بنت ابوها
04-26-2005, 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله على أحبتي في الله ...
موضوع قد أخترته لكم وأتمنى أن أكون قد وفقت فيه
*****************************
في رحلة الحياة ...
لكل واحد منا ...
سفينة قلبه ...
ورُبان عقله ...
وبحر من الشهوات والظلمات ...
لا يُعرف له قرار ... ولا إستقرار ...
هؤلاء هم أبطال الحكاية...
من البداية .... للنهاية ...
وتُسدل الأشرعة إستعداداً للإبحار ...
ويبدأ المشوار ...
وتتقاذف الأمواج تلك السفينة المسكينة ...
ويُحاول الرُبان جاهداً بلوغ الميناء الأخير ...
مجتازاً ذلك البحر الهائج ... الذي لا هوادة فيه ...
وهُنا يكون البشر صنفين : -
منهم من غرقت سفينته في بحر الشهوات ...
وضاااااع في الظلمات ....
ومنهم من سلم أمره لربه ... الذي يسر له رُبانه ...
وجاهد بحر شهواته ... ولم ينصاع لرغباته ...
و ماهي الا سويعات ... وتكشفت الظلمات...
ولكن ... قد يبقى بالنفس شئ ما ...
يساومها على العودة ... ويذكرها بما كان من نشوة ....
فتتقاذفها امواج الحيره ... ويبدأ الصراع الأزلي بين الخير والشر ...
هــنــــا ...
دعوة ممزوجة بكل حب ...
لكل أخت غاليه وأخ غالي ...
غرقوا في بحر الشهوات ...
وقادتهم انفسهم للظلمات ...
ثم ...
إنتشلها عقلها من الغفلة ...
بعد أن إستفاق على نداء ربه :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )
هــنــــا ...
نداء مغلف بكل شوق ...
لكل أخت حبيبة وأخ ...
إستقاموا ... ومن تبعية الشهوات إستفاقوا ...
ولكـــن ...!!!
بقي هناك ...
في أقصى حنايا القلب ...
معصية ... لم يستطعوا التخلص منها ...
حاولوا .... وحاولوا ...
ولكن لا فائدة ...
كل المحاولات تبوء بالفشل ...!!!
هـــنـــا ...
يد ممدودة بكل حنان وحنين ....
لكل أخت عـــــــائــــــــده وأخ عائد ...
يد تريد أن تجود بالمساعدة ...
لتتخلصوا من تلك المعصية ...
التي تُنغص عليكم لذة العودة ... ولذة العبادة ...
هاتوا إيدكم أيها الغوالي ...
لنبني معاً... سوراً منيعاً حول قلبك ... تتقزم أمامه كل المعاصي ... بإذن الله ...
لنبني معاً... حصناً حصيناً حول روحك ... لا تنفذ من خلاله وساوس الشيطان ... بإذن الله ...
هـــنـــا ...
نداء عاجل لكل الأخوة والأخوات ...
أصحاب الهمم العالية و المقاصد السامية ...
لنتكاتف ونتعاون ونقدم كل ما لدينا ...
متبعين قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )
هـــنـــا ....
سنتناول بحول الله ...
كل معصية تعرضها من تُعاني منها ....
بالبحث عن الأسباب .. ثم طُرق العلاج ... ثم كيفية الوقاية من الوقوع فيها مرة أُخرى ...
راجين من الله تعالى أن يسدد خُطانا ويثبتنا على الحق ويجعلها في موازين حسناتنا ...
فلا تبخلوا أيها الأحبة بشلال عطائكم ...
بإنتظاركم ،،،
سلام من الله على أحبتي في الله ...
موضوع قد أخترته لكم وأتمنى أن أكون قد وفقت فيه
*****************************
في رحلة الحياة ...
لكل واحد منا ...
سفينة قلبه ...
ورُبان عقله ...
وبحر من الشهوات والظلمات ...
لا يُعرف له قرار ... ولا إستقرار ...
هؤلاء هم أبطال الحكاية...
من البداية .... للنهاية ...
وتُسدل الأشرعة إستعداداً للإبحار ...
ويبدأ المشوار ...
وتتقاذف الأمواج تلك السفينة المسكينة ...
ويُحاول الرُبان جاهداً بلوغ الميناء الأخير ...
مجتازاً ذلك البحر الهائج ... الذي لا هوادة فيه ...
وهُنا يكون البشر صنفين : -
منهم من غرقت سفينته في بحر الشهوات ...
وضاااااع في الظلمات ....
ومنهم من سلم أمره لربه ... الذي يسر له رُبانه ...
وجاهد بحر شهواته ... ولم ينصاع لرغباته ...
و ماهي الا سويعات ... وتكشفت الظلمات...
ولكن ... قد يبقى بالنفس شئ ما ...
يساومها على العودة ... ويذكرها بما كان من نشوة ....
فتتقاذفها امواج الحيره ... ويبدأ الصراع الأزلي بين الخير والشر ...
هــنــــا ...
دعوة ممزوجة بكل حب ...
لكل أخت غاليه وأخ غالي ...
غرقوا في بحر الشهوات ...
وقادتهم انفسهم للظلمات ...
ثم ...
إنتشلها عقلها من الغفلة ...
بعد أن إستفاق على نداء ربه :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )
هــنــــا ...
نداء مغلف بكل شوق ...
لكل أخت حبيبة وأخ ...
إستقاموا ... ومن تبعية الشهوات إستفاقوا ...
ولكـــن ...!!!
بقي هناك ...
في أقصى حنايا القلب ...
معصية ... لم يستطعوا التخلص منها ...
حاولوا .... وحاولوا ...
ولكن لا فائدة ...
كل المحاولات تبوء بالفشل ...!!!
هـــنـــا ...
يد ممدودة بكل حنان وحنين ....
لكل أخت عـــــــائــــــــده وأخ عائد ...
يد تريد أن تجود بالمساعدة ...
لتتخلصوا من تلك المعصية ...
التي تُنغص عليكم لذة العودة ... ولذة العبادة ...
هاتوا إيدكم أيها الغوالي ...
لنبني معاً... سوراً منيعاً حول قلبك ... تتقزم أمامه كل المعاصي ... بإذن الله ...
لنبني معاً... حصناً حصيناً حول روحك ... لا تنفذ من خلاله وساوس الشيطان ... بإذن الله ...
هـــنـــا ...
نداء عاجل لكل الأخوة والأخوات ...
أصحاب الهمم العالية و المقاصد السامية ...
لنتكاتف ونتعاون ونقدم كل ما لدينا ...
متبعين قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )
هـــنـــا ....
سنتناول بحول الله ...
كل معصية تعرضها من تُعاني منها ....
بالبحث عن الأسباب .. ثم طُرق العلاج ... ثم كيفية الوقاية من الوقوع فيها مرة أُخرى ...
راجين من الله تعالى أن يسدد خُطانا ويثبتنا على الحق ويجعلها في موازين حسناتنا ...
فلا تبخلوا أيها الأحبة بشلال عطائكم ...
بإنتظاركم ،،،