حماد سعد السحيمي
07-02-2009, 03:52 AM
100 ألف نسخة مجانية في أكبر حملة أمريكية لاستكشاف القرآن
أوباما يتسلم نسخته منتصف يوليو الجاري ومخطط لإيصال المصحف إلى كل بيت أمريكي
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3198/fds554.jpg
المصحف الشريف
جدة: حسن السلمي
يستعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 15 يوليو الجاري، وتسليمه نسخة من القرآن الكريم ضمن احتفالية المجلس بالذكرى السنوية لتأسيسه في 15 يوليو من العام 1994.
وأطلق المجلس أول من أمس ما وصفها بـ»أكبر حملة» لـ»استكشاف القرآن» يتم خلالها توزيع 100 ألف نسخة مجانية على المسؤولين السياسيين، ومسؤولي وزارة العدل والمشرعين والمحللين والإعلاميين، والمواطنين بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة هذه الذكرى. وتدعو هذه الحملة المجتمع الأمريكي إلى استكشاف القرآن، وتوفير موارد تعليمية تشكل التوجه المستقبلي للأمة.
وأكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» في مؤتمر صحفي عقده بمقره في مدينة نيوجيرسي الأمريكية أول من أمس لإعلان بدء هذه الحملة، ونشر تفاصيله عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت sun.cair.com، أكد أن هذه الحملة تثقيفية بالدرجة الأولى، ولا تعني الدعوة إلى الإسلام بقدر ما تعني دعوة الأمريكيين من مسؤولين ومواطنين إلى التعرف على القرآن واستكشافه بهدف توفير موارد تعليمية جديدة تسهم في تشكيل التوجه الجديد للأمة.
وجاء في المؤتمر أن نحو 60% من الشعب الأمريكي، والمقيمين غير المسلمين في الولايات المتحدة لا يعرفون الكثير عن الإسلام، أو عن القرآن الكريم، وأن معلوماتهم عن الدين الإسلامي والقرآن تكاد تكون معدومة، فضلاً عن احتمال عدم صحتها، بينما تشكل نسبة العارفين بالقرآن وعلوم الإسلام 2% فقط في المجتمع الأمريكي.
وأوضح المدير التنفيذي لـ»كير» نهاد عوض أنه سوف يتم إيصال أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم للأمريكيين لـ»نتمكن من إدخاله إلى جميع البيوت الأمريكية، وليتمكن غير المسلمين من التعرف على تعاليم الدين الإسلامي» - على حد قوله- وطالب المسلمين الأمريكيين برعاية توزيع القرآن للحكام، والنائب العام للدولة، والمربين، والمسؤولين عن إنفاذ القانون، والمشرعين المحليين المنتخبين، والموظفين العموميين، ومهنيي وسائل الإعلام على الصعيد المحلي أو الوطني.
وأضاف أنه على المدى الطويل سيحقق المجلس هدف الحملة المتضمن وضع مليون نسخة من القرآن في أيدي الأمريكيين العاديين من جميع الأديان على مدى السنوات العشر القادمة، وسوف تتاح للمراكز الإسلامية والمساجد الوطنية فرصة التوزيع في المناسبات، والبيوت المفتوحة أو العامة خلال شهر رمضان المقبل.
وأكد أن نسخ القرآن التي سيتم توزيعها هي من ذات الجودة العالية والمجلدة، والتي تتضمن النص العربي الأصلي للقرآن، إضافة إلى ترجمة معانيه للإنجليزية التي نفذها محمد أسد، ونقلها من النص العربي، وأن الترجمة تشتمل على بعض المراجع والآيات التي استشهد بها الرئيس أوباما في خطاباته للمسلمين، والمراجع المتعلقة بمواضيع حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية، واحترام الأديان الأخرى، وما شابهها من القضايا المتعلقة بالأحداث الدولية.
وأكد «كير» أن هناك عدداً كبيراً من المسلمين في أمريكا ينعمون بالحريات المدنية، والدعوة والتنظيم، وأن أكثر من 35 مكتباً وفرعا إقليميا للمجلس في الولايات المتحدة وكندا تتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.
أوباما يتسلم نسخته منتصف يوليو الجاري ومخطط لإيصال المصحف إلى كل بيت أمريكي
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3198/fds554.jpg
المصحف الشريف
جدة: حسن السلمي
يستعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 15 يوليو الجاري، وتسليمه نسخة من القرآن الكريم ضمن احتفالية المجلس بالذكرى السنوية لتأسيسه في 15 يوليو من العام 1994.
وأطلق المجلس أول من أمس ما وصفها بـ»أكبر حملة» لـ»استكشاف القرآن» يتم خلالها توزيع 100 ألف نسخة مجانية على المسؤولين السياسيين، ومسؤولي وزارة العدل والمشرعين والمحللين والإعلاميين، والمواطنين بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة هذه الذكرى. وتدعو هذه الحملة المجتمع الأمريكي إلى استكشاف القرآن، وتوفير موارد تعليمية تشكل التوجه المستقبلي للأمة.
وأكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» في مؤتمر صحفي عقده بمقره في مدينة نيوجيرسي الأمريكية أول من أمس لإعلان بدء هذه الحملة، ونشر تفاصيله عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت sun.cair.com، أكد أن هذه الحملة تثقيفية بالدرجة الأولى، ولا تعني الدعوة إلى الإسلام بقدر ما تعني دعوة الأمريكيين من مسؤولين ومواطنين إلى التعرف على القرآن واستكشافه بهدف توفير موارد تعليمية جديدة تسهم في تشكيل التوجه الجديد للأمة.
وجاء في المؤتمر أن نحو 60% من الشعب الأمريكي، والمقيمين غير المسلمين في الولايات المتحدة لا يعرفون الكثير عن الإسلام، أو عن القرآن الكريم، وأن معلوماتهم عن الدين الإسلامي والقرآن تكاد تكون معدومة، فضلاً عن احتمال عدم صحتها، بينما تشكل نسبة العارفين بالقرآن وعلوم الإسلام 2% فقط في المجتمع الأمريكي.
وأوضح المدير التنفيذي لـ»كير» نهاد عوض أنه سوف يتم إيصال أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم للأمريكيين لـ»نتمكن من إدخاله إلى جميع البيوت الأمريكية، وليتمكن غير المسلمين من التعرف على تعاليم الدين الإسلامي» - على حد قوله- وطالب المسلمين الأمريكيين برعاية توزيع القرآن للحكام، والنائب العام للدولة، والمربين، والمسؤولين عن إنفاذ القانون، والمشرعين المحليين المنتخبين، والموظفين العموميين، ومهنيي وسائل الإعلام على الصعيد المحلي أو الوطني.
وأضاف أنه على المدى الطويل سيحقق المجلس هدف الحملة المتضمن وضع مليون نسخة من القرآن في أيدي الأمريكيين العاديين من جميع الأديان على مدى السنوات العشر القادمة، وسوف تتاح للمراكز الإسلامية والمساجد الوطنية فرصة التوزيع في المناسبات، والبيوت المفتوحة أو العامة خلال شهر رمضان المقبل.
وأكد أن نسخ القرآن التي سيتم توزيعها هي من ذات الجودة العالية والمجلدة، والتي تتضمن النص العربي الأصلي للقرآن، إضافة إلى ترجمة معانيه للإنجليزية التي نفذها محمد أسد، ونقلها من النص العربي، وأن الترجمة تشتمل على بعض المراجع والآيات التي استشهد بها الرئيس أوباما في خطاباته للمسلمين، والمراجع المتعلقة بمواضيع حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية، واحترام الأديان الأخرى، وما شابهها من القضايا المتعلقة بالأحداث الدولية.
وأكد «كير» أن هناك عدداً كبيراً من المسلمين في أمريكا ينعمون بالحريات المدنية، والدعوة والتنظيم، وأن أكثر من 35 مكتباً وفرعا إقليميا للمجلس في الولايات المتحدة وكندا تتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.