ابونواف الهرفي
05-30-2009, 02:02 PM
تجدد ظهر أمس نشاط زلزالي آخر في حرة عويرض «جنوب شرق تبوك»، ورصدت أحدث هزة أرضية بلغت قوتها 3,6 درجة على مقياس ريختر، توسط مركزها بين الوجه وأملج وتبوك والعلا، قريبا من قرية أبو راكة التابعة لمنطقة المدينة المنورة، إلى جانب النشاط الزلزالي المستمر في حرة الشاقة في العيص، ولأول مرة يتم رصد نشاط زلزالي خارج عن معدله الطبيعي في حرتين في المنطقة في نفس الوقت ضمن 12 حرة بركانية. في المقابل تعقد الجهات المعنية اليوم اجتماعا لإقرار عودة سكان القرى التي تم إخلاؤها بفعل النشاط الزلزالي، حيث عقد الاجتماع الأول يوم الأربعاء الماضي، رأوا فيه تأجيل النظر إلى اليوم، نظرا لاستمرار النشاط الزلزالي وحدوث هزات أرضية بلغت قوتها دون 3 درجات. وأوضح مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران لـ «عكاظ»، أن الهزة التي ضربت حرة عويرض تعد طبيعية، حيث يتم تسجيل ثلاث هزات سنويا بنفس القوة، دون أن تشعر بها القرى المجاورة، وقد أبدى تحفظه على الإجابة على سؤال: «ماذا لو استمر النشاط الزلزالي في الحرة»؟
وفيما تؤكد هيئة المساحة الجيولوجية أن النشاط في حرة عويرض لا علاقة له بالنشاط الدائر في حرة الشاقة، نفى المهندس الجيولوجي عبد الإله عزازي العنزي في تصريح لـ «عكاظ» ذلك، وقال إن الصدع الممتد من جنوب البحر الأحمر في اليمن وحتى عقبة الأردن شمالا ـ دخولا إلى أراضي الشام في سوريا ولبنان ـ قد شهد على مدى الأسبوعين الماضيين عدة هزات أرضية، كان آخرها في طرابلس «لبنان» وحلب «سوريا» وباب المندب «اليمن»، وهذا ينتج عنه نشاط في حركة الصهارة تحت الأرض «اللابة» في المناطق الضعيفة القريبة من الصدع، كحرتي الشاقة وعويرض، ويصحب هذا التحرك هزات أرضية متفاوتة في القوة والتتابع.
وأضاف أنه من الخطأ تقييد التحليل العلمي وحصره في أسباب حدوث الهزات، بأن ذلك يعود لحركة اللابة دون التعمق في معرفة الأسباب التي أدت إلى تحرك هذه اللابة.
وفيما بدأت قوة الهزات الأرضية في حرة الشاقة تتجاوز سقف 3,6 درجة قبل ثلاثة أسابيع، أعلن الدفاع المدني بدء الإخلاء الطوعي في المدن والقرى المجاورة للحرة، كالعيص، هدمة، القراصة، العميد، السهلة، الحائل وغيرها، وبدأ في حشد قواته وتعزيز المنطقة بالآليات بمجرد حدوث هزة بقوة 2,8 درجة، مما يثير تساؤلا حول موقف الدفاع المدني من القرى المجاورة لحرة عويرض بعد تعرضها لهزة بقوة 3,6 درجة.
إذ اتفق مدير الدفاع المدني في منطقتي: المدينة المنورة اللواء صالح المهوس وتبوك العميد سليمان الحويطي، في إجابتهما لـ «عكاظ» أن إدارتيهما لم تتلقيا أية إشعار بهذا الشأن، ونفيا علمهما بهذه الهزة، وقالا: لم نبلغ من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني بالتحرك أو أخذ أية تدابير بشأنها.
إلى ذلك، أوضحت هيئة المساحة الجيولوجية ـ في بيان لها صدر ظهر أمس ـ أن النشاط الزلزالي في حرة الشاقة لا يزال في انخفاض مستمر من حيث العدد والقوة، حيث سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي عددا من الهزات الأرضية الضعيفة، بلغ قوة أقصاها 2,43 درجة على مقياس ريختر، منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأول وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر أمس.
وأكدت عدم رصد أية أبخرة بركانية، مع استمرار القياسات الحرارية في معدلها الطبيعي، وأن قياسات قيم غاز الرادون في المياه الجوفية مازالت في نفس المستوى المرتفع دون تغير، كما لم يلاحظ وجود أي اتساع في الشقوق الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي في الحرة.
وفيما تؤكد هيئة المساحة الجيولوجية أن النشاط في حرة عويرض لا علاقة له بالنشاط الدائر في حرة الشاقة، نفى المهندس الجيولوجي عبد الإله عزازي العنزي في تصريح لـ «عكاظ» ذلك، وقال إن الصدع الممتد من جنوب البحر الأحمر في اليمن وحتى عقبة الأردن شمالا ـ دخولا إلى أراضي الشام في سوريا ولبنان ـ قد شهد على مدى الأسبوعين الماضيين عدة هزات أرضية، كان آخرها في طرابلس «لبنان» وحلب «سوريا» وباب المندب «اليمن»، وهذا ينتج عنه نشاط في حركة الصهارة تحت الأرض «اللابة» في المناطق الضعيفة القريبة من الصدع، كحرتي الشاقة وعويرض، ويصحب هذا التحرك هزات أرضية متفاوتة في القوة والتتابع.
وأضاف أنه من الخطأ تقييد التحليل العلمي وحصره في أسباب حدوث الهزات، بأن ذلك يعود لحركة اللابة دون التعمق في معرفة الأسباب التي أدت إلى تحرك هذه اللابة.
وفيما بدأت قوة الهزات الأرضية في حرة الشاقة تتجاوز سقف 3,6 درجة قبل ثلاثة أسابيع، أعلن الدفاع المدني بدء الإخلاء الطوعي في المدن والقرى المجاورة للحرة، كالعيص، هدمة، القراصة، العميد، السهلة، الحائل وغيرها، وبدأ في حشد قواته وتعزيز المنطقة بالآليات بمجرد حدوث هزة بقوة 2,8 درجة، مما يثير تساؤلا حول موقف الدفاع المدني من القرى المجاورة لحرة عويرض بعد تعرضها لهزة بقوة 3,6 درجة.
إذ اتفق مدير الدفاع المدني في منطقتي: المدينة المنورة اللواء صالح المهوس وتبوك العميد سليمان الحويطي، في إجابتهما لـ «عكاظ» أن إدارتيهما لم تتلقيا أية إشعار بهذا الشأن، ونفيا علمهما بهذه الهزة، وقالا: لم نبلغ من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني بالتحرك أو أخذ أية تدابير بشأنها.
إلى ذلك، أوضحت هيئة المساحة الجيولوجية ـ في بيان لها صدر ظهر أمس ـ أن النشاط الزلزالي في حرة الشاقة لا يزال في انخفاض مستمر من حيث العدد والقوة، حيث سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي عددا من الهزات الأرضية الضعيفة، بلغ قوة أقصاها 2,43 درجة على مقياس ريختر، منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأول وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر أمس.
وأكدت عدم رصد أية أبخرة بركانية، مع استمرار القياسات الحرارية في معدلها الطبيعي، وأن قياسات قيم غاز الرادون في المياه الجوفية مازالت في نفس المستوى المرتفع دون تغير، كما لم يلاحظ وجود أي اتساع في الشقوق الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي في الحرة.