أحمد علي
06-30-2009, 07:04 PM
[media][size="6"]
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له. أشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له. وأشهد أن محمداً عبده و رسوله.صلى الله عليه و سلم ،وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
اكتشفت الإسلام و أنا..... في السجن
( إعلان إسلامي)
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فن تجد له ولياً مرشداً.
سبحان الله! فهو يقدر الأشياء بطرق غير معروفة بالنسبة لنا. الحمد لله فلقد أدخلت السجن، وإلا لما رأيت نور الإسلام، فأول ما رأيت نور الإسلام كان ذلك في السجن. فلقد تغير مجرى حياتي تماماً بعد ذلك الوقت. في عام 1991م كنا نعمل أنا و أخي الأكبر بالرياض بالمملكة العربية السعودية، في ورشة ميكانيكية كهربائية. كنا عندها لم نستلم رواتبنا لستة أشهر مضت. كان ذلك عندما بدأت حرب الخليج و ذهب كفيلنا دون أي خبر. تركنا لوحدنا لا نملك قوت يومنا، ولم يكن بحوزتنا إقامة أو جواز سفر. عشنا تلك الأيام بعد رحمة الله و فضله على إحسان الأصدقاء، ولكن إلى متى نعتد على كرم الأصدقاء كمورد رزق لنا؟ كان أحد أولئك الذين أشفقوا علينا سودانياً (وكان اسمه عبد اللطيف). فقد ساعدنا على العمل في مستشفى الملك خالد الجامعي. و عندما عاد كفيلنا إلى الرياض كنا قد أكملنا مدة أربعة أشهر في عملنا هذا، فطلب منا أن نذهب للعمل بورشته في جدّه . رفضنا ذلك و طالبنا برواتب عشرة أشهر. وبدلاً من أن يعطينا حقوقنا قدمنا إلى السلطات حيث تم إدخالنا السجن تمهيداً لترحيلنا. وبعد بضعة أشهر أخرج أخي الأكبر من السجن وسمح له بالعودة للفلبين وذلك بعد أن تعهدت بتحمل جميع التبعات المترتبة علينا نتيجة التهم الموجهة لنا. ولو أفعل ذلك لوضع أخي و السوداني الذي ساعدنا في السجن كذلك. وبسبب مطالبتنا للرواتب التي لم تدفع لنا، بقيت في السجن لبعض الوقت بينما كانت المحاكمة مستمرة.
تعرّفي على الإسلام:-
حضرت بعض المحاضرات عن الإسلام وأنا داخل السجن. كان هناك وقتاً كافياً للتفكير ملياً ولمراجعة النفس إلى أن قررت اعتناق الإسلام. أخذت الشهادة من أحد السعوديين. وفي أول صلاة لي –وكانت صلاة المغرب- وفي أول سجود لي انتابني إحساس مختلف تماماً لم أحس به من قبل. وعندما قمت من السجود شعرت بأني قد تركت بعضاً من وزني على الأرض في مكان سجودي، وقف شعر رأسي على استقامته من عظمة الإحساس. أحسست بالسلام والطمأنينة مع الإسلام. كان ذلك في عام 1991م في السجن بالرياض.
كنت متعطشاً لمعرفة الإسلام فلم تكن المعرفة التي تحصلت عليها من المحاضرات كافية بالنسبة لي فأردت أن أعرف المزيد. بدأت بقراءة الكتب خارج أوقات المحاضرات، عن الإسلام والقرآن الكريم وتعلم اللغة العربية. سألت شخصاً مصريا عن عيسى فقرأ علي سورة مريم و شرحها لي. اندهشت لمعرفتي أن هناك سورة باسم مريم أم عيسى. كان ذلك المصري هو الذي سماني "أحمد" من الاسم المسيحي إدموند.
بعد مرور ستة أشهر أخبرت بأني سأغادر السجن ولكني رفضت أن أخرج دون استلام رواتبي التي لم تدفع بعد. كان ذلك هو العذر الذي قدمته لهم، لكن من داخل فؤادي فقد رفضت ترك طمأنينة الإسلام التي اكتشفتها داخل السجن، وكنت ما زلت متعطشاً لمعرفة المزيد عن الإسلام كما كنت خائفاً من مواجهة العالم الخارجي بمغرياته ورغباته الكثيرة. فما زالت أشعر بأن إيماني بالدين الجديد (بالنسبة لي) كان ضعيفاً.
أحلامي:-
حتى قبل الإسلام كانت تأتيني أحلام كثيرة. وما كنت أفهمها. ذات ليلة رأيت في المنام باباً مفتوحاً و كأنه يدعوني للدخول. ومرة أخرى رأيت بوابة كبيرة خضراء اللون وكانت هناك حديقة داخل القصر، أردت أن أدخل ولكن لم يكن هناك قفل و لا جرس للباب ولم يكن هناك أحد بالداخل. وفي ليلة أخرى رأيت نفسي ألبس ثوباً أبيض وأقف أما مجموعة من الناس يجلسون مع بعض. وفي ليلة أخرى رأيتني أعد السجادة داخل القصر، وكثير من الأحلام التي لم أستطع تفسيرها. والله أعلم.
وعندما كنت لا أزال داخل السجن بدأت أحلامي تتحقق. فمثلاً البوابة الخضراء بدون قفل أو جرس والمبنى الكبير الذي يشبه القصر كان ذلك يمثل السجن إذ كانت له بوابة كبيرة و خضراء. منذ إسلامي بدأت ألبس الثوب الأبيض، وبعد مرور ستة أشهر بدأت أعرف كيف أقرأ القرآن باللغة العربية، وتعلمت الدروس الأساسية بالنسبة للمسلم الجديد، وتم تعييني لتدريس الجنسيات الفلبينية والتايلاندية ( مستعملا التجالوج والإنجليزية وقليل من اللغة العربية.) كنت أعد السجادة للصلاة و أرفعها بعد الانتهاء منها. وقد لاحظت لدهشتي بأن كل ذلك كنت قد رأيته في أحلامي التي بدأت تتحقق.
خروجي من السجن:
قبل سنة من الآن كنت قد رأيت أبي في المنام. كان مريضاً جداً وكان يعيش بالأدوية. بعد سنة وافقت على الخروج من السجن بالرغم من أني لم أستلم رواتبي نسبة لإصرار كفيلي على عدم الدفع. سبحان الله!!! الله أكبر!
لم أذهب لوطني صفر اليدين، نسبةً لإحسان المحسنين من حولي و لكسبي مسابقة أجريت داخل السجن ذهبت وأنا أملك مالاً أكثر مما كنت أتوقع. الحمد لله والشكر لله على كل ما أغدق علي من نعم.
في الفلبين:- رأيت والدي الذي كان ما زال حياً مريضاً جداً. ولن أنس ما حييت ما قاله والدي عندما رآني (بلحية وطاقية بيضاء). قال ما معناه: ( ستحقق الكثير يا بني!).
بداياتي المتواضعـة:-
أنا الابن الثالث من بين ثمانية أبناء لعائلة مسيحية تدين بمذهب الرومان كاثوليك. ولدت في نقروس و لكن قضيت سنوات طفولتي الأولى في مندناو تحت وطأة الفقر المدقع. لن أنس أنني عندما كنت في السادسة والسابعة من عمري، كنا نذهب للحصاد حتى نجد من الأرز ما يكفي لقوت يومنا، وكان نادراً ما يوجد طبق الأرز على مائدتنا. لذا هاجرنا إلى مانيلا بحثاً عن حياةٍ أفضل واستقرينا بمكان سيء السمعة يدعي: بالوت، توندو مانيلا. هنا قضيت سنوات الدراسة للمرحلتين الإبتدائية و الثانوية حيث كنت أدرس وأعمل في نفس الوقت. فقد كنت ألعب وأبيع السمك في الصباح الباكر وأذهب إلى المدرسة في العصر. بل عملت في إحدى المرات كخادم بمنزل أسرة صينية غنية.
قبل أن أعتنق الإسلام كنت مشغولاً في مساعدة والدي لإيجاد متطلبات العيش. والحمد لله، فبرغم أننا نشأنا في أردأ حي بمانيلا إلا أننا لم نشارك قط في عمل العصابات.
عندما بلغت الثانية والعشرين من عمري كنت قد أكملت الكورس (دورة علمية) في الكهرباء الصناعية والذي تمّ برعاية الحكومتين الفلبينية و اليابانية، خلال منحة دراسية (الطاقات البشرية الوطنية ومجلس الشباب). ومباشرة وجدت فرصة للعمل بالجبيل بالمملكة العربية السعودية وكان ذلك في عام 1982. وفي السنوات التي تلت ذلك كنت أعمل في أعمال ثانوية بجانب عملي النظامي لزيادة دخلي. لاحظت الفارق بين الديانات، ولكني كنت مشغولاً جداً فلم أتمكن من إلقاء نظرة عن قرب. ولكن سرعان ما أعطاني الله سبحانه و تعالى الوقت لأنتبه لذلك الأمر وأدرسه عن كثب. والحمد لله الذي هداني للإسلام.
والآن وبعد مرور سنوات عديدة على إسلامي لم أعد أقلق بسبب رزقي. فسيأتيني بدون بذل مجهودٍ جبارٍ.
الحمد لله فأنا متزوج وقد أسلمت أسرتي، وكذلك أمي وبعض أخوتي وأخواتي أسلموا أيضاً والحمد لله.
حتى هذه الساعة مازال حلمي بأني ألبس ثوباً أبيضاً، أقف أمام الناس وألقي المحاضرات ما زال يتحقق باستمرار...
__________________________________________________ ___________
ذلك هو أنا الداعية إلى الإسلام بشعبة دعوة وتوعية الجاليات بتبوك بالمملكة العربية السعودية
أعمل لإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله (سبحانه و تعالى) ................أحمد لينا اسبانوسا
يقول الله في كتابه الحكيم: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الأنعام:162.
نصيحتي المخلصة لكم:
فهكذا إن كنتم أنتم أيضاً عن الحقيقة وانتم تبذلون الجهد لتحقيق ذلك فسيرشدكم الله إلى نور الإسلام؛ لأنه قد وعد بذلك- سبحانه و تعالى- وهو لا يخلف الميعاد. يقول جلّ من قائل:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} العنكبوت69.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له. أشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له. وأشهد أن محمداً عبده و رسوله.صلى الله عليه و سلم ،وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
اكتشفت الإسلام و أنا..... في السجن
( إعلان إسلامي)
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فن تجد له ولياً مرشداً.
سبحان الله! فهو يقدر الأشياء بطرق غير معروفة بالنسبة لنا. الحمد لله فلقد أدخلت السجن، وإلا لما رأيت نور الإسلام، فأول ما رأيت نور الإسلام كان ذلك في السجن. فلقد تغير مجرى حياتي تماماً بعد ذلك الوقت. في عام 1991م كنا نعمل أنا و أخي الأكبر بالرياض بالمملكة العربية السعودية، في ورشة ميكانيكية كهربائية. كنا عندها لم نستلم رواتبنا لستة أشهر مضت. كان ذلك عندما بدأت حرب الخليج و ذهب كفيلنا دون أي خبر. تركنا لوحدنا لا نملك قوت يومنا، ولم يكن بحوزتنا إقامة أو جواز سفر. عشنا تلك الأيام بعد رحمة الله و فضله على إحسان الأصدقاء، ولكن إلى متى نعتد على كرم الأصدقاء كمورد رزق لنا؟ كان أحد أولئك الذين أشفقوا علينا سودانياً (وكان اسمه عبد اللطيف). فقد ساعدنا على العمل في مستشفى الملك خالد الجامعي. و عندما عاد كفيلنا إلى الرياض كنا قد أكملنا مدة أربعة أشهر في عملنا هذا، فطلب منا أن نذهب للعمل بورشته في جدّه . رفضنا ذلك و طالبنا برواتب عشرة أشهر. وبدلاً من أن يعطينا حقوقنا قدمنا إلى السلطات حيث تم إدخالنا السجن تمهيداً لترحيلنا. وبعد بضعة أشهر أخرج أخي الأكبر من السجن وسمح له بالعودة للفلبين وذلك بعد أن تعهدت بتحمل جميع التبعات المترتبة علينا نتيجة التهم الموجهة لنا. ولو أفعل ذلك لوضع أخي و السوداني الذي ساعدنا في السجن كذلك. وبسبب مطالبتنا للرواتب التي لم تدفع لنا، بقيت في السجن لبعض الوقت بينما كانت المحاكمة مستمرة.
تعرّفي على الإسلام:-
حضرت بعض المحاضرات عن الإسلام وأنا داخل السجن. كان هناك وقتاً كافياً للتفكير ملياً ولمراجعة النفس إلى أن قررت اعتناق الإسلام. أخذت الشهادة من أحد السعوديين. وفي أول صلاة لي –وكانت صلاة المغرب- وفي أول سجود لي انتابني إحساس مختلف تماماً لم أحس به من قبل. وعندما قمت من السجود شعرت بأني قد تركت بعضاً من وزني على الأرض في مكان سجودي، وقف شعر رأسي على استقامته من عظمة الإحساس. أحسست بالسلام والطمأنينة مع الإسلام. كان ذلك في عام 1991م في السجن بالرياض.
كنت متعطشاً لمعرفة الإسلام فلم تكن المعرفة التي تحصلت عليها من المحاضرات كافية بالنسبة لي فأردت أن أعرف المزيد. بدأت بقراءة الكتب خارج أوقات المحاضرات، عن الإسلام والقرآن الكريم وتعلم اللغة العربية. سألت شخصاً مصريا عن عيسى فقرأ علي سورة مريم و شرحها لي. اندهشت لمعرفتي أن هناك سورة باسم مريم أم عيسى. كان ذلك المصري هو الذي سماني "أحمد" من الاسم المسيحي إدموند.
بعد مرور ستة أشهر أخبرت بأني سأغادر السجن ولكني رفضت أن أخرج دون استلام رواتبي التي لم تدفع بعد. كان ذلك هو العذر الذي قدمته لهم، لكن من داخل فؤادي فقد رفضت ترك طمأنينة الإسلام التي اكتشفتها داخل السجن، وكنت ما زلت متعطشاً لمعرفة المزيد عن الإسلام كما كنت خائفاً من مواجهة العالم الخارجي بمغرياته ورغباته الكثيرة. فما زالت أشعر بأن إيماني بالدين الجديد (بالنسبة لي) كان ضعيفاً.
أحلامي:-
حتى قبل الإسلام كانت تأتيني أحلام كثيرة. وما كنت أفهمها. ذات ليلة رأيت في المنام باباً مفتوحاً و كأنه يدعوني للدخول. ومرة أخرى رأيت بوابة كبيرة خضراء اللون وكانت هناك حديقة داخل القصر، أردت أن أدخل ولكن لم يكن هناك قفل و لا جرس للباب ولم يكن هناك أحد بالداخل. وفي ليلة أخرى رأيت نفسي ألبس ثوباً أبيض وأقف أما مجموعة من الناس يجلسون مع بعض. وفي ليلة أخرى رأيتني أعد السجادة داخل القصر، وكثير من الأحلام التي لم أستطع تفسيرها. والله أعلم.
وعندما كنت لا أزال داخل السجن بدأت أحلامي تتحقق. فمثلاً البوابة الخضراء بدون قفل أو جرس والمبنى الكبير الذي يشبه القصر كان ذلك يمثل السجن إذ كانت له بوابة كبيرة و خضراء. منذ إسلامي بدأت ألبس الثوب الأبيض، وبعد مرور ستة أشهر بدأت أعرف كيف أقرأ القرآن باللغة العربية، وتعلمت الدروس الأساسية بالنسبة للمسلم الجديد، وتم تعييني لتدريس الجنسيات الفلبينية والتايلاندية ( مستعملا التجالوج والإنجليزية وقليل من اللغة العربية.) كنت أعد السجادة للصلاة و أرفعها بعد الانتهاء منها. وقد لاحظت لدهشتي بأن كل ذلك كنت قد رأيته في أحلامي التي بدأت تتحقق.
خروجي من السجن:
قبل سنة من الآن كنت قد رأيت أبي في المنام. كان مريضاً جداً وكان يعيش بالأدوية. بعد سنة وافقت على الخروج من السجن بالرغم من أني لم أستلم رواتبي نسبة لإصرار كفيلي على عدم الدفع. سبحان الله!!! الله أكبر!
لم أذهب لوطني صفر اليدين، نسبةً لإحسان المحسنين من حولي و لكسبي مسابقة أجريت داخل السجن ذهبت وأنا أملك مالاً أكثر مما كنت أتوقع. الحمد لله والشكر لله على كل ما أغدق علي من نعم.
في الفلبين:- رأيت والدي الذي كان ما زال حياً مريضاً جداً. ولن أنس ما حييت ما قاله والدي عندما رآني (بلحية وطاقية بيضاء). قال ما معناه: ( ستحقق الكثير يا بني!).
بداياتي المتواضعـة:-
أنا الابن الثالث من بين ثمانية أبناء لعائلة مسيحية تدين بمذهب الرومان كاثوليك. ولدت في نقروس و لكن قضيت سنوات طفولتي الأولى في مندناو تحت وطأة الفقر المدقع. لن أنس أنني عندما كنت في السادسة والسابعة من عمري، كنا نذهب للحصاد حتى نجد من الأرز ما يكفي لقوت يومنا، وكان نادراً ما يوجد طبق الأرز على مائدتنا. لذا هاجرنا إلى مانيلا بحثاً عن حياةٍ أفضل واستقرينا بمكان سيء السمعة يدعي: بالوت، توندو مانيلا. هنا قضيت سنوات الدراسة للمرحلتين الإبتدائية و الثانوية حيث كنت أدرس وأعمل في نفس الوقت. فقد كنت ألعب وأبيع السمك في الصباح الباكر وأذهب إلى المدرسة في العصر. بل عملت في إحدى المرات كخادم بمنزل أسرة صينية غنية.
قبل أن أعتنق الإسلام كنت مشغولاً في مساعدة والدي لإيجاد متطلبات العيش. والحمد لله، فبرغم أننا نشأنا في أردأ حي بمانيلا إلا أننا لم نشارك قط في عمل العصابات.
عندما بلغت الثانية والعشرين من عمري كنت قد أكملت الكورس (دورة علمية) في الكهرباء الصناعية والذي تمّ برعاية الحكومتين الفلبينية و اليابانية، خلال منحة دراسية (الطاقات البشرية الوطنية ومجلس الشباب). ومباشرة وجدت فرصة للعمل بالجبيل بالمملكة العربية السعودية وكان ذلك في عام 1982. وفي السنوات التي تلت ذلك كنت أعمل في أعمال ثانوية بجانب عملي النظامي لزيادة دخلي. لاحظت الفارق بين الديانات، ولكني كنت مشغولاً جداً فلم أتمكن من إلقاء نظرة عن قرب. ولكن سرعان ما أعطاني الله سبحانه و تعالى الوقت لأنتبه لذلك الأمر وأدرسه عن كثب. والحمد لله الذي هداني للإسلام.
والآن وبعد مرور سنوات عديدة على إسلامي لم أعد أقلق بسبب رزقي. فسيأتيني بدون بذل مجهودٍ جبارٍ.
الحمد لله فأنا متزوج وقد أسلمت أسرتي، وكذلك أمي وبعض أخوتي وأخواتي أسلموا أيضاً والحمد لله.
حتى هذه الساعة مازال حلمي بأني ألبس ثوباً أبيضاً، أقف أمام الناس وألقي المحاضرات ما زال يتحقق باستمرار...
__________________________________________________ ___________
ذلك هو أنا الداعية إلى الإسلام بشعبة دعوة وتوعية الجاليات بتبوك بالمملكة العربية السعودية
أعمل لإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله (سبحانه و تعالى) ................أحمد لينا اسبانوسا
يقول الله في كتابه الحكيم: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الأنعام:162.
نصيحتي المخلصة لكم:
فهكذا إن كنتم أنتم أيضاً عن الحقيقة وانتم تبذلون الجهد لتحقيق ذلك فسيرشدكم الله إلى نور الإسلام؛ لأنه قد وعد بذلك- سبحانه و تعالى- وهو لا يخلف الميعاد. يقول جلّ من قائل:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} العنكبوت69.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته