طلال بن شليويح البلوي
06-05-2009, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام وجمعنا على كلمة التوحيد تحت راية التوحيد وبحكم من يقيمون شرع الله ويحكمون بكتاب الله ويتبعون سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومنهاجهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعزهم الله باالإسلام واعز الإسلام بهم ,
وهذه قصة أبدا بروايتها عن الشخص الذي وقعت عليه وتواترت لنا قصته جيل بعد جيل.
{ كان للشيخ الفارس فريج بن صالح القريّد طرش واجده يسمونها أهل الديره [ الــبّريــــِّقّ ] وكان معها راعيآ اسمه عيد بن فلاح وفي وقت أمحلت فيه التهمه ربعت البل بالشفا وهي معوده من الربيع لديرتها ضاعت منها شليه واخبره عيد بن فلاح , وحث على ذلوله أما هي [ القمّيزا , أو الغزاله] الأكيد انه على وحده منهن وشفا دوار للبل الضايعه وضاف الشيخ جراد بن جويعد ابو شامه واخبره الشيخ جراد ان بلي اجتمعت في حماطا لحرب جيش ابن شرار وهو أحد امراء جيش الدويش المطيري فرد عليه وقال والله ما اعقب عنها وانا اخوى سلمى انا معك وانا اخوك وبعد الغدا حثوا عليهن ورافقهم عبدالله ابو رمش الوابصي ووصلو لحماطا ولقو شيوخ بلي مجتمعه وخططت بلي لاستدراج الجيش لهذه التلعة (حماطا ) لكثر الجيش وقوة سلاحه فكانت التلعه هي سلاحهم الي احتمو فيها لأنها ضيقه وجبالها مرتفعه مع الجنبين فكل المنطقه مراقيب يستطيع البواردي كشف الوادي ويشوف الي مسند ويمكنه رمي اللي يحاول يرقى الضلعان ,
وكان ابن شرار نصب له خيمة كبيره اسفل الوادي وخيم هو وجيشه وارسل مجموعه من الرجّلِيه الحنشل لقص ابار المياه والعربان ومساكنهم ,
أمسى الليل وفرسان بلي رقت الجبال من كل الجهتين ,
اصبح الصبح وتحرك الجيش وسند التلعه حماطا ولا يدرى بالكمين الي نصبته له الرجال فثارت البواريدوسرعان ماأنذبح الأمير ابن شرار لأنه كان الهدف ومعروف بالبيرق الي هو بـجنبه وميزّته فرسه والجوخه الي لابسها وماتت خلق كثيره اكثرمن نص الجيش وشرد اللي شرد { وقيل بعد هذه المعركه ان هذه التلعه لم يسكنها احد من كثر الجيف والعظام الباقيه وكثرت فيها السباع والضباع تاكل من الجيف و لفتره طويله وكان اذا هب الهوا تتحرك اظافر الموتى على الحصى فتحدث صوت يسمعه الناس , ويلقون الشعر متعلق باالرمث}
تجمعت شيوخ بلي ونزلت الرجال من الضلعان ومامر وقت بسيط إلا وجا بعض الحنشل الي ارسلهم ابن شرار يقصوا الديره وكانوا لم يجدوا سكّان على الهِجَر وبغى يذبحهم الظما وشافوا الجيش مابقي منه احد واميرهم ميت ركض منه سته رجال ودخلوا على الشيخ فريج بن صالح وقالوا داخلين على ثم عليك وحاول بعض رجال بلي ذبحهم قال هذولا{ مّنّعاي} وفي وجهي والي يجيهم يجيني , فقال واحد من بلي نذبحهم زي اخوياهم , فرموا بنادقهم وزبنوا تحت مّنّحَر ذلوله فقال الله يرحمه اذا انذبح منهم احد غير ياصل شرها للبحر , فرد الشيخ ضبيان بن رويحل وقال هم في وجه القريّد , فسلمهم الله وسلموا وغنِم بواريدهم وتركهم يلحقوا بااللي شردوا { وأذكر ان الشيخ خلف بن رويحل رحمه الله افتخر في هذا الفِعّل في غدا في بيت واحد من شيوخ بلي في تبوك والضيف الشيخ محمد بن ابراهيم بن رفاده رحمه الله وقال انا خالي افتك منيعه من شيوخ بلي في حماطا )
ورجع الشيخ فريج بن صالح لعربانه في التهمه وكانو يسكنوا في اسفل وادي ساحوب عند عريق يسمى العّلاطيه لما وصل نوخ ذلوله ولا أمداه يحول عنها غير وعيال عمه يتخاطفون البواريد ويقولو الحذيه يافريج الحذيه ويالله تلحق وحده منهن وتركهم }
وهذا الفعل من عادات ربوعنا بلي ولو أن الرجل كان غريم لهم وزبنهم ,,, زبّنوه
رحمهم الله اجمعين وعفا عنهم وغفر لنا ولهم
الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام وجمعنا على كلمة التوحيد تحت راية التوحيد وبحكم من يقيمون شرع الله ويحكمون بكتاب الله ويتبعون سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومنهاجهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعزهم الله باالإسلام واعز الإسلام بهم ,
وهذه قصة أبدا بروايتها عن الشخص الذي وقعت عليه وتواترت لنا قصته جيل بعد جيل.
{ كان للشيخ الفارس فريج بن صالح القريّد طرش واجده يسمونها أهل الديره [ الــبّريــــِّقّ ] وكان معها راعيآ اسمه عيد بن فلاح وفي وقت أمحلت فيه التهمه ربعت البل بالشفا وهي معوده من الربيع لديرتها ضاعت منها شليه واخبره عيد بن فلاح , وحث على ذلوله أما هي [ القمّيزا , أو الغزاله] الأكيد انه على وحده منهن وشفا دوار للبل الضايعه وضاف الشيخ جراد بن جويعد ابو شامه واخبره الشيخ جراد ان بلي اجتمعت في حماطا لحرب جيش ابن شرار وهو أحد امراء جيش الدويش المطيري فرد عليه وقال والله ما اعقب عنها وانا اخوى سلمى انا معك وانا اخوك وبعد الغدا حثوا عليهن ورافقهم عبدالله ابو رمش الوابصي ووصلو لحماطا ولقو شيوخ بلي مجتمعه وخططت بلي لاستدراج الجيش لهذه التلعة (حماطا ) لكثر الجيش وقوة سلاحه فكانت التلعه هي سلاحهم الي احتمو فيها لأنها ضيقه وجبالها مرتفعه مع الجنبين فكل المنطقه مراقيب يستطيع البواردي كشف الوادي ويشوف الي مسند ويمكنه رمي اللي يحاول يرقى الضلعان ,
وكان ابن شرار نصب له خيمة كبيره اسفل الوادي وخيم هو وجيشه وارسل مجموعه من الرجّلِيه الحنشل لقص ابار المياه والعربان ومساكنهم ,
أمسى الليل وفرسان بلي رقت الجبال من كل الجهتين ,
اصبح الصبح وتحرك الجيش وسند التلعه حماطا ولا يدرى بالكمين الي نصبته له الرجال فثارت البواريدوسرعان ماأنذبح الأمير ابن شرار لأنه كان الهدف ومعروف بالبيرق الي هو بـجنبه وميزّته فرسه والجوخه الي لابسها وماتت خلق كثيره اكثرمن نص الجيش وشرد اللي شرد { وقيل بعد هذه المعركه ان هذه التلعه لم يسكنها احد من كثر الجيف والعظام الباقيه وكثرت فيها السباع والضباع تاكل من الجيف و لفتره طويله وكان اذا هب الهوا تتحرك اظافر الموتى على الحصى فتحدث صوت يسمعه الناس , ويلقون الشعر متعلق باالرمث}
تجمعت شيوخ بلي ونزلت الرجال من الضلعان ومامر وقت بسيط إلا وجا بعض الحنشل الي ارسلهم ابن شرار يقصوا الديره وكانوا لم يجدوا سكّان على الهِجَر وبغى يذبحهم الظما وشافوا الجيش مابقي منه احد واميرهم ميت ركض منه سته رجال ودخلوا على الشيخ فريج بن صالح وقالوا داخلين على ثم عليك وحاول بعض رجال بلي ذبحهم قال هذولا{ مّنّعاي} وفي وجهي والي يجيهم يجيني , فقال واحد من بلي نذبحهم زي اخوياهم , فرموا بنادقهم وزبنوا تحت مّنّحَر ذلوله فقال الله يرحمه اذا انذبح منهم احد غير ياصل شرها للبحر , فرد الشيخ ضبيان بن رويحل وقال هم في وجه القريّد , فسلمهم الله وسلموا وغنِم بواريدهم وتركهم يلحقوا بااللي شردوا { وأذكر ان الشيخ خلف بن رويحل رحمه الله افتخر في هذا الفِعّل في غدا في بيت واحد من شيوخ بلي في تبوك والضيف الشيخ محمد بن ابراهيم بن رفاده رحمه الله وقال انا خالي افتك منيعه من شيوخ بلي في حماطا )
ورجع الشيخ فريج بن صالح لعربانه في التهمه وكانو يسكنوا في اسفل وادي ساحوب عند عريق يسمى العّلاطيه لما وصل نوخ ذلوله ولا أمداه يحول عنها غير وعيال عمه يتخاطفون البواريد ويقولو الحذيه يافريج الحذيه ويالله تلحق وحده منهن وتركهم }
وهذا الفعل من عادات ربوعنا بلي ولو أن الرجل كان غريم لهم وزبنهم ,,, زبّنوه
رحمهم الله اجمعين وعفا عنهم وغفر لنا ولهم