طلال بن شليويح البلوي
06-13-2009, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤل سماحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن مذهب أهل السنه والجماعة في الرجاء والخوف ؟
وكان جوابه :
اختلف العلماء هل يُقدم الإنسان الرجاء أو يقدم الخوف على اقوال :
فقال الإمام أحمد – رحمه الله : { ينبغي ان يكون خوفه ورجاؤه واحدآ ,
فلا يغلب الخوف ولا يغلب الرجاء وقال رحمه الله فأيهما غلب هلك صاحبه }
لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله ,
وإن غلب الخوف وقع الإنسان في القنوط من رحمة الله .
وقال بعض العلماء ينبغي تغليب الرجاء عند فعل الطاعة وتغليب الخوف عند إرادة المعصية ,
لأنه إذا فعل الطاعة فقد اتى بموجب حسن الظن , فينبغي ان يغلب الرجاء وهو القبول ,
وإذا هم بالمعصية أن يغلب الخوف لئلا يقع في المعصية ,
والذي عندي في هذه المسألة أن هذا يختلف باختلاف الاحوال ,
وانه إذا خاف إذا غلب جانب الخوف أن يقنط من رحمة الله وجب عليه أن يرد ويقابل ذلك بجانب الرجاء ,
وإذا خاف إذا غلب جانب الرجاء أن يأمن مكر الله فليرد ويغلب جانب الخوف ,
والإنسان في الحقيقة طبيب نفسه إذا كان قلبه حيآ ,
أما صاحب القلب الميت الذي لا يعالج قلبه ولا ينظر أحوال قلبه فهذا لا يهمه الأمر .
سؤل سماحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن مذهب أهل السنه والجماعة في الرجاء والخوف ؟
وكان جوابه :
اختلف العلماء هل يُقدم الإنسان الرجاء أو يقدم الخوف على اقوال :
فقال الإمام أحمد – رحمه الله : { ينبغي ان يكون خوفه ورجاؤه واحدآ ,
فلا يغلب الخوف ولا يغلب الرجاء وقال رحمه الله فأيهما غلب هلك صاحبه }
لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله ,
وإن غلب الخوف وقع الإنسان في القنوط من رحمة الله .
وقال بعض العلماء ينبغي تغليب الرجاء عند فعل الطاعة وتغليب الخوف عند إرادة المعصية ,
لأنه إذا فعل الطاعة فقد اتى بموجب حسن الظن , فينبغي ان يغلب الرجاء وهو القبول ,
وإذا هم بالمعصية أن يغلب الخوف لئلا يقع في المعصية ,
والذي عندي في هذه المسألة أن هذا يختلف باختلاف الاحوال ,
وانه إذا خاف إذا غلب جانب الخوف أن يقنط من رحمة الله وجب عليه أن يرد ويقابل ذلك بجانب الرجاء ,
وإذا خاف إذا غلب جانب الرجاء أن يأمن مكر الله فليرد ويغلب جانب الخوف ,
والإنسان في الحقيقة طبيب نفسه إذا كان قلبه حيآ ,
أما صاحب القلب الميت الذي لا يعالج قلبه ولا ينظر أحوال قلبه فهذا لا يهمه الأمر .