الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
04-24-2005, 05:58 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
أبو المـطلـِّـق :
طلقها .. والخير عندنا كثير ...
بكره أزوجك بنت الشيخ صنيتان .. حامي الديار وأللي ما تنطفي له نار ..
أمــُـه :
وش شايفه نفسها عليه .. هالسلعوه ....
أخته :
والله يا خوي إنها ما تستاهلك ...
أخوه :
شبيك لبيك يا خوك ... العراوي بين يديك ..
أبناء عمومته :
ترانا يا ولد العم ... نعين ونعاون .....
أبو المطلقه :
أصلا هذا الشخص .. ماهوب منسب لنا .. ولا في شئ تندمين عليه ..
أمها :
يا بنيتي ما أنت الوحيده أللي تطلقتي .. وانت في بيت أبوكي معززه ومكرمه ..
أخوها :
هذا كتفي اليمين لك زاد .. وكتفي اليسار لك ماء .. بس تدللي ...
أختها :
توكلي على الله .. إن شاء الله ربنا يرزقك في ولد حلال أحسن منه ..
ومن بعد سته شهور .. جميعهم يبدأون بحصارها .. وتبدأ تواجه معاناتها لوحدها .. إلا من رحمها الله بأهل متفهمين لحالها ..!!
وأخيرا .. وجها لوجه أمام القاضي .. ومن غير كلام يقول القاضي :
تــبي إطلطتس ....... طلطتس ..!!
ويطلقها .. غير آسف ..
نظرا لمساندة المحيطين به .. ومساندتهم هذه على غير هدى ..
هذا وجه من وجوه مشكلة الطلاق في مجتمعنا ..
في جميع المجتمعات الإسلاميه .. فالقضاة لا يقرّون الطلاق بسهوله .. ولكنهم يعيقوه في تأجيل إقراره .. إلى مواعيد أخرى .. بعد أن يـُسدوا للزوج والزوجه .. النصح والوعظ لعل الله يـُصلح الحال بينهما ..
الطلاق في مجتمع الخليج ..
أصبح كارثه إجتماعيه .. نظرا لإرتفاع نسبته ..
ولكن بعض المجتمعات .. قامت بدورها ..
فقد أوجدوا لجان ومكاتب لقضايا الأسره تتالف من القضاة ومن مختصي علوم المجتمع ..
وجميع قضايا الطلاق تـُحال لهذه اللجنه .. فتدرسها ..
وتجتمع مع الزوج .. ومع الزوجه عن طريق أخصائيات إجتماع وفقه ..
وقد نجحوا .. وأنخفضت نسبة الطلاق إلى :
40 في المائه ..
وهذا يأتي في إطار .. (( فحكما من أهله وحكما من أهلها ))
وغالبية المشاكل التي تؤدي إلى أبغض الحلال .. سهله ومن الممكن إرجاع المياه إلى مجاريها ..
فالمهم .. أن نتحرك ..
نحو العلاج لهذه الظاهره المتفاقمه في المجتمع ..
ونرى التحرك .. والمبادره .. تكون من مشايخنا الأفاضل ..
وسدد الله خطى الجميع .. على الخير ..!!!
أبو المـطلـِّـق :
طلقها .. والخير عندنا كثير ...
بكره أزوجك بنت الشيخ صنيتان .. حامي الديار وأللي ما تنطفي له نار ..
أمــُـه :
وش شايفه نفسها عليه .. هالسلعوه ....
أخته :
والله يا خوي إنها ما تستاهلك ...
أخوه :
شبيك لبيك يا خوك ... العراوي بين يديك ..
أبناء عمومته :
ترانا يا ولد العم ... نعين ونعاون .....
أبو المطلقه :
أصلا هذا الشخص .. ماهوب منسب لنا .. ولا في شئ تندمين عليه ..
أمها :
يا بنيتي ما أنت الوحيده أللي تطلقتي .. وانت في بيت أبوكي معززه ومكرمه ..
أخوها :
هذا كتفي اليمين لك زاد .. وكتفي اليسار لك ماء .. بس تدللي ...
أختها :
توكلي على الله .. إن شاء الله ربنا يرزقك في ولد حلال أحسن منه ..
ومن بعد سته شهور .. جميعهم يبدأون بحصارها .. وتبدأ تواجه معاناتها لوحدها .. إلا من رحمها الله بأهل متفهمين لحالها ..!!
وأخيرا .. وجها لوجه أمام القاضي .. ومن غير كلام يقول القاضي :
تــبي إطلطتس ....... طلطتس ..!!
ويطلقها .. غير آسف ..
نظرا لمساندة المحيطين به .. ومساندتهم هذه على غير هدى ..
هذا وجه من وجوه مشكلة الطلاق في مجتمعنا ..
في جميع المجتمعات الإسلاميه .. فالقضاة لا يقرّون الطلاق بسهوله .. ولكنهم يعيقوه في تأجيل إقراره .. إلى مواعيد أخرى .. بعد أن يـُسدوا للزوج والزوجه .. النصح والوعظ لعل الله يـُصلح الحال بينهما ..
الطلاق في مجتمع الخليج ..
أصبح كارثه إجتماعيه .. نظرا لإرتفاع نسبته ..
ولكن بعض المجتمعات .. قامت بدورها ..
فقد أوجدوا لجان ومكاتب لقضايا الأسره تتالف من القضاة ومن مختصي علوم المجتمع ..
وجميع قضايا الطلاق تـُحال لهذه اللجنه .. فتدرسها ..
وتجتمع مع الزوج .. ومع الزوجه عن طريق أخصائيات إجتماع وفقه ..
وقد نجحوا .. وأنخفضت نسبة الطلاق إلى :
40 في المائه ..
وهذا يأتي في إطار .. (( فحكما من أهله وحكما من أهلها ))
وغالبية المشاكل التي تؤدي إلى أبغض الحلال .. سهله ومن الممكن إرجاع المياه إلى مجاريها ..
فالمهم .. أن نتحرك ..
نحو العلاج لهذه الظاهره المتفاقمه في المجتمع ..
ونرى التحرك .. والمبادره .. تكون من مشايخنا الأفاضل ..
وسدد الله خطى الجميع .. على الخير ..!!!