ابراهيم عواد التلفيه
06-22-2009, 02:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أبداء أذكركم ونفسي بإن
( الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية )
الآن وبعد أن هدأت زوبعة مباراة منتخبنا الوطني والمنتخب الكوري الشمالي وماصاحبها من ردود أفعال قاسية ولوم وتقريع ( وتجريح في بعض الأحيان) في نجوم منتخبنا الوطني ومدربه البرتغالي ( بسيرو ) أسمحوا لي أن أطرح وجهة نظري التي أرجو أن يتم التعامل معها كوجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب في آن واحد:
ولنبدأ بمدرب المنتخب الذي أعتبره قد أدى ماعليه في هذه المباراة وإن وجدت بعض الملاحظات البسيطة فهي أمور واردة في عالم كرة القدم فليس من المنطق بشيء أن تأتي الأمور دائماً كما نخطط لها ولو أننا أمعنّا النظر في أحداث المباراة لوجدنا أن المنتخب قد تهيأت له جملة من الفرص الحقيقية التي لو وفق اللاعبون في تسجيل نصفها على الأقل لتغنينا بمنتخبنا ومدربه ولاعبيه ردح من الزمن.. فكل مدرب يهدف إلى وضع خطة وتشكيلة تضمن الوصول إلى المرمى وما يأتي بعد ذلك يعود إلى توفيق الله للاعبين في ترجمة الفرص إلى أهداف ..وفي تلك المبارة تم الوصول مرات ومرات ولكن اللاعببين لم يوفقوا وهذا خارج حسابات المدرب.
أما اللاعبون وخصوصاً النجوم فدعوني أتساءل:
* من منّا نحن الجماهير وقف مع هؤلاء النجوم فيما تعرضوا له من محن وآلآم ومواقف خلال الموسم المنصرم؟
* من منّا شد من أزرهم وساندهم وأخذ بأيديهم حتى يتجاوزون الآثار السيئة لتلك المحن القاسية؟
فقط من يملك الإجابة الشافية يحق له أن يعتب وأن يلوم وأن يقيّم وأن ينقد وأن ينتقد إن لزم الأمر..
جميعنا يدرك ويعي ما تعرض له النجم الكبير ( ياسر القحطاني ) من حرب إعلامية وجماهيرية كادت أن تجعله في مهب الريح ما رسنا عليه كافة أنواع الضغوط ومختلف أنواع القسوة والتشفي حتى جعلنا منه جسد بلا روح نشاهده يعاني ومع ذلك لم نحرك ساكناً والآن وبعد أن حطمنّاه قرابة ثلاثة أشهر أو يزيد نريد منه أن ينهض فجأة ليلعب دور المنقذ وإن لم يفعل فهو لايستحق شعار المنتخب...عجبي,,,
والأمر كذلك ينطبق على النجم الكبير ( محمد نور ) تعرض للعديد من المواقف والمضايقات فلم يجد منّا إلا الجفاء حتى إنعكس ذلك على أدائه مع فريقه ومع المنتخب وعندما إيقنا أننا بحاجة ماسة إلى ( محمد نور ) النجم المتقد الذي يستطيع أن يغير مجرى المباراة بمجرد نزوله إلى أرض الملعب ..لم نجده .. نسينا أو تناسنا إننا نحن من تخليينا عنه وحاربناه حتى تحول إلى مجرد خيال داخل الملعب..
ولنقس على ذلك
والنقطة الأهم أننا نظرنا إلى تلك المباراة من زاوية ضيقة وأعتبرنا أن فوزنا على الفريق الكوري الشمالي مسألة وقت لا أكثر في حين أنه قد غاب عن أذهاننا أن هذا الفريق لم يتذوق طعم الخسارة طيلة مشواره في التصفيات ( التمهيدية والنهائية) سوى مرة واحدة وقد الغي له هدفاً صحيحاً في تلك المباراة وعلاوة على ذلك فلم يدخل مرماه طيلة تلك التصفيات ( التمهيدية والنهائية) سوى أربعة أهداف فقط ومن هذا المنطلق فتعادلنا معه في منطق كرة القدم وحساباتها أمر في غاية الواقعية ..فلماذا التشنج..
بودي ومن كل قلبي أن يتأهل المنتخب البحريني الشقيق إلى نهائيات كاس العالم ولكن ليس من بوابة الأخضر فالأخضر أولاً ..ولكن إن حدث وتأهل المنتخب البحريني ولو عبر هذا الطريق الصعب فسأكون أول المهنئين .
أتمنى حقيقة أن نكون واقعيين مع أنفسنا وأن ندرك أن ماحدث لمنتخبنا أمر طبيعي جداً في عالم كرة القدم وقد تأهل ( الأحق والأجدر ) وهذا أمر يجب علينا أن نسلم به وأن نحتوي نجوم منتخبنا ونتعامل معهم كإخوة لنا لهم ( أحاسيسهم ومشاعرهم ) ولا نحملهم فوق طاقاتهم ومن ثم نطالبهم بالإنجاز ...
أختم حديثي بسؤال يؤرقني :
* لماذا يخفق المنتخب دائماً عندما يلعب على أرضه وأمام جمهوره ..لماذا أصبح الجمهور له تأثيره العكسي على أداء اللاعبين؟؟؟
وتقبلوا مني كل مودة
أخوكم/ إبراهيم عواد التلفيه
قبل أن أبداء أذكركم ونفسي بإن
( الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية )
الآن وبعد أن هدأت زوبعة مباراة منتخبنا الوطني والمنتخب الكوري الشمالي وماصاحبها من ردود أفعال قاسية ولوم وتقريع ( وتجريح في بعض الأحيان) في نجوم منتخبنا الوطني ومدربه البرتغالي ( بسيرو ) أسمحوا لي أن أطرح وجهة نظري التي أرجو أن يتم التعامل معها كوجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب في آن واحد:
ولنبدأ بمدرب المنتخب الذي أعتبره قد أدى ماعليه في هذه المباراة وإن وجدت بعض الملاحظات البسيطة فهي أمور واردة في عالم كرة القدم فليس من المنطق بشيء أن تأتي الأمور دائماً كما نخطط لها ولو أننا أمعنّا النظر في أحداث المباراة لوجدنا أن المنتخب قد تهيأت له جملة من الفرص الحقيقية التي لو وفق اللاعبون في تسجيل نصفها على الأقل لتغنينا بمنتخبنا ومدربه ولاعبيه ردح من الزمن.. فكل مدرب يهدف إلى وضع خطة وتشكيلة تضمن الوصول إلى المرمى وما يأتي بعد ذلك يعود إلى توفيق الله للاعبين في ترجمة الفرص إلى أهداف ..وفي تلك المبارة تم الوصول مرات ومرات ولكن اللاعببين لم يوفقوا وهذا خارج حسابات المدرب.
أما اللاعبون وخصوصاً النجوم فدعوني أتساءل:
* من منّا نحن الجماهير وقف مع هؤلاء النجوم فيما تعرضوا له من محن وآلآم ومواقف خلال الموسم المنصرم؟
* من منّا شد من أزرهم وساندهم وأخذ بأيديهم حتى يتجاوزون الآثار السيئة لتلك المحن القاسية؟
فقط من يملك الإجابة الشافية يحق له أن يعتب وأن يلوم وأن يقيّم وأن ينقد وأن ينتقد إن لزم الأمر..
جميعنا يدرك ويعي ما تعرض له النجم الكبير ( ياسر القحطاني ) من حرب إعلامية وجماهيرية كادت أن تجعله في مهب الريح ما رسنا عليه كافة أنواع الضغوط ومختلف أنواع القسوة والتشفي حتى جعلنا منه جسد بلا روح نشاهده يعاني ومع ذلك لم نحرك ساكناً والآن وبعد أن حطمنّاه قرابة ثلاثة أشهر أو يزيد نريد منه أن ينهض فجأة ليلعب دور المنقذ وإن لم يفعل فهو لايستحق شعار المنتخب...عجبي,,,
والأمر كذلك ينطبق على النجم الكبير ( محمد نور ) تعرض للعديد من المواقف والمضايقات فلم يجد منّا إلا الجفاء حتى إنعكس ذلك على أدائه مع فريقه ومع المنتخب وعندما إيقنا أننا بحاجة ماسة إلى ( محمد نور ) النجم المتقد الذي يستطيع أن يغير مجرى المباراة بمجرد نزوله إلى أرض الملعب ..لم نجده .. نسينا أو تناسنا إننا نحن من تخليينا عنه وحاربناه حتى تحول إلى مجرد خيال داخل الملعب..
ولنقس على ذلك
والنقطة الأهم أننا نظرنا إلى تلك المباراة من زاوية ضيقة وأعتبرنا أن فوزنا على الفريق الكوري الشمالي مسألة وقت لا أكثر في حين أنه قد غاب عن أذهاننا أن هذا الفريق لم يتذوق طعم الخسارة طيلة مشواره في التصفيات ( التمهيدية والنهائية) سوى مرة واحدة وقد الغي له هدفاً صحيحاً في تلك المباراة وعلاوة على ذلك فلم يدخل مرماه طيلة تلك التصفيات ( التمهيدية والنهائية) سوى أربعة أهداف فقط ومن هذا المنطلق فتعادلنا معه في منطق كرة القدم وحساباتها أمر في غاية الواقعية ..فلماذا التشنج..
بودي ومن كل قلبي أن يتأهل المنتخب البحريني الشقيق إلى نهائيات كاس العالم ولكن ليس من بوابة الأخضر فالأخضر أولاً ..ولكن إن حدث وتأهل المنتخب البحريني ولو عبر هذا الطريق الصعب فسأكون أول المهنئين .
أتمنى حقيقة أن نكون واقعيين مع أنفسنا وأن ندرك أن ماحدث لمنتخبنا أمر طبيعي جداً في عالم كرة القدم وقد تأهل ( الأحق والأجدر ) وهذا أمر يجب علينا أن نسلم به وأن نحتوي نجوم منتخبنا ونتعامل معهم كإخوة لنا لهم ( أحاسيسهم ومشاعرهم ) ولا نحملهم فوق طاقاتهم ومن ثم نطالبهم بالإنجاز ...
أختم حديثي بسؤال يؤرقني :
* لماذا يخفق المنتخب دائماً عندما يلعب على أرضه وأمام جمهوره ..لماذا أصبح الجمهور له تأثيره العكسي على أداء اللاعبين؟؟؟
وتقبلوا مني كل مودة
أخوكم/ إبراهيم عواد التلفيه