لافي السرحاني
07-06-2009, 10:19 AM
اً
ماجد المفضلي، هاني اللحياني ـ مكة المكرمة
كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن اعتراف قاتل الممرض عبد القادر المهابي في مستشفى الملك عبد العزيز في مكة المكرمة فجر الجمعة الماضية بأن الانتقام هو من دفعه لارتكاب جريمة القتل.
وأشار القاتل فهد الرحيلي (22 عاما) في محضر التحقيقات إلى أن القتيل المهابي «كان يعامله بشكل سيئ أثناء تنويمه في قسم الصحة النفسية في المستشفى قبل نحو عامين»، موضحا أن تخيلات وهواجس سيطرت على تفكيره ولازمته عدة أيام قبل شروعه في تنفيذ جريمة القتل، الأمر الذي دفعه إلى قتل الممرض أثناء أدائه لمهام عمله.
وشرح الجاني تفاصيل التخطيط لجريمته بأنه بدأ يتغيب عن المنزل واتجه إلى جدة وأخذ سيارة شقيقه إلى الرياض، وتمكن من سرقة سلاح الرشاش من منزل شقيقه وعاد مباشرة إلى مكة المكرمة لتنفيذ جريمته بعد أن خطط لها جيدا.
واستطرد الجاني في محضر التحقيق بأنه تمكن من تحديد فترات الدوام للممرض القتيل، بعد أن زار المستشفى قبل يوم من وقوع الجريمة، واختار ساعات فجر الجمعة لإنهاء حياة الممرض، الذي تفاجأ بالرصاصات القاتلة، إثر فتح باب غرفته للطارق الجاني، دون أن يخفي تعمده إطلاق النار بشكل عشوائي لإدخال الرعب في نفوس العاملين في المستشفى، ومنعهم من اعتراضه أثناء الدخول.
وأكدت المصادر أن الجاني ظهرت عليه سمات المريض النفسي خلال جلسات التحقيق حيث كان يردد كلاما غير مفهوم ويرفض الحديث والإجابة عن الأسئلة في الكثير من الأحيان، لكنه في الوقت ذاته كان في فترات قليلة أثناء سير التحقيق يجيب عن أسئلة المحققين بإجابات رجل مدرك واع لما يقول، يجيب بشكل منطقي وعقلاني، لكنه فجأة يعود إلى حالته النفسية التي يصعب التعامل معها.
إلى ذلك أنهت الأدلة الجنائية أمس جمع العينات من مسرح الجريمة في قسم الصحة النفسية في المستشفى، بهدف تحليلها للوصول إلى نتائج التحقيق، فيما عرضت هيئة التحقيق والادعاء العام أمس الجاني الموقوف حاليا في قسم شرطة التنعيم على لجنة الصحة النفسية الشرعية للتأكد من حالته النفسية، تمهيدا لإحالته إلى مستشفى الصحة النفسية في الطائف.
ماجد المفضلي، هاني اللحياني ـ مكة المكرمة
كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن اعتراف قاتل الممرض عبد القادر المهابي في مستشفى الملك عبد العزيز في مكة المكرمة فجر الجمعة الماضية بأن الانتقام هو من دفعه لارتكاب جريمة القتل.
وأشار القاتل فهد الرحيلي (22 عاما) في محضر التحقيقات إلى أن القتيل المهابي «كان يعامله بشكل سيئ أثناء تنويمه في قسم الصحة النفسية في المستشفى قبل نحو عامين»، موضحا أن تخيلات وهواجس سيطرت على تفكيره ولازمته عدة أيام قبل شروعه في تنفيذ جريمة القتل، الأمر الذي دفعه إلى قتل الممرض أثناء أدائه لمهام عمله.
وشرح الجاني تفاصيل التخطيط لجريمته بأنه بدأ يتغيب عن المنزل واتجه إلى جدة وأخذ سيارة شقيقه إلى الرياض، وتمكن من سرقة سلاح الرشاش من منزل شقيقه وعاد مباشرة إلى مكة المكرمة لتنفيذ جريمته بعد أن خطط لها جيدا.
واستطرد الجاني في محضر التحقيق بأنه تمكن من تحديد فترات الدوام للممرض القتيل، بعد أن زار المستشفى قبل يوم من وقوع الجريمة، واختار ساعات فجر الجمعة لإنهاء حياة الممرض، الذي تفاجأ بالرصاصات القاتلة، إثر فتح باب غرفته للطارق الجاني، دون أن يخفي تعمده إطلاق النار بشكل عشوائي لإدخال الرعب في نفوس العاملين في المستشفى، ومنعهم من اعتراضه أثناء الدخول.
وأكدت المصادر أن الجاني ظهرت عليه سمات المريض النفسي خلال جلسات التحقيق حيث كان يردد كلاما غير مفهوم ويرفض الحديث والإجابة عن الأسئلة في الكثير من الأحيان، لكنه في الوقت ذاته كان في فترات قليلة أثناء سير التحقيق يجيب عن أسئلة المحققين بإجابات رجل مدرك واع لما يقول، يجيب بشكل منطقي وعقلاني، لكنه فجأة يعود إلى حالته النفسية التي يصعب التعامل معها.
إلى ذلك أنهت الأدلة الجنائية أمس جمع العينات من مسرح الجريمة في قسم الصحة النفسية في المستشفى، بهدف تحليلها للوصول إلى نتائج التحقيق، فيما عرضت هيئة التحقيق والادعاء العام أمس الجاني الموقوف حاليا في قسم شرطة التنعيم على لجنة الصحة النفسية الشرعية للتأكد من حالته النفسية، تمهيدا لإحالته إلى مستشفى الصحة النفسية في الطائف.