خالد علي فالح السحيمي
05-27-2009, 11:54 PM
ناداني منبهراً أتى
في ذلك اليوم الفتى
يروي لنا قصتَهُ
أبهرَت حتى الخيال
والعين تذرف دمعها
والقلب منكسرٌ لها
بدأ الحديثَ كأنه
جبلاً أحاطته الجبال
قال وأنا طفلٌ صغير
يلعب وفي الدنيا يطير
أتيت للدنيا يتيماً
تائهاً بين الرمال
في دار أيتام و فصول
عقلي سكن بين العقول
عشتُ في الدنيا وحيداً
عشت رهن الإعتقال
أُستاذي أسموه يزن
بعصاته أبقى الشجن
لم أنسى تلك عصاتِهِ
لم أنسى تربيطَ الحبال
في كل يومٍ أرتمي
بعد صراخٍ من فمي
كان ضميرُهُ نائماً
فسهرتُ مع المِ الليال
الطفلُ يفرحُ بالصباح
وأنا صباحي للنياح
كان الحنانُ غائباً
غابَ مع ذاك العقال
مع ظلمِهِ تااااائهاً
لأبي و أمي باحثاً
حسبي الله الوكيل
وبه يكون الإتكال
وبعدَ أعوامٍ مَضَت
و فيها أفكاري نَمَت
أصبح لدي إبنتاً
آيه من آيااااات الجمال
و عشتُ مع نبض الحياه
وهذا من فضل الإله
الحب يجمعُ أسرَتي
وهبتها كل الدلال
ذكرتُ أيامَ اليتيم
ومابها ماضٍ أليم
لأسرتي أذهلتها
عن تلك أيامي العضال
فأتت إلي إبنتي
طلبت برفقة أسرتي
تزورُ لها أخوةً
سكنوا هناكَ بإعتجال
قلت لها هيا بنا
نكفل يتيماً بيننا
و ذهبتُ للدار القديم
لعل يتيماً أن أنال
و بعد أن تم الدخول
و مررت مابين الفصول
و الدمع مني منهمر
و القلب يزداد إشتعال
و طلبت من ذاك المدير
أكفل يتيماً صغير
فلبى نداااائي مسرعاً
هكذا هم الرجال
و بينما نحن نجول
رأيت طفلاً خجول
يبكي بكاءاً محزناً
فذكرتُ أيامي الطوال
و مشيتُ إليهِ و إقتربت
و بين أحضاني حضنت
مسحتُ لهُ دموعَهُ
و عن حاله كان السؤال
قال أمي مع أبي
منذ عامِ منجلي
ماتا غريقينِ معاً
و بعدها للآااااااه قال
و سألته عن حالهِ
و مالذي في بالهِ
قال الحياةَ هنا
كأني رهن الإعتقال
و قال أنا إسمي حسن
والدي إسمه يزن
كان أستاذاً هنا
قبل أعوامٍ قلال
في دهشةٍ معها ذهول
عجز اللسان أن يقول
سوى حسبي الله الوكيل
و به يكون الإتكال
طلبتُ من ذاك المدير
أريد هذا الصغير
رد المدير بدهشةٍ
أنسيتها تلك الليال ؟
حباً بِكَ إبني حسن
عنهُ عفوتُ أخي يزن
أنا و أمك و إخوتك
نريد بِكَ الإحتفاااااال
بقلمي المتواضع
:|for you|:
ابو ريما
في ذلك اليوم الفتى
يروي لنا قصتَهُ
أبهرَت حتى الخيال
والعين تذرف دمعها
والقلب منكسرٌ لها
بدأ الحديثَ كأنه
جبلاً أحاطته الجبال
قال وأنا طفلٌ صغير
يلعب وفي الدنيا يطير
أتيت للدنيا يتيماً
تائهاً بين الرمال
في دار أيتام و فصول
عقلي سكن بين العقول
عشتُ في الدنيا وحيداً
عشت رهن الإعتقال
أُستاذي أسموه يزن
بعصاته أبقى الشجن
لم أنسى تلك عصاتِهِ
لم أنسى تربيطَ الحبال
في كل يومٍ أرتمي
بعد صراخٍ من فمي
كان ضميرُهُ نائماً
فسهرتُ مع المِ الليال
الطفلُ يفرحُ بالصباح
وأنا صباحي للنياح
كان الحنانُ غائباً
غابَ مع ذاك العقال
مع ظلمِهِ تااااائهاً
لأبي و أمي باحثاً
حسبي الله الوكيل
وبه يكون الإتكال
وبعدَ أعوامٍ مَضَت
و فيها أفكاري نَمَت
أصبح لدي إبنتاً
آيه من آيااااات الجمال
و عشتُ مع نبض الحياه
وهذا من فضل الإله
الحب يجمعُ أسرَتي
وهبتها كل الدلال
ذكرتُ أيامَ اليتيم
ومابها ماضٍ أليم
لأسرتي أذهلتها
عن تلك أيامي العضال
فأتت إلي إبنتي
طلبت برفقة أسرتي
تزورُ لها أخوةً
سكنوا هناكَ بإعتجال
قلت لها هيا بنا
نكفل يتيماً بيننا
و ذهبتُ للدار القديم
لعل يتيماً أن أنال
و بعد أن تم الدخول
و مررت مابين الفصول
و الدمع مني منهمر
و القلب يزداد إشتعال
و طلبت من ذاك المدير
أكفل يتيماً صغير
فلبى نداااائي مسرعاً
هكذا هم الرجال
و بينما نحن نجول
رأيت طفلاً خجول
يبكي بكاءاً محزناً
فذكرتُ أيامي الطوال
و مشيتُ إليهِ و إقتربت
و بين أحضاني حضنت
مسحتُ لهُ دموعَهُ
و عن حاله كان السؤال
قال أمي مع أبي
منذ عامِ منجلي
ماتا غريقينِ معاً
و بعدها للآااااااه قال
و سألته عن حالهِ
و مالذي في بالهِ
قال الحياةَ هنا
كأني رهن الإعتقال
و قال أنا إسمي حسن
والدي إسمه يزن
كان أستاذاً هنا
قبل أعوامٍ قلال
في دهشةٍ معها ذهول
عجز اللسان أن يقول
سوى حسبي الله الوكيل
و به يكون الإتكال
طلبتُ من ذاك المدير
أريد هذا الصغير
رد المدير بدهشةٍ
أنسيتها تلك الليال ؟
حباً بِكَ إبني حسن
عنهُ عفوتُ أخي يزن
أنا و أمك و إخوتك
نريد بِكَ الإحتفاااااال
بقلمي المتواضع
:|for you|:
ابو ريما