لافي السرحاني
06-15-2009, 05:02 PM
الخنازير في المدينة المنورعكاظ» تلتقي المصاب بانفلونزا ة
الأعراض بدأت في الطائرة وأتمنى الشفاء لأؤدي العمرة
محمد طالب الأحمدي ـ المدينة المنورة
روى لـ «عكاظ» المصاب بأنفلونزا الخنازير في المدينة المنورة سيدي عبد الله محمد (موريتاني) قصة اكتشاف الفايروس بعد تجاوزه ثلاث رحلات دولية من كندا إلى الإمارات ثم المدينة المنورة، متمنيا أن يتعافى ليؤدي فريضة العمرة. ووضع الفريق الطبي المشرف على حالة المريض الموريتاني في قسم العزل الصحي (ج) في الطابق الخامس في مستشفى الملك، تحت عناية طبية وحراسة أمينة. بدا سيدي عبد الله حديثه مرددا «الحمد لله.. الحمد لله» راويا قصته: كنت في مدينة أوتاوا في كندا لقضاء بعض الأعمال هناك، ورغبت في زيارة المسجد النبوي وبعض أقاربي من الجالية الموريتانية في المدينة، فسافرت إلى الإمارات وكنت أثناء الرحلة أشعر بالإرهاق والتعب قبيل وصولي مطار الشارقة.
وأضاف «بعد إقلاع الرحلة إلى المدينة، قدمت لنا وجبة الطعام في الطائرة، فرفضت نفسي تناولها، لأنني كنت أعاني من الصداع، وطلبت من الملاحين عصير تفاح، وبعد الوصول إلى المدينة، عزمت على الوصول إلى المسجد النبوي أولا. وفي اليوم التالي لاحظت ارتفاعا في درجة الحرارة وألما في الحلق، فذهبت لقسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد». وبين سيدي عبدالله أن الأطباء أخبروه بضرورة متابعة حالته الصحية وعليه البقاء في المستشفى، لافتا إلى أنه شعر عندها أنه مصاب بانفلونزا الخنازير بعد حديثهم عن المكان الذي قدم منه، ومدة إقامته فيه. ويستطرد : «وعند الصباح جاء فريق طبي، وأفادوني بإصابتي بمرض انفلونزا الخنازير، وقالوا لي لا شك أن درايتك بالمرض جيدة لطالما أنك جئت من كندا، فالقضاء على الفايروس المسبب له سهل جدا طالما أنه في مراحله الأولى، وستخرج بعد أيام إن شاء الله وتكمل زيارتك وتؤدي العمرة، أما عزلك في سرير انفرادي فهذا أمر احترازي لا أكثر فشعرت بالإطمئنان كثيرا، وأجد نفسي في نعمة أن أدعو الله في هذا المكان الطاهر أن يشفيني ويعافيني منه».
نسأ ل الله العلي القدير الشقاء العاجل له وجميع
المصابين
وان يدفع الله عنا هذا لمرض
الأعراض بدأت في الطائرة وأتمنى الشفاء لأؤدي العمرة
محمد طالب الأحمدي ـ المدينة المنورة
روى لـ «عكاظ» المصاب بأنفلونزا الخنازير في المدينة المنورة سيدي عبد الله محمد (موريتاني) قصة اكتشاف الفايروس بعد تجاوزه ثلاث رحلات دولية من كندا إلى الإمارات ثم المدينة المنورة، متمنيا أن يتعافى ليؤدي فريضة العمرة. ووضع الفريق الطبي المشرف على حالة المريض الموريتاني في قسم العزل الصحي (ج) في الطابق الخامس في مستشفى الملك، تحت عناية طبية وحراسة أمينة. بدا سيدي عبد الله حديثه مرددا «الحمد لله.. الحمد لله» راويا قصته: كنت في مدينة أوتاوا في كندا لقضاء بعض الأعمال هناك، ورغبت في زيارة المسجد النبوي وبعض أقاربي من الجالية الموريتانية في المدينة، فسافرت إلى الإمارات وكنت أثناء الرحلة أشعر بالإرهاق والتعب قبيل وصولي مطار الشارقة.
وأضاف «بعد إقلاع الرحلة إلى المدينة، قدمت لنا وجبة الطعام في الطائرة، فرفضت نفسي تناولها، لأنني كنت أعاني من الصداع، وطلبت من الملاحين عصير تفاح، وبعد الوصول إلى المدينة، عزمت على الوصول إلى المسجد النبوي أولا. وفي اليوم التالي لاحظت ارتفاعا في درجة الحرارة وألما في الحلق، فذهبت لقسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد». وبين سيدي عبدالله أن الأطباء أخبروه بضرورة متابعة حالته الصحية وعليه البقاء في المستشفى، لافتا إلى أنه شعر عندها أنه مصاب بانفلونزا الخنازير بعد حديثهم عن المكان الذي قدم منه، ومدة إقامته فيه. ويستطرد : «وعند الصباح جاء فريق طبي، وأفادوني بإصابتي بمرض انفلونزا الخنازير، وقالوا لي لا شك أن درايتك بالمرض جيدة لطالما أنك جئت من كندا، فالقضاء على الفايروس المسبب له سهل جدا طالما أنه في مراحله الأولى، وستخرج بعد أيام إن شاء الله وتكمل زيارتك وتؤدي العمرة، أما عزلك في سرير انفرادي فهذا أمر احترازي لا أكثر فشعرت بالإطمئنان كثيرا، وأجد نفسي في نعمة أن أدعو الله في هذا المكان الطاهر أن يشفيني ويعافيني منه».
نسأ ل الله العلي القدير الشقاء العاجل له وجميع
المصابين
وان يدفع الله عنا هذا لمرض