غاده
07-07-2009, 04:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم بين إيديكم مقال أخر مما جادت فيه قريحتي مستعينة ببعض المراجع...ولكم جزيل الشكر..
جميل جدا ان يجد الانسان من يوجهه وينصحة ...يرشده للصواب ويحذره من الوقوع بالخطا.
فهذا من حق المسلم على اخية المسلم,فانا من اخلاق المومنين محبة بعضهم بعض قال صلى الله عليه وسلم(((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))وأن مولاةَ بعضهم لبعض موالاةً تقتضي النصيحةَ والإخلاص فالمسلم مرآة لاخيه المسلم
ان راى خير منه شجعه واثناء عليه وان شجعه على الاستمرار فيه،وان راى خللا او خطأ او سوء تصرف،فانه يسعى في تسديد اخية المسلم ونصيحته وإنقاذة من الخطأ ودعوتة للصواب ..ان من مقتضى الأخوة الإيمانية ان تبذل النصح لأخيك ان رايته بنظرك ارتكب مخالفة ويقع بنظرك على خطا
[ فمن منا معصوم عن الخطأ،ومن منا لا يذنب ، ولكن
يختلف الناس بتقبل النصح من الأخرين فهناك من يتخذ هذا الناصح عدو له فهو يرى نفسه غير البشر
لايخطى او يكره ان يواجهه احد بخطاه..وللاسف هذا النوع من البشر هو من يقع بالاخطا وتكون نهايته
ان ينفر البشر منه .ولا يجد له صديق ناصح..وهناك من يتقبل النصح بكلمه طيبة ورد جميل حتى وان لم
ياخذ بنصح...وهناك من يسعد ان يجد من يوجهه اذا اخطا ويرشده من غفلته ان غفل..
ولكن يجب ان لانغفل امر مهم له تاثير إجابي بنصح والإرشاد..نعم فكما ان من الاخوة بين المسلمين ان تنصح اخيك المسلم اذا أخطا،يجب علينا ان ندرك كيفية هذا النصح ..فيجب أولا:اخلاصك بنصيحة لوجه الله تعالى
ثم لأخيك المسلم,ليست نصيحتك للرياء والسمعة فيذهب اجرك مع الرياح.والمخلصون بنصيحه هم الذين يضعونها موضعها،(لايتحثون بها ،ولا يتفاخرون فيها)ولكنها سر وامانه بينه وبين من ينصحه فان طرقها للقلوب تكون اكثر تاثيرا.. فكثير من ينصح ويرشد لوجه الله تعالى ،ولكن جهده واجره يذهب سدى لانه قد اعلم بهذا النصح فاخذ الاخرون بالاستهزاء بهذا الإنسان الذي وقع منه الخطأ ، وجعله مكان للسخرية مما قد يجعله يصر على خطأه او لا يصغي له أذن..!!
أقدم بين إيديكم مقال أخر مما جادت فيه قريحتي مستعينة ببعض المراجع...ولكم جزيل الشكر..
جميل جدا ان يجد الانسان من يوجهه وينصحة ...يرشده للصواب ويحذره من الوقوع بالخطا.
فهذا من حق المسلم على اخية المسلم,فانا من اخلاق المومنين محبة بعضهم بعض قال صلى الله عليه وسلم(((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))وأن مولاةَ بعضهم لبعض موالاةً تقتضي النصيحةَ والإخلاص فالمسلم مرآة لاخيه المسلم
ان راى خير منه شجعه واثناء عليه وان شجعه على الاستمرار فيه،وان راى خللا او خطأ او سوء تصرف،فانه يسعى في تسديد اخية المسلم ونصيحته وإنقاذة من الخطأ ودعوتة للصواب ..ان من مقتضى الأخوة الإيمانية ان تبذل النصح لأخيك ان رايته بنظرك ارتكب مخالفة ويقع بنظرك على خطا
[ فمن منا معصوم عن الخطأ،ومن منا لا يذنب ، ولكن
يختلف الناس بتقبل النصح من الأخرين فهناك من يتخذ هذا الناصح عدو له فهو يرى نفسه غير البشر
لايخطى او يكره ان يواجهه احد بخطاه..وللاسف هذا النوع من البشر هو من يقع بالاخطا وتكون نهايته
ان ينفر البشر منه .ولا يجد له صديق ناصح..وهناك من يتقبل النصح بكلمه طيبة ورد جميل حتى وان لم
ياخذ بنصح...وهناك من يسعد ان يجد من يوجهه اذا اخطا ويرشده من غفلته ان غفل..
ولكن يجب ان لانغفل امر مهم له تاثير إجابي بنصح والإرشاد..نعم فكما ان من الاخوة بين المسلمين ان تنصح اخيك المسلم اذا أخطا،يجب علينا ان ندرك كيفية هذا النصح ..فيجب أولا:اخلاصك بنصيحة لوجه الله تعالى
ثم لأخيك المسلم,ليست نصيحتك للرياء والسمعة فيذهب اجرك مع الرياح.والمخلصون بنصيحه هم الذين يضعونها موضعها،(لايتحثون بها ،ولا يتفاخرون فيها)ولكنها سر وامانه بينه وبين من ينصحه فان طرقها للقلوب تكون اكثر تاثيرا.. فكثير من ينصح ويرشد لوجه الله تعالى ،ولكن جهده واجره يذهب سدى لانه قد اعلم بهذا النصح فاخذ الاخرون بالاستهزاء بهذا الإنسان الذي وقع منه الخطأ ، وجعله مكان للسخرية مما قد يجعله يصر على خطأه او لا يصغي له أذن..!!