انا اخت الجود
07-07-2009, 11:14 AM
مذكرات قصصيه احداثها من الواقع
1
(القسم المنسي)
جسدي يرتعش من الخوف وانا اراء سقف المستشفى يمر كشريط وحياتي تمر امامي وانا مستلقيه على السرير ومتوجه الى غرفة العمليات مرت علي لحظات صعبه وطبيبة التخدير تطلب مني ان اقراء سور من القران وان انطق الشهاده فتهرب الحروف من لساني ويجف حلقي
دقيقه دقيقتين وشيئا فشيئ اسمع بحرا من الاصوات تعد321....ظلام
هل سأنهض مرة اخرى!!!
هل أرى الحياه مره اخرى!!
وتمر كأنها غفوه ليرجع صوت بحر الاصوات تناديني
غاده....غاده...وعندما لم ارد اتلقى صفعه ..لم احس بها كثير ولكنها كانت صفعه الحياه
الحمدلله لم امت
فاستجمع قواي لأصدر اهه ا خبرهم اني اسمعهم
شيئا فشيئ يقوى الارسال وتتضح الروئيه
عيون تحملق بي
_هل انتي بخير
ارد هذه المره بعيني
أه ماالذي يجثم على صدري اجد صعوبه في التنفس ولكنني لا استطيع الكلام
انقل الى غرفه خاصه ومعامله خاصه وذلك بسبب وظعي الصحي
ف أنا اعاني حساسيه من البنج
لكن هذا لا يدوم طويلا فبعد يوم احتاجو لسريري لحاله حرجه وانتقلت الى القسم العام
قسم كارثي فهناك لا احد يشعر بك حتى لو حاولت الصراخ فلن يرد عليك احد
فالممرضات مصابات بتبلد الشعور وعاملات النظافه همهن عرض بضاعتهن من العاب وغيرها
لم اذق طعم النوم لمدة ثلاث ايام وذلك بسبب السعال المتواصل لكن لم يكن هذا السبب الوحيد
ولكن كانت بجانبي اخت سوريه تتصرف وكانها في بيتها كانت في اواسط الاربعين
لااعرف لماذا هي مختلفه عني الم يجرو لها عمليه جراحيه مثلي
اذن لماذا هي بهذا النشاط وهي تثرثر كثيراوتحاول قدر الامكان ان تفتح معي حوار
لكني لم اشبع رغبتهاكثيرا في الحديث فتنتقل الى الغرف الاخرى لتكمل ثرثرتها
ولكن صوتها عالي بحيث اسمع جميع حديثها
كنت احس وانا اسمعهن انني مختلفه فأنا احس بألام العمليه ولا اتوقف عن السعال وهن اسمع ظحكاتهن وهن يتحدثن بأولادهن وازواجهن وبلأخص جارتي في الغرفه
كانت تحكي لهن بصوره موسعه عن كل شي في حياتهاوتفتخر وتمدح اولادها وكل ما اسمع من الاخريات عبارة (ماشاء الله ماشاء الله)
وهذا تمر الساعات وجارتي النحله تتجول وعبارة ماشاء الله معها
ويزاد الامر تعذيبا حين يأتي موعد الزياره
فيأتي كل معارفها من نساء وعائله وتزدحم الغرفه حتى الاختناق ويصير سريري كرسي للزوار من وراء الستاره وتزاحمني ثلاث من الزوار عليه
وعندما تخف الزحمه وينتهي موعد الزياره اكون على وشك الاغماء
تفتح الستاره لتريني بنتها الشقراء الصغيره
-0(شوفي بنتي ما احلاها)
(ولدي هذا طالع سعودي اسمر)
انتقل بلنظر اليه تكاد خديه تنفجر من الاحمرار وتقول سعودي
وحين يذهب الجميع تستأنف زياراتها حتى الثانيه عشرليلا ثم تأتي لتنام ليبدا الشخير المتواصل طوال الليل
وعندما استمرعدم نومي لمدة اربع ايام واوشكت ان ارمي بنفسي من شباك كان بجانبي فقد اصبت بحاله هستيريه فرفظت الاوكسجين والعلاج حتى يغيرو لي غرفتي وعندما يئست اتصلت علا نجدتي اخي في منطقه اخرى فدخل الواو في المسئله وتم نقلي الى قسم العنايه المركزه وبعد يومين من النوم والراحه تحسنت حالتي فسمحولي بلخروج ولكن قبلها قامو بتحويلي القسم المنسي لاستكمل اجرئات الخروج
فمررت على جارتي وهذه المره انا من بدئت الحديث ولم يدم الحال طويلا حتى استلمت الحديث واستمريت انا بقول ماشاء الله ماشاء الله
ودعتها ثم خرجت الى الحياه
1
(القسم المنسي)
جسدي يرتعش من الخوف وانا اراء سقف المستشفى يمر كشريط وحياتي تمر امامي وانا مستلقيه على السرير ومتوجه الى غرفة العمليات مرت علي لحظات صعبه وطبيبة التخدير تطلب مني ان اقراء سور من القران وان انطق الشهاده فتهرب الحروف من لساني ويجف حلقي
دقيقه دقيقتين وشيئا فشيئ اسمع بحرا من الاصوات تعد321....ظلام
هل سأنهض مرة اخرى!!!
هل أرى الحياه مره اخرى!!
وتمر كأنها غفوه ليرجع صوت بحر الاصوات تناديني
غاده....غاده...وعندما لم ارد اتلقى صفعه ..لم احس بها كثير ولكنها كانت صفعه الحياه
الحمدلله لم امت
فاستجمع قواي لأصدر اهه ا خبرهم اني اسمعهم
شيئا فشيئ يقوى الارسال وتتضح الروئيه
عيون تحملق بي
_هل انتي بخير
ارد هذه المره بعيني
أه ماالذي يجثم على صدري اجد صعوبه في التنفس ولكنني لا استطيع الكلام
انقل الى غرفه خاصه ومعامله خاصه وذلك بسبب وظعي الصحي
ف أنا اعاني حساسيه من البنج
لكن هذا لا يدوم طويلا فبعد يوم احتاجو لسريري لحاله حرجه وانتقلت الى القسم العام
قسم كارثي فهناك لا احد يشعر بك حتى لو حاولت الصراخ فلن يرد عليك احد
فالممرضات مصابات بتبلد الشعور وعاملات النظافه همهن عرض بضاعتهن من العاب وغيرها
لم اذق طعم النوم لمدة ثلاث ايام وذلك بسبب السعال المتواصل لكن لم يكن هذا السبب الوحيد
ولكن كانت بجانبي اخت سوريه تتصرف وكانها في بيتها كانت في اواسط الاربعين
لااعرف لماذا هي مختلفه عني الم يجرو لها عمليه جراحيه مثلي
اذن لماذا هي بهذا النشاط وهي تثرثر كثيراوتحاول قدر الامكان ان تفتح معي حوار
لكني لم اشبع رغبتهاكثيرا في الحديث فتنتقل الى الغرف الاخرى لتكمل ثرثرتها
ولكن صوتها عالي بحيث اسمع جميع حديثها
كنت احس وانا اسمعهن انني مختلفه فأنا احس بألام العمليه ولا اتوقف عن السعال وهن اسمع ظحكاتهن وهن يتحدثن بأولادهن وازواجهن وبلأخص جارتي في الغرفه
كانت تحكي لهن بصوره موسعه عن كل شي في حياتهاوتفتخر وتمدح اولادها وكل ما اسمع من الاخريات عبارة (ماشاء الله ماشاء الله)
وهذا تمر الساعات وجارتي النحله تتجول وعبارة ماشاء الله معها
ويزاد الامر تعذيبا حين يأتي موعد الزياره
فيأتي كل معارفها من نساء وعائله وتزدحم الغرفه حتى الاختناق ويصير سريري كرسي للزوار من وراء الستاره وتزاحمني ثلاث من الزوار عليه
وعندما تخف الزحمه وينتهي موعد الزياره اكون على وشك الاغماء
تفتح الستاره لتريني بنتها الشقراء الصغيره
-0(شوفي بنتي ما احلاها)
(ولدي هذا طالع سعودي اسمر)
انتقل بلنظر اليه تكاد خديه تنفجر من الاحمرار وتقول سعودي
وحين يذهب الجميع تستأنف زياراتها حتى الثانيه عشرليلا ثم تأتي لتنام ليبدا الشخير المتواصل طوال الليل
وعندما استمرعدم نومي لمدة اربع ايام واوشكت ان ارمي بنفسي من شباك كان بجانبي فقد اصبت بحاله هستيريه فرفظت الاوكسجين والعلاج حتى يغيرو لي غرفتي وعندما يئست اتصلت علا نجدتي اخي في منطقه اخرى فدخل الواو في المسئله وتم نقلي الى قسم العنايه المركزه وبعد يومين من النوم والراحه تحسنت حالتي فسمحولي بلخروج ولكن قبلها قامو بتحويلي القسم المنسي لاستكمل اجرئات الخروج
فمررت على جارتي وهذه المره انا من بدئت الحديث ولم يدم الحال طويلا حتى استلمت الحديث واستمريت انا بقول ماشاء الله ماشاء الله
ودعتها ثم خرجت الى الحياه