لافي السرحاني
06-16-2009, 03:44 PM
تحذيرات طبية من السفر للأماكن الباردة.. ونصائح بالتوجه للأماكن الحاره
2009/6/16
أكدت استشارية أمراض صدرية أن انفلونزا الخنازير فيروس شتوي موضحة انه يموت في درجات الحرارة العالية، فالأماكن الباردة توفر فترة حضانة وفتك المرض بالمصاب مقدمة نصيحة بمراعاة اختيار وجهات السفر الحارة لأنها الأقل عرضة لتفشي انفلونزا الخنازير.
وأكدت الدكتورة منى الباقوري استشاري الصدر بمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية في ندوتها الوقائية عن انفلونزا الخنازير بادراة التدريب التربوي بمنطقة الرياض أمس الأول الأحد، ان تفشي انفلونزا الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ولكن انتقاله إلى البشر في الآونة الأخيرة هو الأخطر، ففيروس انفلونزا الخنازير سريع الفتك يؤدي إلى موت المريض في فترة وجيزة، اما الاعراض البشرية لانفلونزا الخنازير فقالت انها مماثلة لأعراض الانفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.
موضحة أنه لا يمكن التفريق بين الانفلونزا الشائعة وبين انفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس.
كما شددت الباقوري على الفحص الطبي للخادمات قبل فترة التجربة، فالفيروس يحتضن في جسم المريض لمدة أربعة أشهر قبل ظهور الأعراض وهذا لا يمنع من انتقال العدوى في فترة الحضانة، هذا من جهة ومن جهة أخرى فالتقارير الطبية من بلد القدوم مشكوك فيها، كما ان الأمراض المزمنة في بلدان شرق آسيا أمراض مستوطنة والعمالة لا ترى فيها خطورة او انها تمنع من العمل، وغالبية الحالات المرضية كن يعملن في المنازل لأشهر عدة على سبيل التجريب، وهذا ينطبق على الموظفين في الشركات يتم استقدامهم بتأشيرات زيارة، ووضعهم تحت الاختبار في الوظائف لأشهر عدة، من دون إجراء فحوص اللياقة الطبية لهم.
مشيرة إلى ان الخطر الأكبر من الخادمات القادمات بصفة غير نظامية او بصفة شخصية، فهم عرضة اكبر للإصابة بالأمراض الوبائية المزمنة وانتقال العدوى لصاحب العمل والمحيطين به. ومن هنا يجب إجراء فحوص طبية للخادمات والسائقين، وكل من يعمل في المنزل، فور عودتهم من إجازتهم السنوية، موضحة أن بعض الأسر تطمئن إلى أن الخدم الذين يعملون بين أفرادها، أجريت لهم فحوص اللياقة الطبية، وحصلوا على إقامة، لكنهم لا يدركون أن الخادمة إذا سافرت إلى بلادها قد تصاب بمرض معد، وعندما تعود إلى الدولة تنقل المرض إلى غيرها.
وفي ختام ندوتها توقعت ان تخف حدة المرض خلال الشهور القادمة ويختفي بإذن الله من عام ونصف العام الى عامين
2009/6/16
أكدت استشارية أمراض صدرية أن انفلونزا الخنازير فيروس شتوي موضحة انه يموت في درجات الحرارة العالية، فالأماكن الباردة توفر فترة حضانة وفتك المرض بالمصاب مقدمة نصيحة بمراعاة اختيار وجهات السفر الحارة لأنها الأقل عرضة لتفشي انفلونزا الخنازير.
وأكدت الدكتورة منى الباقوري استشاري الصدر بمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية في ندوتها الوقائية عن انفلونزا الخنازير بادراة التدريب التربوي بمنطقة الرياض أمس الأول الأحد، ان تفشي انفلونزا الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ولكن انتقاله إلى البشر في الآونة الأخيرة هو الأخطر، ففيروس انفلونزا الخنازير سريع الفتك يؤدي إلى موت المريض في فترة وجيزة، اما الاعراض البشرية لانفلونزا الخنازير فقالت انها مماثلة لأعراض الانفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.
موضحة أنه لا يمكن التفريق بين الانفلونزا الشائعة وبين انفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس.
كما شددت الباقوري على الفحص الطبي للخادمات قبل فترة التجربة، فالفيروس يحتضن في جسم المريض لمدة أربعة أشهر قبل ظهور الأعراض وهذا لا يمنع من انتقال العدوى في فترة الحضانة، هذا من جهة ومن جهة أخرى فالتقارير الطبية من بلد القدوم مشكوك فيها، كما ان الأمراض المزمنة في بلدان شرق آسيا أمراض مستوطنة والعمالة لا ترى فيها خطورة او انها تمنع من العمل، وغالبية الحالات المرضية كن يعملن في المنازل لأشهر عدة على سبيل التجريب، وهذا ينطبق على الموظفين في الشركات يتم استقدامهم بتأشيرات زيارة، ووضعهم تحت الاختبار في الوظائف لأشهر عدة، من دون إجراء فحوص اللياقة الطبية لهم.
مشيرة إلى ان الخطر الأكبر من الخادمات القادمات بصفة غير نظامية او بصفة شخصية، فهم عرضة اكبر للإصابة بالأمراض الوبائية المزمنة وانتقال العدوى لصاحب العمل والمحيطين به. ومن هنا يجب إجراء فحوص طبية للخادمات والسائقين، وكل من يعمل في المنزل، فور عودتهم من إجازتهم السنوية، موضحة أن بعض الأسر تطمئن إلى أن الخدم الذين يعملون بين أفرادها، أجريت لهم فحوص اللياقة الطبية، وحصلوا على إقامة، لكنهم لا يدركون أن الخادمة إذا سافرت إلى بلادها قد تصاب بمرض معد، وعندما تعود إلى الدولة تنقل المرض إلى غيرها.
وفي ختام ندوتها توقعت ان تخف حدة المرض خلال الشهور القادمة ويختفي بإذن الله من عام ونصف العام الى عامين