لافي السرحاني
06-07-2009, 06:36 PM
الزعاق لـ «الرياض»: سبب الغبار منخفض الهند الموسمي ويستمر أربعين يوماً
منذ 8 ساعات و 59 دقيقةاً
أثرت العواصف الترابية التي شهدتها الرياض أمس على مستوى الرؤية بعد ان غطت السماء واستمرت حتى ساعات المساء المتأخرة وأوضح باحث فلكي ان هذه الموجة قادمة من منطقة القصيم.
وقال: ل «الرياض» الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق ان ما تشهده المنطقة من موجة غبار تدنت معها الرؤية إلى معدلات حرجة وخاصة في المناطق الصحراوية تسمى بغبار (مربعانية القيظ) التي حلت علينا في يوم الأربعاء 10 جمادى الآخرة وسبب هذا الغبار هو منخفض الهند الموسمي والذي يبتدئ مع بداية مربعانية القيظ ويستمر لمدة 40 يوماً تتأرجح فيه الأيام بين الهدوء وموجات الغبار المباغتة إلاّ ان درجة الحرارة بارتفاع مستمر.
وتأثير هذا المنخفض يتمثل بهبوب رياح شمالية غربية تحمل في طياتها الغبار والأتربة والحرارة فتؤدي إلى تغير لون السماء من الأزرق إلى الأحمر الباهت أو الأصفر الغامق الأمر الذي يجعل درجة الحرارة ترتفع بشكل ملحوظ إذ ان الغبار يعمل على حبس الحرارة المنبعثة من سطح الأرض والمنعكسة من أشعة الشمس.
ومن المتوقع ان تعقب هذه الموجة الغبارية هدوء نسبي بيد أنه قد لا يطول لأننا لا نزال في بداية موسم رياح البوارح التي من المتوقع الا تنتهي مبكرة هذا العام لأنها بدأت في وقت مبكر علاوة على انحداراتها القوية في موسم البارح الحفار.
ورياح البوارح تنقسم إلى قسمين بارح الحفار وبارح الذباح والحفار موسمه كنة الثريا والذابح موسمة مربعانية القيظ ولهذا يتسم الذباح بالسموم وخاصة إذا جاء من الشمال الغربي مع استمرارية في الرياح والعجاج والغبار إلاّ إذا جاء من الشمال فيكسر حدة الحرارة وإذا زادت سرعة رياحه عن 40 كيلو متراً في الساعة فإنه يحمل الغبار من الصحراء الواقعة بين العراق والأردن وينفثها عن وجه السماء وعند حلول المساء تهدأ ريحه ويخف الغبار ويسمى ذلك باللهجة المحلية «الغبار يعشي» ويعاود نشاطه مع طلوع الشمس في اليوم التالي وهكذا دواليك حتى ينتهي موسمه.
منذ 8 ساعات و 59 دقيقةاً
أثرت العواصف الترابية التي شهدتها الرياض أمس على مستوى الرؤية بعد ان غطت السماء واستمرت حتى ساعات المساء المتأخرة وأوضح باحث فلكي ان هذه الموجة قادمة من منطقة القصيم.
وقال: ل «الرياض» الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق ان ما تشهده المنطقة من موجة غبار تدنت معها الرؤية إلى معدلات حرجة وخاصة في المناطق الصحراوية تسمى بغبار (مربعانية القيظ) التي حلت علينا في يوم الأربعاء 10 جمادى الآخرة وسبب هذا الغبار هو منخفض الهند الموسمي والذي يبتدئ مع بداية مربعانية القيظ ويستمر لمدة 40 يوماً تتأرجح فيه الأيام بين الهدوء وموجات الغبار المباغتة إلاّ ان درجة الحرارة بارتفاع مستمر.
وتأثير هذا المنخفض يتمثل بهبوب رياح شمالية غربية تحمل في طياتها الغبار والأتربة والحرارة فتؤدي إلى تغير لون السماء من الأزرق إلى الأحمر الباهت أو الأصفر الغامق الأمر الذي يجعل درجة الحرارة ترتفع بشكل ملحوظ إذ ان الغبار يعمل على حبس الحرارة المنبعثة من سطح الأرض والمنعكسة من أشعة الشمس.
ومن المتوقع ان تعقب هذه الموجة الغبارية هدوء نسبي بيد أنه قد لا يطول لأننا لا نزال في بداية موسم رياح البوارح التي من المتوقع الا تنتهي مبكرة هذا العام لأنها بدأت في وقت مبكر علاوة على انحداراتها القوية في موسم البارح الحفار.
ورياح البوارح تنقسم إلى قسمين بارح الحفار وبارح الذباح والحفار موسمه كنة الثريا والذابح موسمة مربعانية القيظ ولهذا يتسم الذباح بالسموم وخاصة إذا جاء من الشمال الغربي مع استمرارية في الرياح والعجاج والغبار إلاّ إذا جاء من الشمال فيكسر حدة الحرارة وإذا زادت سرعة رياحه عن 40 كيلو متراً في الساعة فإنه يحمل الغبار من الصحراء الواقعة بين العراق والأردن وينفثها عن وجه السماء وعند حلول المساء تهدأ ريحه ويخف الغبار ويسمى ذلك باللهجة المحلية «الغبار يعشي» ويعاود نشاطه مع طلوع الشمس في اليوم التالي وهكذا دواليك حتى ينتهي موسمه.