ماجد الهرفي
06-12-2009, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم العظام
طب تقويم العظام كان في الأصل طباً بدون عقاقير ، واليوم صار هذا العلاج منظومة كاملة من الرعاية الصحية ، ويمكن لأطباء تقويم العظام وصف جميع أشكال الدواء ، كما يمكنهم إجراء جميع أشكال الجراحات ويمكنهم ممارسة كافة تخصصات الطب ، وهم يحصلون على تدريب مطابق لما يحصل عليه خريجوا كليات الطب الحديث ، مع تدريب إضافي في الجهاز الحركي ويعملون جنباً إلى جنب مع زملائهم من خريجي الطب في أغلب المستشفيات ، والجمعية الأمريكية لأطباء تقويم العظام هي الجهة المسئولة عن ممارسة طب تقويم العظام بأمريكا .
تأسست المعالجة بتقويم العظام عام 1874م يدل على أحد الأمريكيين ويدعى ( أنرو تايلر ستيل ) وهو طبيب وخريج كلية طب ، ولأن طبيباً أصيب بالاشمئزاز من العلاج الطبي الذي يمارس الأطباء ، وقد آمن " د. ستيل " بأن البناء السليم للجهاز الحركي للجسم ، والذي يمكن الحفاظ عليه من خلال المعالجة بين الحين والآخر للأنسجة الرخوة . يمكن الجسم من أداء وظائفه بصورة سليمة ومقاومة للمرض عن طريق تقوية جهاز المناعة .
وليس من المستغرب أن العقاقير الدوائية لم يكن لها أي دور في تلك الأيام من عمر الفلسفة ، وفي بداية القرن العشرين أصبح الدواء والجراحة ، اللذان يخصان حالياً للبحوث العلمية الدقيقة جزءاً دائماً مما يعرف الآن بطب تقويم العظام .
بما أن نظام علاج تقويم العظام يتعامل مع بنية الجسم ( العظام ـ المفاصل ـ الأربطة ـ الأوتار ـ العضلات وكل الأنسجة الرابطة ) فقد أعتقد
د. أندروستيل ، بإمكانية الجسم الذاتية للشفاء وبضرورة أن تكون مصادر الدم أو الأعصاب لكل أنسجة الجسم غير معاقة حتى تعمل هذه الأنسجة بالشكل الصحيح وإذا تدخلت مشكلة بنيوية كالشد العضلي أو انحناء في العمود الفقري ، بشكل سلبي على الشريان الدموي والعصبي هذا يؤدي إلى تأثير سلبي على قدرة الجسم على الشفاء ويحصل المرض ، لذلك أسس د. أستيل ، طريقة المعالجة أو الدعاك باليد لإعادة أي انحرافات بنيوية إلى وضعها الطبيعي .
تقويم العظام
طب تقويم العظام كان في الأصل طباً بدون عقاقير ، واليوم صار هذا العلاج منظومة كاملة من الرعاية الصحية ، ويمكن لأطباء تقويم العظام وصف جميع أشكال الدواء ، كما يمكنهم إجراء جميع أشكال الجراحات ويمكنهم ممارسة كافة تخصصات الطب ، وهم يحصلون على تدريب مطابق لما يحصل عليه خريجوا كليات الطب الحديث ، مع تدريب إضافي في الجهاز الحركي ويعملون جنباً إلى جنب مع زملائهم من خريجي الطب في أغلب المستشفيات ، والجمعية الأمريكية لأطباء تقويم العظام هي الجهة المسئولة عن ممارسة طب تقويم العظام بأمريكا .
تأسست المعالجة بتقويم العظام عام 1874م يدل على أحد الأمريكيين ويدعى ( أنرو تايلر ستيل ) وهو طبيب وخريج كلية طب ، ولأن طبيباً أصيب بالاشمئزاز من العلاج الطبي الذي يمارس الأطباء ، وقد آمن " د. ستيل " بأن البناء السليم للجهاز الحركي للجسم ، والذي يمكن الحفاظ عليه من خلال المعالجة بين الحين والآخر للأنسجة الرخوة . يمكن الجسم من أداء وظائفه بصورة سليمة ومقاومة للمرض عن طريق تقوية جهاز المناعة .
وليس من المستغرب أن العقاقير الدوائية لم يكن لها أي دور في تلك الأيام من عمر الفلسفة ، وفي بداية القرن العشرين أصبح الدواء والجراحة ، اللذان يخصان حالياً للبحوث العلمية الدقيقة جزءاً دائماً مما يعرف الآن بطب تقويم العظام .
بما أن نظام علاج تقويم العظام يتعامل مع بنية الجسم ( العظام ـ المفاصل ـ الأربطة ـ الأوتار ـ العضلات وكل الأنسجة الرابطة ) فقد أعتقد
د. أندروستيل ، بإمكانية الجسم الذاتية للشفاء وبضرورة أن تكون مصادر الدم أو الأعصاب لكل أنسجة الجسم غير معاقة حتى تعمل هذه الأنسجة بالشكل الصحيح وإذا تدخلت مشكلة بنيوية كالشد العضلي أو انحناء في العمود الفقري ، بشكل سلبي على الشريان الدموي والعصبي هذا يؤدي إلى تأثير سلبي على قدرة الجسم على الشفاء ويحصل المرض ، لذلك أسس د. أستيل ، طريقة المعالجة أو الدعاك باليد لإعادة أي انحرافات بنيوية إلى وضعها الطبيعي .