ابن سهيه
06-17-2009, 12:14 PM
(سبق)
.http://www.up-00.com/oqfiles/srj29668.jpg (http://www.up-00.com/)
مات كمدا وحزنا على نفسه , بعد أن منع من دخول وطنه , ووضعته الجمارك الأردنية على قائمة الممنوعين من الغادرة , وفشلت جميع المحاولات لحل مشكلته , وتجاهلت جمعية حقوق الإنسان النظر إلى حاله , وحتى عندما وجه سمو أمير تبوك بسرعة النظر في مشكلته وحلها , طالبته السفارة السعودية بدفع ما تطليه الجمارك أولا وهو لا يملك من الدنيا شيءهذه قصة المواطن السعودي محمد عودة العطوي "60عاما" والذي لقي وجه ربه بعيد عن ارض بلاده التي كانت تتوق نفسه إليها , وكانت كل أمنيته أن يعود إلى تراب الوطن الغالي , وقد مات "العطوي" كمدا وحزنا وبؤسا ومرضا , قبل أن تصعد روحه إلى السماء.
وقصة "العطوي" انه فوجئ منذ أكثر من ثلاث سنوات انه ممنوعا من مغادرة الأردن, وبحث عن السبب والجهة التي تمنعه من السفر , فوجد أن الجمارك الأردنية هي المسؤولة , وهي التي طلبت إدراجه على قوائم المنع من المغادرة , وأنها عممت على اسمه في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية, بحجة وجود ثماني سيارات مسجلة باسمه , دخلت الأردن ولم تغادرها وطالبته بإحضار هذه السيارات القديمة أو دفع تعويض يصل لقرابة المائة ألف ريال.
ومن هنا بدأت مأساة العطوي , ذهب إلى السفارة السعودية في عمان فلم يستقبلوه , ولجأ إلى جمعية حقوق الإنسان في الرياض فلم يهتموا به,ثقلت ديونه وكثرت الأمراض التي ألمت به من ضغط وسكر , وتصادف أن توفيت زوجته في مدينة تبوك ولم يحضر جنازتها , ثم توفى شقيقه الوحيد الذي صعق لوفاته وتوسط احد مشائخ القبائل الأردنية بجاهه ليسمح له بدخول السعودية ليحضر مراسم العزاء ويعود للأردن وتستمر معاناته ويتقدم أبناءه بشكوى لجمعية حقوق الإنسان في الرياض ولم تحرك ساكنا .
وتعرض العطوي للطرد من د قبل احد موظفي السفارة السعودية في عمان لكثرة مراجعته لهم لأجل إنهاء وضعه , وكانت لفتة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك عندما اطلع عن معاناته بعد ما نشرتها صحيفة "الجزيرة " ووجه سموه وكيل إمارة منطقة تبوك بسرعة إنهاء وضع "العطوي" وتم الاتصال مع السفارة السعودية في عمان التي تجاوبت سريعا بعد توجيه أمير تبوك والاتصال عليه ,(( كفوا يدو يحسو حسبي الله عليهم )) ولكن طالبوه بان يدفع الغرامات وهو لا يملك وظيفة وحتى الضمان الاجتماعي , ولا يتقاضى شيئا ولتستمر معاناته وقد تدخل كذلك احد مشائخ القبائل لأجل أن يكفله لدخول المملكة العربية السعودية ليجدد جواز سفره ويستخرج جوازات سفر لابناءه وليعقد قران ابنته .
وبعد انتهاءه أوفى بوعده مع من كفله وعاد إلى الأردن لتستمر ماساته ويصاب بأزمة قلبية وتجرى له عملية جراحية في القلب ليموت في الأردن مثقلا بالديون التي لا يعرف كيف تدفع عنه لدى دائنيه ؟
لاحول ولاقوة الابالله .
أبــــن ســـهــيــه
.http://www.up-00.com/oqfiles/srj29668.jpg (http://www.up-00.com/)
مات كمدا وحزنا على نفسه , بعد أن منع من دخول وطنه , ووضعته الجمارك الأردنية على قائمة الممنوعين من الغادرة , وفشلت جميع المحاولات لحل مشكلته , وتجاهلت جمعية حقوق الإنسان النظر إلى حاله , وحتى عندما وجه سمو أمير تبوك بسرعة النظر في مشكلته وحلها , طالبته السفارة السعودية بدفع ما تطليه الجمارك أولا وهو لا يملك من الدنيا شيءهذه قصة المواطن السعودي محمد عودة العطوي "60عاما" والذي لقي وجه ربه بعيد عن ارض بلاده التي كانت تتوق نفسه إليها , وكانت كل أمنيته أن يعود إلى تراب الوطن الغالي , وقد مات "العطوي" كمدا وحزنا وبؤسا ومرضا , قبل أن تصعد روحه إلى السماء.
وقصة "العطوي" انه فوجئ منذ أكثر من ثلاث سنوات انه ممنوعا من مغادرة الأردن, وبحث عن السبب والجهة التي تمنعه من السفر , فوجد أن الجمارك الأردنية هي المسؤولة , وهي التي طلبت إدراجه على قوائم المنع من المغادرة , وأنها عممت على اسمه في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية, بحجة وجود ثماني سيارات مسجلة باسمه , دخلت الأردن ولم تغادرها وطالبته بإحضار هذه السيارات القديمة أو دفع تعويض يصل لقرابة المائة ألف ريال.
ومن هنا بدأت مأساة العطوي , ذهب إلى السفارة السعودية في عمان فلم يستقبلوه , ولجأ إلى جمعية حقوق الإنسان في الرياض فلم يهتموا به,ثقلت ديونه وكثرت الأمراض التي ألمت به من ضغط وسكر , وتصادف أن توفيت زوجته في مدينة تبوك ولم يحضر جنازتها , ثم توفى شقيقه الوحيد الذي صعق لوفاته وتوسط احد مشائخ القبائل الأردنية بجاهه ليسمح له بدخول السعودية ليحضر مراسم العزاء ويعود للأردن وتستمر معاناته ويتقدم أبناءه بشكوى لجمعية حقوق الإنسان في الرياض ولم تحرك ساكنا .
وتعرض العطوي للطرد من د قبل احد موظفي السفارة السعودية في عمان لكثرة مراجعته لهم لأجل إنهاء وضعه , وكانت لفتة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك عندما اطلع عن معاناته بعد ما نشرتها صحيفة "الجزيرة " ووجه سموه وكيل إمارة منطقة تبوك بسرعة إنهاء وضع "العطوي" وتم الاتصال مع السفارة السعودية في عمان التي تجاوبت سريعا بعد توجيه أمير تبوك والاتصال عليه ,(( كفوا يدو يحسو حسبي الله عليهم )) ولكن طالبوه بان يدفع الغرامات وهو لا يملك وظيفة وحتى الضمان الاجتماعي , ولا يتقاضى شيئا ولتستمر معاناته وقد تدخل كذلك احد مشائخ القبائل لأجل أن يكفله لدخول المملكة العربية السعودية ليجدد جواز سفره ويستخرج جوازات سفر لابناءه وليعقد قران ابنته .
وبعد انتهاءه أوفى بوعده مع من كفله وعاد إلى الأردن لتستمر ماساته ويصاب بأزمة قلبية وتجرى له عملية جراحية في القلب ليموت في الأردن مثقلا بالديون التي لا يعرف كيف تدفع عنه لدى دائنيه ؟
لاحول ولاقوة الابالله .
أبــــن ســـهــيــه