ليال
06-08-2009, 11:57 AM
http://www.sabq.org/newspic/thumb200/1244407725816.jpg
أحمد البراهيم (سبق) الرياض:
على خلفية الحكم الصادر أمس من المحكمة الإدارية الحادية والعشرون بديوان المظالم بمنطقة المدينة المنورة والذي يقضي بإلزام إمارة منطقة تبوك بدفع تعويض مادي لرئيس هيئة سلطانة بتبوك سابقاً الشيخ فرحان جريبيع العنزي بسبب إيقافه في قضية "وفاة البلوي" الشهيرة والتي أخذت حيزاً من النشر الإعلامي وتداولته الكثير من المنتديات الكترونية , حاورت "سبق" الشيخ العنزي والذي انتقل للعمل بمنطقة حائل وتعرفت منه على مجريات القضية وصولا إلى الحكم الصادر أمس.
وبادر العنزي بحمد الله والثناء عليه بعد إعادة حقه ورفع الظلم الذي أصابه, مشيرا إلى انه اخذ في القضية ظلماً ولم يكن له أي طرف فيها. وأوضح العنزي أن يوم حصول الحادثة كان يوم إجازته وهو يوم الجمعة . ويضيف:"استمرت القضية في أروقة المحكمة ما يقارب 13شهراً بعد أن رفعي لدعوى قضائية تظلماً على إمارة منطقة تبوك في ديوان المظالم بالمدينة المنورة والذي تتبع له إداريا منطقة حائل والتي انتقلت إليها مؤخراً فقمت برفع الدعوى هناك وعقدت لنا ما يقارب من 15 جلسة وذلك بعد أن تم إيقافي دون وجه حق مدة 10 أيام ".
وحول شعوره حيال الحكم الصادر قال:" احمد الله على كل شيء وابسط ما يمكن قوله انه حكم إنصاف ولم يكن الغرض من رفع الدعوى الحصول على تعويض مادي بقدر ما هو رد اعتبار بكسب الحكم.. وليس للجانب المادي أدنى أهمية ولا قيمة كبرى فمبلغ التعويض لا يساوي شيئا ولكن الحكم لصالحي في القضية والذي يعتبر أول حكم من نوعه على مستوى الجهاز هو اكبر مكسب لدرجة أني تلقيت اتصالات من كثير من الإخوان والمسئولين وأناس لا اعرفهم من مختلف مناطق المملكة قاموا بتهنئتي".
وتابع :" يكفي ما أثارة الرأي العام في القضية و تناولته الصحف ووسائل الإعلام والمجتمع علينا وعلى جهاز الهيئة خاصة ً في هذه القضية وليس لي أدنى علاقة بها ..أخذت من منزلي إلى السجن رغم إني في يوم الجمعة كرئيس مركز لست على رأس العمل ولم أوجه في القضية ورغم ذلك لم ينظر لهذه الأمور وضربوا بها عرض الحائط".
وتابع :" خلال السنة والنصف المقامة بها الدعوى كنت أواجه أنواعا من المعاناة من تمديد للوقت وعدم حضور مندوب الإمارة للجلسات ومرة يعتذر بعدم إحضاره لأوراق القضية لأنه لا يوجد لديه شيء أو حجة يقدمها أو يستند عليها وذلك من أول الجلسات ". وأردف :" طلب منهم القاضي طيلة فترة القضية ( 13 شهراً ) أي مستند أو مبرر رسمي يجيز لهم إيقاف رئيس مركز الهيئة ويوم أمس ولله الحمد بت في الأمر واصدر الحكم بإلزام إمارة منطقة تبوك بدفع تعويض مادي قدره8410 ريالات".
وتابع الشيخ فرحان:"من الأشياء التي أشعرتني بقليل من الإحباط انه حين وجودي مع مندوب الإمارة في الانتظار في يوم صدور الحكم قال لي المندوب لماذا حضرت وأتعبت نفسك فانا لو وجد لدي أدنى شك في كسب القضية لم احضر للمحكمة مما جعلني ومن زيادة الثقة التي لديه قلت في نفسي أكيد انه اطلع على شيء ..ولكن وبمجرد دخولنا الجلسة واطلاع اللجنة على كامل أوراق القضية والتي كانت جاهزة لديهم تم النطق بالحكم وعادت السكينة على نفسي والحمد لله على كل شيء من قبل ومن بعد" .
أحمد البراهيم (سبق) الرياض:
على خلفية الحكم الصادر أمس من المحكمة الإدارية الحادية والعشرون بديوان المظالم بمنطقة المدينة المنورة والذي يقضي بإلزام إمارة منطقة تبوك بدفع تعويض مادي لرئيس هيئة سلطانة بتبوك سابقاً الشيخ فرحان جريبيع العنزي بسبب إيقافه في قضية "وفاة البلوي" الشهيرة والتي أخذت حيزاً من النشر الإعلامي وتداولته الكثير من المنتديات الكترونية , حاورت "سبق" الشيخ العنزي والذي انتقل للعمل بمنطقة حائل وتعرفت منه على مجريات القضية وصولا إلى الحكم الصادر أمس.
وبادر العنزي بحمد الله والثناء عليه بعد إعادة حقه ورفع الظلم الذي أصابه, مشيرا إلى انه اخذ في القضية ظلماً ولم يكن له أي طرف فيها. وأوضح العنزي أن يوم حصول الحادثة كان يوم إجازته وهو يوم الجمعة . ويضيف:"استمرت القضية في أروقة المحكمة ما يقارب 13شهراً بعد أن رفعي لدعوى قضائية تظلماً على إمارة منطقة تبوك في ديوان المظالم بالمدينة المنورة والذي تتبع له إداريا منطقة حائل والتي انتقلت إليها مؤخراً فقمت برفع الدعوى هناك وعقدت لنا ما يقارب من 15 جلسة وذلك بعد أن تم إيقافي دون وجه حق مدة 10 أيام ".
وحول شعوره حيال الحكم الصادر قال:" احمد الله على كل شيء وابسط ما يمكن قوله انه حكم إنصاف ولم يكن الغرض من رفع الدعوى الحصول على تعويض مادي بقدر ما هو رد اعتبار بكسب الحكم.. وليس للجانب المادي أدنى أهمية ولا قيمة كبرى فمبلغ التعويض لا يساوي شيئا ولكن الحكم لصالحي في القضية والذي يعتبر أول حكم من نوعه على مستوى الجهاز هو اكبر مكسب لدرجة أني تلقيت اتصالات من كثير من الإخوان والمسئولين وأناس لا اعرفهم من مختلف مناطق المملكة قاموا بتهنئتي".
وتابع :" يكفي ما أثارة الرأي العام في القضية و تناولته الصحف ووسائل الإعلام والمجتمع علينا وعلى جهاز الهيئة خاصة ً في هذه القضية وليس لي أدنى علاقة بها ..أخذت من منزلي إلى السجن رغم إني في يوم الجمعة كرئيس مركز لست على رأس العمل ولم أوجه في القضية ورغم ذلك لم ينظر لهذه الأمور وضربوا بها عرض الحائط".
وتابع :" خلال السنة والنصف المقامة بها الدعوى كنت أواجه أنواعا من المعاناة من تمديد للوقت وعدم حضور مندوب الإمارة للجلسات ومرة يعتذر بعدم إحضاره لأوراق القضية لأنه لا يوجد لديه شيء أو حجة يقدمها أو يستند عليها وذلك من أول الجلسات ". وأردف :" طلب منهم القاضي طيلة فترة القضية ( 13 شهراً ) أي مستند أو مبرر رسمي يجيز لهم إيقاف رئيس مركز الهيئة ويوم أمس ولله الحمد بت في الأمر واصدر الحكم بإلزام إمارة منطقة تبوك بدفع تعويض مادي قدره8410 ريالات".
وتابع الشيخ فرحان:"من الأشياء التي أشعرتني بقليل من الإحباط انه حين وجودي مع مندوب الإمارة في الانتظار في يوم صدور الحكم قال لي المندوب لماذا حضرت وأتعبت نفسك فانا لو وجد لدي أدنى شك في كسب القضية لم احضر للمحكمة مما جعلني ومن زيادة الثقة التي لديه قلت في نفسي أكيد انه اطلع على شيء ..ولكن وبمجرد دخولنا الجلسة واطلاع اللجنة على كامل أوراق القضية والتي كانت جاهزة لديهم تم النطق بالحكم وعادت السكينة على نفسي والحمد لله على كل شيء من قبل ومن بعد" .