لافي السرحاني
06-27-2009, 09:18 AM
عاجلته المنية في الطريق للتبرع بكليته
سعيد رافع ـ تنومة
قضى علي علوان الشهري (28عاما)، بعد أن سجل اسمه في ذاكرة أهالي منطقة عسير، تاركا وراءه قصة شاب تبرع بكليته لآخر لا يعرفه، وكان رحيل علي في طريق عودته لتبرع بكليته بعد زيارة لمدينة جدة أجرى خلالها فحوصات طبية. يعمل علي في مستشفى تنومة وعلم من زملائه بقصة الفتى فايز عميش الأثلي الذي يعاني من فشل كلوي داخل المستشفى، ودون أي علاقة تربط علي بفايز طلب أن يتبرع بكليته لوجه الله. واجه علي رفضا من أسرته إلا أنها وافقت أمام إصراره، وسافر إلى جدة لإجراء الفحوصات وتطابق الأنسجة في مستشفى الملك فهد، وفي طريق عودته إلى تنومة تعرض علي لحادث مروري، في المنطقة الرابطة بين عسير والطائف. وقضى علي بسبب الحادث تاركا في جيبه وصيته التي ألح فيها بالتبرع بكليته إلى فايز الذي أصبح يحتضن جزءا من جسده بعد أن كان لا يعرفه. يتحدث علوان الشهري والد علي عن الأيام الأخيرة : «عندما أخبرني ابني بالتبرع عارضته، ولكنني اقتنعت بموقفه، ولم أستغربه من علي الذي أعتبره أبر أبنائي وأصدقهم وأوفاهم».
سعيد رافع ـ تنومة
قضى علي علوان الشهري (28عاما)، بعد أن سجل اسمه في ذاكرة أهالي منطقة عسير، تاركا وراءه قصة شاب تبرع بكليته لآخر لا يعرفه، وكان رحيل علي في طريق عودته لتبرع بكليته بعد زيارة لمدينة جدة أجرى خلالها فحوصات طبية. يعمل علي في مستشفى تنومة وعلم من زملائه بقصة الفتى فايز عميش الأثلي الذي يعاني من فشل كلوي داخل المستشفى، ودون أي علاقة تربط علي بفايز طلب أن يتبرع بكليته لوجه الله. واجه علي رفضا من أسرته إلا أنها وافقت أمام إصراره، وسافر إلى جدة لإجراء الفحوصات وتطابق الأنسجة في مستشفى الملك فهد، وفي طريق عودته إلى تنومة تعرض علي لحادث مروري، في المنطقة الرابطة بين عسير والطائف. وقضى علي بسبب الحادث تاركا في جيبه وصيته التي ألح فيها بالتبرع بكليته إلى فايز الذي أصبح يحتضن جزءا من جسده بعد أن كان لا يعرفه. يتحدث علوان الشهري والد علي عن الأيام الأخيرة : «عندما أخبرني ابني بالتبرع عارضته، ولكنني اقتنعت بموقفه، ولم أستغربه من علي الذي أعتبره أبر أبنائي وأصدقهم وأوفاهم».