ناصر
04-27-2005, 04:16 PM
اسعد اله اوقاتكم بكل الخير
طبعا غني عن القول اننا في منتدى القبيلة نحاول ان نزود الاعضاء الكرام بكل ما هو جديد
خاصة تلك المواضيع التي تتعلق بتنمية وتطوير الذات وتحسين قدرتها وفعاليتها
واليوم اضع امامكم ابناء قبيلتي الاعزاء هذا المواضيع املا ان يحوز على اعجابكم ورضاكم
تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
هناك بعض المبادئ الأساسية التي علينا إن نضعها نصب أعيننا وهي:
إن ما نحس به من عواطف لا يمثل إلا جزء بسيط من الطاقة الوجدانية الكامنة داخلنا
العواطف المدفونة والتي نسيناها هي اكبر حجما وأشد عنفا من العواطف التي نحس بها وندركها بشعورنا الواعي نحن لا نتحكم إلا في المراحل الأولى من اشتعال العاطفة والانفعال ولكن ما إن ينفجر البركان نصبح كالقشة في مهب الريح ولا نستطيع التحكم بها الحياة الوجدانية والعاطفية شأنها شأن - إي جزء من الشخصية- قابلة للترويض والتهذيب كلنا بحاجة في جميع مراحل حياتنا إلى هذه التدريبات التي تصقل حياتنا الوجدانية وتنقي سلوكنا العاطفي مؤدية بالتالي إلى تقوية الشخصية
التدريب الأول
هناك أحزانا كثيرة داخلنا نكبتها في اللاشعور لكنها تضغط علينا من الداخل ولا سبيل للتخلص من ضغطها إلا بالنبش عنها وجعلها تطفو على السطح ولتحقيق هذا النبش نفذ ما يأتي:
- أغلق باب الغرفة على نفسك - قم بتذكر أحزانك الدفينة (بعض الصور الخاصة بأحبائك الذين فارقوا الحياة أو سافروا بعيدا ربما تساعد على إثارة مشاعرك) - لا تمنع نفسك من التفجر العاطفي واترك دموعك تنهمر فالدموع الساخنة فيها شفاء وراحة لحياتك الوجدانية - حاول أجراء هذا التدريب مرة كل شهر على الأقل وستحس بالراحة النفسية بعد إن تتفجر الشحنات المكبوتة داخلك
التدريب الثاني -
احضر حوالي خمسين فرخا من الورق الفولسكاب - اجلس في مكان هادئ وابدأ في تقطيع الورق إلى ثمان قطع متساوية (بتطبيق حوافه على بعضعها البعض ثم تقطيعها) - استمر في هذه العملية البسيطة بهدوء وبطء ستحس بالراحة النفسية بعد الانتهاء لأنك قد فرغت شحناتك الانفعالية المكبوتة داخلك بهذا التقطيع.. فالورق هنا يرمز إلى العقبات التي أعاقت تفريغ طاقتك الوجدانية لكنك نجحت في إخراج هذه الطاقة المكبوتة عن طريق الرمز الممزق - الورق الذي قمت بتقطيعه يمكنك حفظه والاستفادة منه.
علينا في البداية إن نميز بين الشجاعة والتهور فالشجاعة هي عدم الخوف من الأشياء أو الأشخاص أو الكائنات أيا كانت التي يجب إلا نخاف منها.. إما التهور فهو عدم الخوف من الأشياء التي يجب إن نخاف منها ولكي تصير شجاعا يجب إن تتخلص من المخاوف التي اكتسبتها في طفولتك وظللت تخاف منها حتى الوقت الحاضر في سنك هذه وهذه التدريبات تساعدك على التخلص من المخاوف:
التدريب الأول
إذا كنت تشعر بالخوف من حيوان أليف مثلا فعليك بالمبادرة بشرائه صغيرا وقم برعايته وستجده يكبر بينما يصغر الخوف في قلبك..
كل المخاوف عليك إن تعاملها بهذه الطريقة وعرّض نفسك تدريجيا لها - ستحس بالرعب والخوف في البداية لاشك - لكن مع تكرار تعرضك للأشياء المخيفة من وجهة نظرك ستجد انك قد تأقلمت معها وانطفأ ذلك الخوف في قلبك وستحس انك قد حققت انتصارا عظيما يعزز ثقتك بنفسك وبشخصيتك
التدريب الثاني
إذا كنت تشعر بالخوف من شخص معين مع انك تعرف إن ليس له سلطان عليك لكنه استغل خوفك منه وفرض سيطرته عليك فالجأ إلى استخدام أسلوب الصدمة المفاجئة لكي تحطم هذا الخوف الوهمي كما يلي:
- انتهز أول فرصة تتقابل فيها مع ذلك الشخص واختلق موقفا متوترا وقم بمهاجمته لا بالسباب أو الشتائم ولكن قل له ما هو مكبوت بداخلك نحوه بأسلوب حازم وقوي ستجده قد فوجئ بهذا الأسلوب منك وستصبح سيد الموقف وسيعمل لك إلف حساب بعد ذلك ولن يساورك الخوف منه - لا تتردد في انتهاج هذا الأسلوب الخاطف لأنه الأسلوب الوحيد الذي يخلصك من مخاوفك في مثل هذه المواقف ويعيد ثقتك بنفسك المخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة على سلوكك أقوى من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي إلى توتر أعصابنا إن تعود الأعصاب إلى ما كانت عليه من ارتخاء لكن هذا لا يحدث بل تظل الأعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد يضيف توترا إلى القديم وهكذا.. لذلك فنحن في حاجة إلى إعادة الأعصاب إلى حالتها الأولى من الارتخاء بإتباع التدريبات التالية:
التدريب الأول:
خصص مالا يقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم لإجراء تدريب الاسترخاء - استلق على ظهرك - استمع إلى ما تيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين إلى نفسك
- ابدأ في التركيز على عضلات وأجزاء وجهك.. هل حاجباك مشدودان بتوتر؟ استرخ .. هل تجز على أسنانك؟ هل تعض شفتيك ؟ إن كان الأمر كذلك فوجه الأمر إلى عضلات وجهك بأن تسترخي..
- تدرج بعد ذلك إلى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى مشطي رجليك
- تأكد من إن جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء
- انتظم في هذا التدريب وستجد إن حالتك المزاجية العامة في تحسن مستمر وستصبح خاليا من التوتر العصبي إلى حد بعيد
التدريب الثاني
انتهز فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة وابتعد عن البيئة التي أنت متواجد فيها
- يستحسن إن تبعد حتى عن أسرتك وتتوجه إلى مكان بعيد غير مألوف لك.. فمثلا إذا كنت من أهل المدن توجه إلى الريف والعكس صحيح - إن تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية معا لمدة يوم أو يومين كفيل باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي شرط إن تنسى همومك ومشاكلك ولا تحملها معك إلى البيئة الجديدة التي هربت إليها لبعض الوقت كثير من الناس يفقدون الشعور بالجمال بالرغم من كثرة الأشياء الجميلة حولهم. قد يعزوه البعض إلى الألفة لكن هذا ليس صحيح لأن من يفقد الشعور بالجمال لا يحس به إذا ما شاهد مناظر جميلة لا يألفها ويمكن تشبيه فقدان الشعور بالجمال بالصدأ الذي يغطي الآنية التي كانت تلمع ذات يوم.
لكي تستعيد شعورك بالجمال عليك بممارسة التدريبات الآتية:
لا يكفي إن تكون مستهلكا للموضوعات الجمالية تقف منها موقف المتفرج السلبي بل يجب إن تكون ممارسا ايجابيا وصانعا للجمال - حاول إن ترسم فتحس بجمال الرسم - حاول إن تدندن مع النغمات التي تسمعها فتدعم شعورك بجمال النغمة - اشترك مع شريكة حياتك في تذوقها للجمال في اختيار ألوان ملابسها وملابسك - ابحث عن الجمال في شريكة حياتك وأبرزه وأكد عليه فذلك سيسعدها ويسعدك - تذوق الجمال في مأكلك ومشربك وملبسك وفي أوراقك وفي كل شيء تمتد إليه يدك - درب نفسك باستمرار على تذوق الجمال وعلى خلقه في نفس الوقت
اتمنى لكم افائدة
طبعا غني عن القول اننا في منتدى القبيلة نحاول ان نزود الاعضاء الكرام بكل ما هو جديد
خاصة تلك المواضيع التي تتعلق بتنمية وتطوير الذات وتحسين قدرتها وفعاليتها
واليوم اضع امامكم ابناء قبيلتي الاعزاء هذا المواضيع املا ان يحوز على اعجابكم ورضاكم
تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
هناك بعض المبادئ الأساسية التي علينا إن نضعها نصب أعيننا وهي:
إن ما نحس به من عواطف لا يمثل إلا جزء بسيط من الطاقة الوجدانية الكامنة داخلنا
العواطف المدفونة والتي نسيناها هي اكبر حجما وأشد عنفا من العواطف التي نحس بها وندركها بشعورنا الواعي نحن لا نتحكم إلا في المراحل الأولى من اشتعال العاطفة والانفعال ولكن ما إن ينفجر البركان نصبح كالقشة في مهب الريح ولا نستطيع التحكم بها الحياة الوجدانية والعاطفية شأنها شأن - إي جزء من الشخصية- قابلة للترويض والتهذيب كلنا بحاجة في جميع مراحل حياتنا إلى هذه التدريبات التي تصقل حياتنا الوجدانية وتنقي سلوكنا العاطفي مؤدية بالتالي إلى تقوية الشخصية
التدريب الأول
هناك أحزانا كثيرة داخلنا نكبتها في اللاشعور لكنها تضغط علينا من الداخل ولا سبيل للتخلص من ضغطها إلا بالنبش عنها وجعلها تطفو على السطح ولتحقيق هذا النبش نفذ ما يأتي:
- أغلق باب الغرفة على نفسك - قم بتذكر أحزانك الدفينة (بعض الصور الخاصة بأحبائك الذين فارقوا الحياة أو سافروا بعيدا ربما تساعد على إثارة مشاعرك) - لا تمنع نفسك من التفجر العاطفي واترك دموعك تنهمر فالدموع الساخنة فيها شفاء وراحة لحياتك الوجدانية - حاول أجراء هذا التدريب مرة كل شهر على الأقل وستحس بالراحة النفسية بعد إن تتفجر الشحنات المكبوتة داخلك
التدريب الثاني -
احضر حوالي خمسين فرخا من الورق الفولسكاب - اجلس في مكان هادئ وابدأ في تقطيع الورق إلى ثمان قطع متساوية (بتطبيق حوافه على بعضعها البعض ثم تقطيعها) - استمر في هذه العملية البسيطة بهدوء وبطء ستحس بالراحة النفسية بعد الانتهاء لأنك قد فرغت شحناتك الانفعالية المكبوتة داخلك بهذا التقطيع.. فالورق هنا يرمز إلى العقبات التي أعاقت تفريغ طاقتك الوجدانية لكنك نجحت في إخراج هذه الطاقة المكبوتة عن طريق الرمز الممزق - الورق الذي قمت بتقطيعه يمكنك حفظه والاستفادة منه.
علينا في البداية إن نميز بين الشجاعة والتهور فالشجاعة هي عدم الخوف من الأشياء أو الأشخاص أو الكائنات أيا كانت التي يجب إلا نخاف منها.. إما التهور فهو عدم الخوف من الأشياء التي يجب إن نخاف منها ولكي تصير شجاعا يجب إن تتخلص من المخاوف التي اكتسبتها في طفولتك وظللت تخاف منها حتى الوقت الحاضر في سنك هذه وهذه التدريبات تساعدك على التخلص من المخاوف:
التدريب الأول
إذا كنت تشعر بالخوف من حيوان أليف مثلا فعليك بالمبادرة بشرائه صغيرا وقم برعايته وستجده يكبر بينما يصغر الخوف في قلبك..
كل المخاوف عليك إن تعاملها بهذه الطريقة وعرّض نفسك تدريجيا لها - ستحس بالرعب والخوف في البداية لاشك - لكن مع تكرار تعرضك للأشياء المخيفة من وجهة نظرك ستجد انك قد تأقلمت معها وانطفأ ذلك الخوف في قلبك وستحس انك قد حققت انتصارا عظيما يعزز ثقتك بنفسك وبشخصيتك
التدريب الثاني
إذا كنت تشعر بالخوف من شخص معين مع انك تعرف إن ليس له سلطان عليك لكنه استغل خوفك منه وفرض سيطرته عليك فالجأ إلى استخدام أسلوب الصدمة المفاجئة لكي تحطم هذا الخوف الوهمي كما يلي:
- انتهز أول فرصة تتقابل فيها مع ذلك الشخص واختلق موقفا متوترا وقم بمهاجمته لا بالسباب أو الشتائم ولكن قل له ما هو مكبوت بداخلك نحوه بأسلوب حازم وقوي ستجده قد فوجئ بهذا الأسلوب منك وستصبح سيد الموقف وسيعمل لك إلف حساب بعد ذلك ولن يساورك الخوف منه - لا تتردد في انتهاج هذا الأسلوب الخاطف لأنه الأسلوب الوحيد الذي يخلصك من مخاوفك في مثل هذه المواقف ويعيد ثقتك بنفسك المخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة على سلوكك أقوى من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي إلى توتر أعصابنا إن تعود الأعصاب إلى ما كانت عليه من ارتخاء لكن هذا لا يحدث بل تظل الأعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد يضيف توترا إلى القديم وهكذا.. لذلك فنحن في حاجة إلى إعادة الأعصاب إلى حالتها الأولى من الارتخاء بإتباع التدريبات التالية:
التدريب الأول:
خصص مالا يقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم لإجراء تدريب الاسترخاء - استلق على ظهرك - استمع إلى ما تيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين إلى نفسك
- ابدأ في التركيز على عضلات وأجزاء وجهك.. هل حاجباك مشدودان بتوتر؟ استرخ .. هل تجز على أسنانك؟ هل تعض شفتيك ؟ إن كان الأمر كذلك فوجه الأمر إلى عضلات وجهك بأن تسترخي..
- تدرج بعد ذلك إلى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى مشطي رجليك
- تأكد من إن جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء
- انتظم في هذا التدريب وستجد إن حالتك المزاجية العامة في تحسن مستمر وستصبح خاليا من التوتر العصبي إلى حد بعيد
التدريب الثاني
انتهز فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة وابتعد عن البيئة التي أنت متواجد فيها
- يستحسن إن تبعد حتى عن أسرتك وتتوجه إلى مكان بعيد غير مألوف لك.. فمثلا إذا كنت من أهل المدن توجه إلى الريف والعكس صحيح - إن تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية معا لمدة يوم أو يومين كفيل باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي شرط إن تنسى همومك ومشاكلك ولا تحملها معك إلى البيئة الجديدة التي هربت إليها لبعض الوقت كثير من الناس يفقدون الشعور بالجمال بالرغم من كثرة الأشياء الجميلة حولهم. قد يعزوه البعض إلى الألفة لكن هذا ليس صحيح لأن من يفقد الشعور بالجمال لا يحس به إذا ما شاهد مناظر جميلة لا يألفها ويمكن تشبيه فقدان الشعور بالجمال بالصدأ الذي يغطي الآنية التي كانت تلمع ذات يوم.
لكي تستعيد شعورك بالجمال عليك بممارسة التدريبات الآتية:
لا يكفي إن تكون مستهلكا للموضوعات الجمالية تقف منها موقف المتفرج السلبي بل يجب إن تكون ممارسا ايجابيا وصانعا للجمال - حاول إن ترسم فتحس بجمال الرسم - حاول إن تدندن مع النغمات التي تسمعها فتدعم شعورك بجمال النغمة - اشترك مع شريكة حياتك في تذوقها للجمال في اختيار ألوان ملابسها وملابسك - ابحث عن الجمال في شريكة حياتك وأبرزه وأكد عليه فذلك سيسعدها ويسعدك - تذوق الجمال في مأكلك ومشربك وملبسك وفي أوراقك وفي كل شيء تمتد إليه يدك - درب نفسك باستمرار على تذوق الجمال وعلى خلقه في نفس الوقت
اتمنى لكم افائدة