ابو البندري
06-26-2009, 07:33 PM
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، ثمّ أمـّا بعد
قال تعالى :
(وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ)
الهماز: بالقول، واللماز: بالفعل. يعني: يزدري بالناس وينتقص بهم.
قال ابن عباس: ** هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } طعان معياب. وقال الربيع بن أنس: الهُمَزة، يهمزه في وجه، واللمزة من خلفه. وقال قتادة: يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه، ويأكل لحوم الناس، ويطعنُ عليهم.
وقال مجاهد: الهمزة: باليد والعين، واللمزةُ: باللسان. وهكذا قال ابن زيد.(( تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى))
ثمّ أمـّا بعد فنعم أخي المسلم هذه نصيحة أقدّمها لنفسي أوّلا ثمّ لكلّ مسلم يخاف الله تعالى ولكلّ من زلّ لسانه وزلت يده فطعن وهمز ولمز وأساء بإخوانه المسلمين ،
أمـّا من سخـّر قلمه ولسانه لأذيـّة المسلمين عن عمد وعمالة فهذا الموضوع ليس له
(( إلاّ أن يشاء الله تعالى هدايته فهذا فضل من الله تعالى أن يهديه جلّ في علاه برحمته ثمّ بموضوعي هذا))
فأقول من باب قوله صلـّى الله عليه وسلـّم ما بال أقواما يفعلون كذا وكذا ، فهذا الموضوع لا أقصد أحدا بعينه ولكن هو عام لي ولكلّ المسلمين ، فانتبهوا رعاكم الله تعالى فلا تكتبوا تقصد فلان وفلان ، كلا وألف كلا بل أقصد نصح عموم المسلمين .
فبعد هذه المقدّمة التي لا بدّ منها أقول لك أوّلا يا أيـّها العضو في المنتدى يا من أسأتَ إليّ خاصـّة عمدا أو خطأ ، غفر الله لك
ولكن أين أنت أخي المسلم من أعراض إخوانك المسلمين الذين أسأت لهم وطعنتَ بهم ولمزتهم وحقـّرتـَهم ووووو؟؟!!
أخي الحبيب المخطئ(( وكلـّنا ذلك المخطئ))
بادر الآن بالتـّوبة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه النـّدم ويقول كثير كثير كثير من المسلمين(( نعم للأسف من المسلمين))
(يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)
نعم سينطق كثير ممـّن سخـّروا ألسنتهم طعنا وهمزا ولمزا بالمسلمين بهذه الكلمات
(( وأسأله تعالى أن يتوب علينا أجمعين ولا ننطق بها))
فتصوّر نفسك عبد الله في عرصات يوم القيامة ووقفتَ بين يدي الجبـّار جلّ جلاله ووقف خصومك وهم كثر كثر كثر كثر وطلبوا من الجبـّار جلّ جلاله
(( وأسأله تعالى السلامة من هذا الطلب))
أن يقتـّص لهم منك أنت أنت أنت وقالوا ربـّنا لقد اغتابنا ، ربـّنا لقد أسأء إلينا ، ربـّنا لقد شتمنا ، ربـّنا لقد ... ربـّنا لقد ......
فيأمر الجبـّار جلّ جلاله وهو الحكم العدل أن يُعطى من حسناتك التي عندك لخصومك .
اللهمّ سلـّم سلـّم يا أرحم الراحمين .
لقد ذكـّرتكم كثيرا كثيرا بهذا الحديث الذي يقضّ مضاجع الصالحين ويجعلهم في وجل وخوف دائم من الله تعالى :
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ». قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ « إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِى قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِى النَّارِ ».( رواه مسلم وغيره رحمهم الله تعالى))
نعم عباد الله والله ثمّ بالله ثمّ تالله لو وضعنا نصب أعيننا هذا الحديث وتدبّرناه جيدا ما تجرأ أحدنا أن يخطّ بيده أو ينطق بلسانه بكلمة واحدة تغضب الجبـّار جلّ جلاله .
عيبنا معشر المسلمين أنـّنا نقرأ كثيرا آيات الله تعالى وأحاديث حبيبه صلـّى الله عليه وسلـّم
ولكن القليل القليل منـّا من يتصوّر نفسه أنـّه هو المعنيّ بهذا الإنذار من الله تعالى وهذا الوعيد وهذا التـّخويف ، وبعضنا إن تذكـّر مرّة ما ، نسيَ مرّات ومرّات .
أخي الحبيب ألم تقرأ قول الله تعالى :
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)وقول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم:
وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم(( السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى))
أكرر نعم أخي الحبيب عيب كثير منـّا من يتـّعظ مرّة ولكن سرعان ما ينسى ، فنصيحتي لك أخي الحبيب اجعل نصب عينيك هذه الكلمات القليلات فبإذنه تعالى لن تعصي الله تعالى إلاّ اللمم ))احرص على ألاّ تعمل عملا ما وأنت تخشى أن تلقى الله تعالى وأنت تعمله ))
نعم أخي الحبيب تصوّر نفسك مثلا كتبتَ موضوعا أو مداخلة تطعن بها أو تهمز بها أو تسبّ بها وعندما أرسلتها جاءك الموت بغتة وخرجت روحك ولم يمهلك الجبـّار جلّ جلاله للتوبه .
فهل تحبّ أخي الكريم أن تموت هكذا
(( لا والله لا نحبّ ذلك ربـّنا فاغفر اللهمّ لنا وردّنا إليك ردّا جميلا ))
أخي الحبيب ألم تسأل نفسك مثلا هذا السؤال :
لماذا كلـّما وضعتُ وكتبتُ موضوعا أو مداخلة جلّ الأعضاء يردّون عليّ بقسوة وشدّة وغلظة ؟؟!!
بل لماذا جلّ الأعضاء لا يحبـّونني وينتقدونني ووووو؟؟!!
ألم تعلم أخي الحبيب أنّ من دلائل محبـّة الله تعالى لعبده أن يحبـّك عباده المؤمنين
(( انتبه أكرر المؤمنين))
فلماذا مثلا لا أسأل نفسي هذا السؤال : هل أعضاء هذا المنتدى مسلمين أم ؟؟!!
الجواب طبعا مسلمين إن شاء الله تعالى ، أليس كذلك؟؟!!
إذن فلماذا جلـّهم يبغضونني ، وينتقدونني ويعلـّقون على مواضيعي بردود توحي ببغضهم لي ؟؟!!
أخي الكريم إن سألت نفسك هذا السؤال بتجرّد ستجد أنـّك أنت المخطئ وأنت المسيء وأنت من جلبتَ لنفسك كره جلّ الأعضاء فاتـّق الله تعالى وتب الآن قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه النـّدم.
اللهمّ ارحمنا برحمتك التي وسعت كلّ شيء وردّنا إليك ردّنا جميلا وتب علينا واهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى .
اللهمّ لا تجعلنا من المفلسين يوم نقف بين يديك يا أرحم الراحمين .
اللهمّ اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا .
اللهمّ ارحمنا أجمعين ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منـّا .
اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ شيء تب علينا أجمعين قبل الفوت قبل الموت واجمعنا جميعا مع حبيبك صلـى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى وأكرمنا برؤية وجهك الكريم يا رحمن يا رحيم .
هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم
قال تعالى :
(وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ)
الهماز: بالقول، واللماز: بالفعل. يعني: يزدري بالناس وينتقص بهم.
قال ابن عباس: ** هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } طعان معياب. وقال الربيع بن أنس: الهُمَزة، يهمزه في وجه، واللمزة من خلفه. وقال قتادة: يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه، ويأكل لحوم الناس، ويطعنُ عليهم.
وقال مجاهد: الهمزة: باليد والعين، واللمزةُ: باللسان. وهكذا قال ابن زيد.(( تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى))
ثمّ أمـّا بعد فنعم أخي المسلم هذه نصيحة أقدّمها لنفسي أوّلا ثمّ لكلّ مسلم يخاف الله تعالى ولكلّ من زلّ لسانه وزلت يده فطعن وهمز ولمز وأساء بإخوانه المسلمين ،
أمـّا من سخـّر قلمه ولسانه لأذيـّة المسلمين عن عمد وعمالة فهذا الموضوع ليس له
(( إلاّ أن يشاء الله تعالى هدايته فهذا فضل من الله تعالى أن يهديه جلّ في علاه برحمته ثمّ بموضوعي هذا))
فأقول من باب قوله صلـّى الله عليه وسلـّم ما بال أقواما يفعلون كذا وكذا ، فهذا الموضوع لا أقصد أحدا بعينه ولكن هو عام لي ولكلّ المسلمين ، فانتبهوا رعاكم الله تعالى فلا تكتبوا تقصد فلان وفلان ، كلا وألف كلا بل أقصد نصح عموم المسلمين .
فبعد هذه المقدّمة التي لا بدّ منها أقول لك أوّلا يا أيـّها العضو في المنتدى يا من أسأتَ إليّ خاصـّة عمدا أو خطأ ، غفر الله لك
ولكن أين أنت أخي المسلم من أعراض إخوانك المسلمين الذين أسأت لهم وطعنتَ بهم ولمزتهم وحقـّرتـَهم ووووو؟؟!!
أخي الحبيب المخطئ(( وكلـّنا ذلك المخطئ))
بادر الآن بالتـّوبة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه النـّدم ويقول كثير كثير كثير من المسلمين(( نعم للأسف من المسلمين))
(يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)
نعم سينطق كثير ممـّن سخـّروا ألسنتهم طعنا وهمزا ولمزا بالمسلمين بهذه الكلمات
(( وأسأله تعالى أن يتوب علينا أجمعين ولا ننطق بها))
فتصوّر نفسك عبد الله في عرصات يوم القيامة ووقفتَ بين يدي الجبـّار جلّ جلاله ووقف خصومك وهم كثر كثر كثر كثر وطلبوا من الجبـّار جلّ جلاله
(( وأسأله تعالى السلامة من هذا الطلب))
أن يقتـّص لهم منك أنت أنت أنت وقالوا ربـّنا لقد اغتابنا ، ربـّنا لقد أسأء إلينا ، ربـّنا لقد شتمنا ، ربـّنا لقد ... ربـّنا لقد ......
فيأمر الجبـّار جلّ جلاله وهو الحكم العدل أن يُعطى من حسناتك التي عندك لخصومك .
اللهمّ سلـّم سلـّم يا أرحم الراحمين .
لقد ذكـّرتكم كثيرا كثيرا بهذا الحديث الذي يقضّ مضاجع الصالحين ويجعلهم في وجل وخوف دائم من الله تعالى :
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ». قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ « إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِى قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِى النَّارِ ».( رواه مسلم وغيره رحمهم الله تعالى))
نعم عباد الله والله ثمّ بالله ثمّ تالله لو وضعنا نصب أعيننا هذا الحديث وتدبّرناه جيدا ما تجرأ أحدنا أن يخطّ بيده أو ينطق بلسانه بكلمة واحدة تغضب الجبـّار جلّ جلاله .
عيبنا معشر المسلمين أنـّنا نقرأ كثيرا آيات الله تعالى وأحاديث حبيبه صلـّى الله عليه وسلـّم
ولكن القليل القليل منـّا من يتصوّر نفسه أنـّه هو المعنيّ بهذا الإنذار من الله تعالى وهذا الوعيد وهذا التـّخويف ، وبعضنا إن تذكـّر مرّة ما ، نسيَ مرّات ومرّات .
أخي الحبيب ألم تقرأ قول الله تعالى :
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)وقول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم:
وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم(( السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى))
أكرر نعم أخي الحبيب عيب كثير منـّا من يتـّعظ مرّة ولكن سرعان ما ينسى ، فنصيحتي لك أخي الحبيب اجعل نصب عينيك هذه الكلمات القليلات فبإذنه تعالى لن تعصي الله تعالى إلاّ اللمم ))احرص على ألاّ تعمل عملا ما وأنت تخشى أن تلقى الله تعالى وأنت تعمله ))
نعم أخي الحبيب تصوّر نفسك مثلا كتبتَ موضوعا أو مداخلة تطعن بها أو تهمز بها أو تسبّ بها وعندما أرسلتها جاءك الموت بغتة وخرجت روحك ولم يمهلك الجبـّار جلّ جلاله للتوبه .
فهل تحبّ أخي الكريم أن تموت هكذا
(( لا والله لا نحبّ ذلك ربـّنا فاغفر اللهمّ لنا وردّنا إليك ردّا جميلا ))
أخي الحبيب ألم تسأل نفسك مثلا هذا السؤال :
لماذا كلـّما وضعتُ وكتبتُ موضوعا أو مداخلة جلّ الأعضاء يردّون عليّ بقسوة وشدّة وغلظة ؟؟!!
بل لماذا جلّ الأعضاء لا يحبـّونني وينتقدونني ووووو؟؟!!
ألم تعلم أخي الحبيب أنّ من دلائل محبـّة الله تعالى لعبده أن يحبـّك عباده المؤمنين
(( انتبه أكرر المؤمنين))
فلماذا مثلا لا أسأل نفسي هذا السؤال : هل أعضاء هذا المنتدى مسلمين أم ؟؟!!
الجواب طبعا مسلمين إن شاء الله تعالى ، أليس كذلك؟؟!!
إذن فلماذا جلـّهم يبغضونني ، وينتقدونني ويعلـّقون على مواضيعي بردود توحي ببغضهم لي ؟؟!!
أخي الكريم إن سألت نفسك هذا السؤال بتجرّد ستجد أنـّك أنت المخطئ وأنت المسيء وأنت من جلبتَ لنفسك كره جلّ الأعضاء فاتـّق الله تعالى وتب الآن قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه النـّدم.
اللهمّ ارحمنا برحمتك التي وسعت كلّ شيء وردّنا إليك ردّنا جميلا وتب علينا واهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى .
اللهمّ لا تجعلنا من المفلسين يوم نقف بين يديك يا أرحم الراحمين .
اللهمّ اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا .
اللهمّ ارحمنا أجمعين ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منـّا .
اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ شيء تب علينا أجمعين قبل الفوت قبل الموت واجمعنا جميعا مع حبيبك صلـى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى وأكرمنا برؤية وجهك الكريم يا رحمن يا رحيم .
هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم