لافي السرحاني
06-11-2009, 08:23 PM
طبقات دهنية في بئر تستنفر الجهات المختصة
لا انسحاب للدفاع المدني.. وفتح الإدارات الحكومية السبت
عاين فريق من هيئة المساحة الجيولوجية والدفاع المدني، صباح أمس ميدانيا، بئر مياه في إحدى مزارع قرية الفرع (15 كلم شمال العيص) بعد ظهور مواد دهنية غريبة، لاحظ المزارعون أنها ذات تركيز عال، وأخذ فريق هيئة المساحة الجيولوجية عينات من ماء البئر والتربة في المزرعة لفحصها، والتأكد من مصدر التلوث الناجم عن وجود تلك المواد في مياه البئر، للتحقق من احتمال تعرضها للتلوث في أعقاب الهزات الأرضية، التي أثرت بشكل مباشر على النشاط الزراعي، ونضوب آبار المياه بشكل ملحوظ في قرية الفرع (عكاظ: الأحد 13 جمادي الآخرة). وأكد صاحب المزرعة ـ تحتفظ «عكاظ» باسمه ـ أن البئر يغذي المزرعة، كما يستخدم لتعبئة وايتات المياه، وتوفيرها لأحد قصور الأفراح في العيص، وأضاف أن لجنة الدفاع المدني اشتبهت في بداية الكشف أن تكون البقعة الدهنية ناتجة عن طحالب مائية متجمعة أسفل البئر، لكنني أفهمتهم أن البئر لم تشهد مثل هذه الحالة منذ حفرها قبل سنوات عديدة.
وكان فريق من الدفاع المدني عاين ظهر أمس الأول إحدى الآبار في قرية الفرع الزراعية، بعد اكتشاف صاحب المزرعة تغيرا في لون المياه واختلاطها بزيوت، وتكون بقعة دهنية بتركيز عال على سطح الماء؛ ما دعاه للاتصال بقائد مهمة الدفاع المدني في العيص العقيد زهير أحمد سبيه، الذي أوفد فرقة من إدارته للتحقق من شكوى صاحب المزرعة، وعلمت «عكاظ»، أن المعاينة الأولية للبئر والتي جرت صباح أمس الأول، كشفت اختلاط المياه بمواد دهنية لم يتضح مصدرها أو مدى صلتها بالهزات الأرضية، فيما لم يتسن التأكد من نوعية تلك المواد أو احتمال انبعاث غازات من باطن الأرض، والتي سيتم الكشف عنها اليوم خلال تفقد خبراء هيئة المساحة للبئر التي يبلغ عمقها 24 مترا فقط، وتعد أقل الآبار عمقا في القرية، وفي حال ارتباط الحادثة باختلاط غازات بالمياه الجوفية، فإن ذلك يعني إيقاع الحظر لسقيا أكثر من 500 مزرعة في قرية الفرع، تنتج الأطنان من التمور والمنتجات الأخرى، وكذلك منع استخدام مياه الآبار للشرب.
من جهة أخرى، نفى مدير عام الدفاع المدني في منطقة تبوك العميد سليمان الحويطي، ما تم تداوله في وقت قريب من تقليص لقوات الدفاع المدني في أملج والعيص، وقال: إن هناك مهاما موكلة للدفاع المدني أثناء عودة السكان، والأمر يتطلب بقاءها فترة زمنية غير محددة بعد العودة، كذلك أكد قائد قوة الدفاع المدني في مهمة العيص العقيد زهير سبيه، أنه لا تقليص لآليات الدفاع المدني أو آلياته المتمركزة هناك وليست هناك أية جدولة لانسحابها.
وكانت إشاعة انتشرت بين المواطنين عن ذلك بعد حفل توعوي في أملج وزعت فيه شهادات شكر وتقدير، مما دفع البعض إلى الظن بأن قوات الدفاع المدني تختتم مهامها. وسوف تباشر جميع الإدارات والقطاعات الحكومية في العيص، أعمالها، يوم السبت المقبل، بعد 27 يوما من إغلاق أبوابها وخلوها من الموظفين والمراجعين، عقب ثبوت سلامة مبانيها من التصدعات وفق التقارير الفنية،
لا انسحاب للدفاع المدني.. وفتح الإدارات الحكومية السبت
عاين فريق من هيئة المساحة الجيولوجية والدفاع المدني، صباح أمس ميدانيا، بئر مياه في إحدى مزارع قرية الفرع (15 كلم شمال العيص) بعد ظهور مواد دهنية غريبة، لاحظ المزارعون أنها ذات تركيز عال، وأخذ فريق هيئة المساحة الجيولوجية عينات من ماء البئر والتربة في المزرعة لفحصها، والتأكد من مصدر التلوث الناجم عن وجود تلك المواد في مياه البئر، للتحقق من احتمال تعرضها للتلوث في أعقاب الهزات الأرضية، التي أثرت بشكل مباشر على النشاط الزراعي، ونضوب آبار المياه بشكل ملحوظ في قرية الفرع (عكاظ: الأحد 13 جمادي الآخرة). وأكد صاحب المزرعة ـ تحتفظ «عكاظ» باسمه ـ أن البئر يغذي المزرعة، كما يستخدم لتعبئة وايتات المياه، وتوفيرها لأحد قصور الأفراح في العيص، وأضاف أن لجنة الدفاع المدني اشتبهت في بداية الكشف أن تكون البقعة الدهنية ناتجة عن طحالب مائية متجمعة أسفل البئر، لكنني أفهمتهم أن البئر لم تشهد مثل هذه الحالة منذ حفرها قبل سنوات عديدة.
وكان فريق من الدفاع المدني عاين ظهر أمس الأول إحدى الآبار في قرية الفرع الزراعية، بعد اكتشاف صاحب المزرعة تغيرا في لون المياه واختلاطها بزيوت، وتكون بقعة دهنية بتركيز عال على سطح الماء؛ ما دعاه للاتصال بقائد مهمة الدفاع المدني في العيص العقيد زهير أحمد سبيه، الذي أوفد فرقة من إدارته للتحقق من شكوى صاحب المزرعة، وعلمت «عكاظ»، أن المعاينة الأولية للبئر والتي جرت صباح أمس الأول، كشفت اختلاط المياه بمواد دهنية لم يتضح مصدرها أو مدى صلتها بالهزات الأرضية، فيما لم يتسن التأكد من نوعية تلك المواد أو احتمال انبعاث غازات من باطن الأرض، والتي سيتم الكشف عنها اليوم خلال تفقد خبراء هيئة المساحة للبئر التي يبلغ عمقها 24 مترا فقط، وتعد أقل الآبار عمقا في القرية، وفي حال ارتباط الحادثة باختلاط غازات بالمياه الجوفية، فإن ذلك يعني إيقاع الحظر لسقيا أكثر من 500 مزرعة في قرية الفرع، تنتج الأطنان من التمور والمنتجات الأخرى، وكذلك منع استخدام مياه الآبار للشرب.
من جهة أخرى، نفى مدير عام الدفاع المدني في منطقة تبوك العميد سليمان الحويطي، ما تم تداوله في وقت قريب من تقليص لقوات الدفاع المدني في أملج والعيص، وقال: إن هناك مهاما موكلة للدفاع المدني أثناء عودة السكان، والأمر يتطلب بقاءها فترة زمنية غير محددة بعد العودة، كذلك أكد قائد قوة الدفاع المدني في مهمة العيص العقيد زهير سبيه، أنه لا تقليص لآليات الدفاع المدني أو آلياته المتمركزة هناك وليست هناك أية جدولة لانسحابها.
وكانت إشاعة انتشرت بين المواطنين عن ذلك بعد حفل توعوي في أملج وزعت فيه شهادات شكر وتقدير، مما دفع البعض إلى الظن بأن قوات الدفاع المدني تختتم مهامها. وسوف تباشر جميع الإدارات والقطاعات الحكومية في العيص، أعمالها، يوم السبت المقبل، بعد 27 يوما من إغلاق أبوابها وخلوها من الموظفين والمراجعين، عقب ثبوت سلامة مبانيها من التصدعات وفق التقارير الفنية،