhttp://vb.islam2all.com/images/smilies/new/icon11.gif
فإنأخلّ بالأول كان مشركاً، وإن أخلّ بالثاني كان مبتدعاً.
قال تعالى
{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
فإسلام الوجه له هو: الإخلاص، والإحسان: هو المتابعة.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله في تفسير قوله تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) هو أخلصه وأصوبه , قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه .؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل , وإذا كان صواباً ولم يكُن خالصاً لم يُقبل , حتى يكون خالصاً صواباً , الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنه .
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى : فالشرك أمره صعب جداً ليس بالهين، ولكن ييسر الله الإخلاص على العبد، وذلك بأن يجعله الله نصب عينيه، فيقصد بعمله وجه الله لا يقصد مدح الناس أو ذمهم أو ثناءهم عليه؛ فالناس لا ينفعونه أبداً، حتى لو خرجوا معه لتشييع جنازته لم ينفعه إلا عمله،
قال http://vb.islam2all.com/images/smilies/new/icon11.gif ( يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله )متفق عليه وكذلك أيضاً من المهم أن الإنسان لا يفرحه أن يقبل الناس قوله لأنه قوله، لكن يفرحه أن يقبل الناس قوله إذا رأى أنه الحق لأنه الحق، لا أنه قوله، وكذا لا يحزنه أن يرفض الناس قوله لأنه قوله؛ لأنه حينئذ يكون قد دعا لنفسه، لكن يحزنه أن يرفضوه لأنه الحق، وبهذا يتحقق الإخلاص. فالإخلاص صعب جداً، إلا أن الإنسان إذا كان متجهاً إلى الله اتجاهاً صادقاً سليماً على صراط مستقيم؛ فإن الله يعينه عليه، وييسره له. ويقول شيخنا أيضاً في كتاب ( طريق أهل السنة والجماعة في عبادة الله ) طريقتهم أنهم يعبدون الله ، لله .. فمعنى ذلك الإخلاص يخلصون لله عز وجل لا يريدون بعبادتهم إلا ربهم لا يتقربون إلى أحد سواه ، إنما يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ، ما يعبدون الله لأن فلاناً يراهم ، وما يعبدون الله لأنهم يعظمون بين الناس ، ولا يعبدون الله لأنهم يلقبون بلقب العابد لكن يعبدون الله لله .
أقسام الإخلاص : 1- إخلاص في الأقوال 2- إخلاص في الأفعال 3- إخلاص في الأعمال ( أي العبادات )
4- إخلاص في الأحوال أي إلهامات القلب وواردات الغيب.
والدين شامل لكل هذا وباعتبار أن الإخلاص التزام حيوي أكثر مما هو تصور نظري فإنه يستلزم: 1
- الاستمرارية . 2 – التكامل . 3 – العلم . 4 – التدرج . 5 – الأمانة .
( من صور الإخلاص )
1 - الإخلاص في التوحيد .
2 - الإخلاص في النية والقصد .
3 - الإخلاص في العبادات : الصلاة الصيام , قيام رمضان , الذكر.
4 - الإخلاص في الأقوال كلها .
5 - الإخلاص في الالتزام بمكارم الأخلاق (كالصدق والصبر والزهد )
6 - الإخلاص في التوكل على الله .
7 - الإخلاص في كافة الأعمال .
( من فوائد الإخلاص )
1 – الإخلاص هو أساس في قبول الأعمال والأقوال والدعاء .
2 – الإخلاص يرفع منزلة الإنسان في الدنيا والآخرة .
3 – يبعد عن الإنسان الوساوس والأوهام .
4 – يحرر العبد من عبودية غير الله .
5 – يحقق الطمأنينة لقلب الإنسان ويجعله يشعر بالسعادة .
6 – يقوي أيمان الإنسان وعزيمته وإرادته ويكره إليه الفسق والعصيان . 7 – حصول كمال الأمن والاهتداء في الدنيا والآخرة .
ما ينافي الإخلاص : وهي عدة أمور منها حبِّ الدنيا ، والشهرة ، والرياء ،والسمعة ، والعُجب
الإخلاص سرٌّ بين العبد وبين ربّه لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه ، ولا شيطانٌ فيفسده
صور للإخلاص : هذا داود ابن أبي هند يصوم أربعين سنة لا يعلم به أهله .. كان له دكَّان يأخذ طعامه في الصباح فيتصدق به ، فإذا جاء الغداء أخذ غداءه فتصدق به ، فإذا جاء العشاء تعشى مع أهله أربعين سنة وهم لا يدرون بصيامه . وكان رحمه الله يقوم الليل أكثر من عشرين سنة ولم تعلم به زوجته. كان محمد بن سيرين رحمه الله يضحك في النهار حتى تدمع عينه ، فإذا جاء الليل قطعه بالبكاء والصلاة .. ومن خير الناس ( بسَّام بالنهار بكَّاءٌ في الليل ) . وهذا أيوب السختياني كان يقوم الليل كله فإذا جاء الصباح رفع صوته كأنه قد استيقظ من حينه . أي إخفاء للعمل كهذا ! ، وأي إخلاص كهذا !، وأي أسرار كانت بينهم وبين الله . هذا لا ينافي الأعمال في العلانية لكن المطلوب مجاهدة النفس وتطهيرها
أخواني لا يكاد يتكلم شيخنا العلامه ( عبدالعزيز بن باز ) رحمه الله تعالى في أي مناسبة أو اجتماع إلا ويؤكد على أهمية الإخلاص لله عز وجل
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل وأصلح لنا النية والذرية ووفقنا لما تحب وترضى وارزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً خالصاً .. 000هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم